كشف عنه يوسفي أمام مجلس الأمة
مصنع لنفطال لتكرير الزيوت الصناعية المستعملة
- 1344
ق/ و
تسعى الشركة الوطنية لنقل وتسويق المواد البترولية، ”نفطال” إلى إنشاء وحدة لتكرير الزيوت الصناعية المستعملة التي يتم تصديرها.
وأوضح السيد يوسفي خلال جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أن نفطال تقوم حاليا بدراسة إمكانية إنشاء مصنع لتكرير ومعالجة الزيوت الصناعية المستعملة.
وفي انتظار ذلك، ستستمر البلاد في تصدير هذه الزيوت المستعملة نحو الأسواق الدولية.
وفي رده خلال ذات الجلسة على سؤال حول كون الجزائر تخسر سنويا كميات معتبرة من الزيوت المستعملة التي تخلفها النشاطات النفطية،، أكد الوزير أن نفطال تسترجع سنويا 18.000 طن من تلك الزيوت، مشيرا إلى أن الاستثمار في تكرير الزيوت المستعملة مفتوح منذ سنة 1996.
وتابع الوزير قوله إن برنامجا طموحا لإنشاء عديد المصافي النفطية يوجد في طور التنفيذ من قبل دائرته الوزارية، مضيفا أن عروضا تقنية توجد في طور التقييم من أجل إنشاء مصانع تكرير جديدة، حيث سيتم إنجاز واحدة بولاية إليزي.
وستسمح هذه الانجازات ـ حسب السيد يوسفي ـ خلال سنوات بتلبية احتياجات السوق الوطنية خاصة من الوقود وحتى تصدير الفائض.
أما عن سؤال حول أسباب غلق مصفاة إن أمناس بإليزي بعد ست سنوات من النشاط، في حين أنها بدأت العمل في سنة 1980، أكد الوزير أن السلطات العمومية اتخذت قرارا بتوقيفها سنة 1986 بعد أن سجلت حركة أرضية تسببت في تشققات في هيكل المصفاة والسكنات المجاورة مستبعدا بالتالي أي إمكانية لفتح هذه المنشأة.
كما أبرز المسؤول أن مجمع سوناطراك يدرس إمكانية تحويل هذه المصفاة أو بعض وحداتها نحو منطقة أخرى أكثر استقرارا وأمانا.
ومن جانب آخر، أوضح السيد يوسفي أن المركب الغازي بسكيكدة الذي تعرض إلى انفجار في سنة 2004 بلغ إنتاجه 13 مليون م3 في نهاية شهر ديسمبر 2014 ، مؤكدا تعزيز قدرات هذا المركب.
وأوضح السيد يوسفي خلال جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أن نفطال تقوم حاليا بدراسة إمكانية إنشاء مصنع لتكرير ومعالجة الزيوت الصناعية المستعملة.
وفي انتظار ذلك، ستستمر البلاد في تصدير هذه الزيوت المستعملة نحو الأسواق الدولية.
وفي رده خلال ذات الجلسة على سؤال حول كون الجزائر تخسر سنويا كميات معتبرة من الزيوت المستعملة التي تخلفها النشاطات النفطية،، أكد الوزير أن نفطال تسترجع سنويا 18.000 طن من تلك الزيوت، مشيرا إلى أن الاستثمار في تكرير الزيوت المستعملة مفتوح منذ سنة 1996.
وتابع الوزير قوله إن برنامجا طموحا لإنشاء عديد المصافي النفطية يوجد في طور التنفيذ من قبل دائرته الوزارية، مضيفا أن عروضا تقنية توجد في طور التقييم من أجل إنشاء مصانع تكرير جديدة، حيث سيتم إنجاز واحدة بولاية إليزي.
وستسمح هذه الانجازات ـ حسب السيد يوسفي ـ خلال سنوات بتلبية احتياجات السوق الوطنية خاصة من الوقود وحتى تصدير الفائض.
أما عن سؤال حول أسباب غلق مصفاة إن أمناس بإليزي بعد ست سنوات من النشاط، في حين أنها بدأت العمل في سنة 1980، أكد الوزير أن السلطات العمومية اتخذت قرارا بتوقيفها سنة 1986 بعد أن سجلت حركة أرضية تسببت في تشققات في هيكل المصفاة والسكنات المجاورة مستبعدا بالتالي أي إمكانية لفتح هذه المنشأة.
كما أبرز المسؤول أن مجمع سوناطراك يدرس إمكانية تحويل هذه المصفاة أو بعض وحداتها نحو منطقة أخرى أكثر استقرارا وأمانا.
ومن جانب آخر، أوضح السيد يوسفي أن المركب الغازي بسكيكدة الذي تعرض إلى انفجار في سنة 2004 بلغ إنتاجه 13 مليون م3 في نهاية شهر ديسمبر 2014 ، مؤكدا تعزيز قدرات هذا المركب.