تعظميت (الجلفة)
إقالة مدير المزرعة النموذجية بسبب سوء التسيير
- 2033
محمد ونوقي
أنهت مصالح المديرية العامة لمؤسسة تسيير مساهمات الإنتاج الحيواني "برودا"، بصفة رسمية، مهام مدير المزرعة النموذجية ببلدية تعظميت، عقب تعرّض المئات من رؤوس الغنم للحرق، معتبرة ذلك ناتجا عن الإهمال والتسيب وسوء التسيير.
وأكدت مصادر لـ "المساء" أن والي الولاية اتخذ عدة إجراءات من بينها الأمر بفتح تحقيق، وتدخّل لدى المدير العام لشركة "برودا"؛ من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة وإعادة الاعتبار لهذه المزرعة النموذجية التي تعرضت بها أعداد هائلة من رؤوس الغنم للحرق العشوائي، جراء اللامبالاة وسوء التسيير والتلاعب بالمال العام، مما يهدد إحالة أكثر من 300 عامل على البطالة.
ويُرتقب في هذا الصدد، زيارة المدير العام لمؤسسة مساهمات الإنتاج الحيواني، للمزرعة بمدينة تعظميت خلال هذا الأسبوع، للوقوف على الوضعية غير المريحة للمزرعة، التي كان من المنتظر أن توفر 250 منصب عمل مباشر، وتساهم في الانطلاقة الفعلية للمسلخ الصناعي الجهوي بمدينة حاسي بحبح، الذي سيوفر هو الآخر أكثر من 115 منصب عمل دائم، بالإضافة إلى شركة التبريد "أوريفيك" الموجودة بالمنطقة الصناعية بالجلفة، والمعوَّل عليها أن تفتح مناصب عمل جديدة.
وتُعتبر مزرعة تعظميت النموذجية الأكبر من نوعها على الصعيد الوطني، حيث تبلغ مساحتها حوالي 6 آلاف هكتار، ويعود تاريخ إنشائها إلى فترة ما قبل الاستقلال، حيث كانت تضم مقر الجمعية الجزائرية للغنم، وتحتوي على مركز التدريب لتربية الغنم، بالإضافة إلى مركز الرعاة، ومزرعة لإنتاج وتخزين أعلاف الغنم لوقت الجفاف، ومركز وطني لتربص الطلبة البيطريين من كل ولايات الجزائر، مع ملحقة داخلية لطلبة العلوم البيطرية، وكذا مركز لإجراء تجارب التناسل وتحسين السلالات، الذي تمكن من تهجين سلالة "تعظميت" الشهيرة عالميا سنة 1912، بالإضافة إلى مركز لحقن وعلاج الغنم؛ حيث كان يتم علاج أكثر من مليوني رأس غنم سنويا.
وبالنسبة لطاقة استيعاب المزرعة، فهي تقدَّر بـ 6 آلاف رأس غنم للتربية، و40 ألف رأس خروف للتسمين، و300 رأس من الماعز، و60 رأسا من البقر. أما بالنسبة للدواجن فتقدّر بـ 18 ألف دجاجة، علما أنها كانت تقع تحت وصاية "الشركة الجزائرية للحوم الحمراء" بالجزائر العاصمة، ومنها إلى مؤسسة إنتاج وتسويق اللحوم الحمراء "لاتراكو" ببئر توتة بالعاصمة.
وأكدت مصادر لـ "المساء" أن والي الولاية اتخذ عدة إجراءات من بينها الأمر بفتح تحقيق، وتدخّل لدى المدير العام لشركة "برودا"؛ من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة وإعادة الاعتبار لهذه المزرعة النموذجية التي تعرضت بها أعداد هائلة من رؤوس الغنم للحرق العشوائي، جراء اللامبالاة وسوء التسيير والتلاعب بالمال العام، مما يهدد إحالة أكثر من 300 عامل على البطالة.
ويُرتقب في هذا الصدد، زيارة المدير العام لمؤسسة مساهمات الإنتاج الحيواني، للمزرعة بمدينة تعظميت خلال هذا الأسبوع، للوقوف على الوضعية غير المريحة للمزرعة، التي كان من المنتظر أن توفر 250 منصب عمل مباشر، وتساهم في الانطلاقة الفعلية للمسلخ الصناعي الجهوي بمدينة حاسي بحبح، الذي سيوفر هو الآخر أكثر من 115 منصب عمل دائم، بالإضافة إلى شركة التبريد "أوريفيك" الموجودة بالمنطقة الصناعية بالجلفة، والمعوَّل عليها أن تفتح مناصب عمل جديدة.
وتُعتبر مزرعة تعظميت النموذجية الأكبر من نوعها على الصعيد الوطني، حيث تبلغ مساحتها حوالي 6 آلاف هكتار، ويعود تاريخ إنشائها إلى فترة ما قبل الاستقلال، حيث كانت تضم مقر الجمعية الجزائرية للغنم، وتحتوي على مركز التدريب لتربية الغنم، بالإضافة إلى مركز الرعاة، ومزرعة لإنتاج وتخزين أعلاف الغنم لوقت الجفاف، ومركز وطني لتربص الطلبة البيطريين من كل ولايات الجزائر، مع ملحقة داخلية لطلبة العلوم البيطرية، وكذا مركز لإجراء تجارب التناسل وتحسين السلالات، الذي تمكن من تهجين سلالة "تعظميت" الشهيرة عالميا سنة 1912، بالإضافة إلى مركز لحقن وعلاج الغنم؛ حيث كان يتم علاج أكثر من مليوني رأس غنم سنويا.
وبالنسبة لطاقة استيعاب المزرعة، فهي تقدَّر بـ 6 آلاف رأس غنم للتربية، و40 ألف رأس خروف للتسمين، و300 رأس من الماعز، و60 رأسا من البقر. أما بالنسبة للدواجن فتقدّر بـ 18 ألف دجاجة، علما أنها كانت تقع تحت وصاية "الشركة الجزائرية للحوم الحمراء" بالجزائر العاصمة، ومنها إلى مؤسسة إنتاج وتسويق اللحوم الحمراء "لاتراكو" ببئر توتة بالعاصمة.