أكـــــدت دور الإعـــــلام في التعريف بالتاريخ للأجيال
وزارة المجاهدين ستــــــــوزع أفـــــــــلاما وثائقية حول الثورة
- 1058
زولا سومر
أعلن السيد طيب زيتوني، وزير المجاهدين، بأن وزارته سطرت برنامجا ثريا يتعلق بكتابة التاريخ وحفظ الذاكرة من خلال أعمال وثائقية تتطرق لتاريخ ثورة نوفمبر المجيدة. مشيرا إلى أن هذه الأعمال تتمثل في أشرطة وثائقية ستوزع قريبا على المؤسسة الوطنية للتلفزيون لتقوم ببثها، كما ستمنح للباحثين وأساتذة التاريخ بالجامعات للاستفادة من معلوماتها في البرامج والدروس التي يقدمونها.
وذكر السيد زيتوني، أمس، بمقر وزارته في كلمة ألقاها بمناسبة حفل تكريم لجنة تحكيم مسابقة أبناء نوفمبر، التي تم الإعلان عن أسماء الفائزين فيها في شهر نوفمبر الماضي، بمناسبة الذكرى الـ60 لاندلاع الثورة بضرورة إشراك الإعلام والمثقفين في كتابة التاريخ، وجمع الحقائق التاريخية من خلال الاستماع لشهادات من صنعوا الثورة وتدوينها لحفظ الذاكرة ونقلها للأجيال الصاعدة قصد تعريفهم بتاريخ وتضحيات أجدادهم الأبطال. مؤكدا أهمية نقل هذه الأعمال لأجيال المستقبل للعمل على غرس ثقافة حب الوطن، والحفاظ على الروح الوطنية بجعل جيل المستقبل من الشباب يلتف حول قيم ثورته ويحافظ على وطنه.
وفي حديثه عن جائزة أبناء نوفمبر التي شملت أحسن الأعمال الإعلامية التي بثت ونشرت في 2014، أكد الوزير أن هذه المبادرة جاءت بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي أمر بتنظيم احتفالات تشمل كل ربوع الوطن عن طريق نشاطات غير مسبوقة، وإشراك أوسع شريحة من المواطنين في هذه العملية بما في ذلك أصحاب مهنة المتاعب تكريما لدورهم في ضمان حق المواطن في الإعلام.
وفي هذا السياق توقف الوزير عند دور الإعلاميين في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال الصاعدة، وهي المسؤولية التي قال عنها إنها تبقى مشتركة ويتقاسمها الجميع لإبراز مفاخر أمجاد الجزائر، والسمو بها إلى مستوى يشرّف أرواح الشهداء ونضالات المجاهدين.
وأشار السيد زيتوني، إلى تواصل المسابقات التي شرعت فيها وزارة المجاهدين، على مستوى الأطوار التعليمية الثلاثة وهي التربية الوطنية، التعليم العالي والتكوين المهني، بالإضافة إلى روضات الأطفال التي قدمت روائع من الرسومات لخارطة الجزائر، وقد شرع في تقديم الجوائز بداية من ولاية سطيف، بتكريم الأطفال الذين حفظوا النشيد الوطني كاملا على أن تتواصل العملية بباقي الولايات.
كما أكدت السيدة نادية لعبيدي، وزيرة الثقافة استعداد وزارتها للعمل بالتعاون مع وزارة المجاهدين في مجال إنجاز أفلام وثائقية وسينمائية حول تاريخ الثورة. مضيفة أن وزارة الثقافة تشجع كل الأعمال المتعلقة بكتابة التاريخ، وإنتاج الأفلام بالاعتماد على جرد الأماكن التي كانت مسرحا لبطولات الجزائريين خلال ثورة التحرير وتصويرها. مشيرة إلى أن المكتبة الوطنية بحاجة ماسة إلى إثرائها بكتابة التاريخ الجزائري الذي يبقى تاريخا غنيا ببطولاته، وذلك بالاستفادة من شهادات المجاهدين الذين لا زالوا على قيد الحياة لنقل معلومات حقيقية من أفواه أصحابها بدون أي تزييف.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الاتصال سبق وأن اتفقت مع وزارة المجاهدين، على تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحفيين، تتمحور مواضيعها حول تاريخ الجزائر، خاصة تاريخ الثورة التحريرية، لتعريفهم أكثر بتاريخهم وتفاصيله نظرا لدورهم المهم في نقل هذا التاريخ، والتعريف به للأجيال الصاعدة قصد تنمية الروح الوطنية.
وأشرف كل من وزيري المجاهدين والثقافة على تكريم أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على جائزة أبناء نوفمبر، وفي مقدمتهم الوزير الأسبق لمين بشيشي، رئيس اللجنة الذي منح له وسام الذكرى الستين لاندلاع الثورة، إلى جانب الاعلامية أمينة دباش، أستاذ التاريخ محمد لحسن زغيدي، أستاذ الإعلام محمد لعقاب، أستاذ العلوم السياسية مناس مصباح، يوسفي عمر، شبري مصطفى، جلال يحياوي وكريمة قدور.
وذكر السيد زيتوني، أمس، بمقر وزارته في كلمة ألقاها بمناسبة حفل تكريم لجنة تحكيم مسابقة أبناء نوفمبر، التي تم الإعلان عن أسماء الفائزين فيها في شهر نوفمبر الماضي، بمناسبة الذكرى الـ60 لاندلاع الثورة بضرورة إشراك الإعلام والمثقفين في كتابة التاريخ، وجمع الحقائق التاريخية من خلال الاستماع لشهادات من صنعوا الثورة وتدوينها لحفظ الذاكرة ونقلها للأجيال الصاعدة قصد تعريفهم بتاريخ وتضحيات أجدادهم الأبطال. مؤكدا أهمية نقل هذه الأعمال لأجيال المستقبل للعمل على غرس ثقافة حب الوطن، والحفاظ على الروح الوطنية بجعل جيل المستقبل من الشباب يلتف حول قيم ثورته ويحافظ على وطنه.
وفي حديثه عن جائزة أبناء نوفمبر التي شملت أحسن الأعمال الإعلامية التي بثت ونشرت في 2014، أكد الوزير أن هذه المبادرة جاءت بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي أمر بتنظيم احتفالات تشمل كل ربوع الوطن عن طريق نشاطات غير مسبوقة، وإشراك أوسع شريحة من المواطنين في هذه العملية بما في ذلك أصحاب مهنة المتاعب تكريما لدورهم في ضمان حق المواطن في الإعلام.
وفي هذا السياق توقف الوزير عند دور الإعلاميين في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال الصاعدة، وهي المسؤولية التي قال عنها إنها تبقى مشتركة ويتقاسمها الجميع لإبراز مفاخر أمجاد الجزائر، والسمو بها إلى مستوى يشرّف أرواح الشهداء ونضالات المجاهدين.
وأشار السيد زيتوني، إلى تواصل المسابقات التي شرعت فيها وزارة المجاهدين، على مستوى الأطوار التعليمية الثلاثة وهي التربية الوطنية، التعليم العالي والتكوين المهني، بالإضافة إلى روضات الأطفال التي قدمت روائع من الرسومات لخارطة الجزائر، وقد شرع في تقديم الجوائز بداية من ولاية سطيف، بتكريم الأطفال الذين حفظوا النشيد الوطني كاملا على أن تتواصل العملية بباقي الولايات.
كما أكدت السيدة نادية لعبيدي، وزيرة الثقافة استعداد وزارتها للعمل بالتعاون مع وزارة المجاهدين في مجال إنجاز أفلام وثائقية وسينمائية حول تاريخ الثورة. مضيفة أن وزارة الثقافة تشجع كل الأعمال المتعلقة بكتابة التاريخ، وإنتاج الأفلام بالاعتماد على جرد الأماكن التي كانت مسرحا لبطولات الجزائريين خلال ثورة التحرير وتصويرها. مشيرة إلى أن المكتبة الوطنية بحاجة ماسة إلى إثرائها بكتابة التاريخ الجزائري الذي يبقى تاريخا غنيا ببطولاته، وذلك بالاستفادة من شهادات المجاهدين الذين لا زالوا على قيد الحياة لنقل معلومات حقيقية من أفواه أصحابها بدون أي تزييف.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الاتصال سبق وأن اتفقت مع وزارة المجاهدين، على تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحفيين، تتمحور مواضيعها حول تاريخ الجزائر، خاصة تاريخ الثورة التحريرية، لتعريفهم أكثر بتاريخهم وتفاصيله نظرا لدورهم المهم في نقل هذا التاريخ، والتعريف به للأجيال الصاعدة قصد تنمية الروح الوطنية.
وأشرف كل من وزيري المجاهدين والثقافة على تكريم أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على جائزة أبناء نوفمبر، وفي مقدمتهم الوزير الأسبق لمين بشيشي، رئيس اللجنة الذي منح له وسام الذكرى الستين لاندلاع الثورة، إلى جانب الاعلامية أمينة دباش، أستاذ التاريخ محمد لحسن زغيدي، أستاذ الإعلام محمد لعقاب، أستاذ العلوم السياسية مناس مصباح، يوسفي عمر، شبري مصطفى، جلال يحياوي وكريمة قدور.