قصد جعلها تستجيب للمقاييس الدولية

إعادة تأهيل كل المراكز الاستشفائية الجامعية

 إعادة تأهيل كل المراكز الاستشفائية الجامعية
  • 740
 أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن انطلاق عمليات إعادة تأهيل للمراكز  الاستشفائية الجامعية الـ14 عبر التراب الوطني، قصد جعلها تستجيب للمقاييس الدولية، موضحا خلال تدشينه لأربع مصالح استشفائية جديدة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس، أن إعادة تأهيل المراكز الاستشفائية الجامعية تتمثل في بناء مصالح مستقلة من الطراز العالي مؤطرة من طرف مختصين ذوي خبرة كبيرة داخل هذه المراكز الاستشفائية حتى تكون مواكبة للمقاييس الدولية في هذا المجال.
وقال الوزير، إنه سيتم تجهيز هذه المصالح على غرار التي تم تدشينها أمس الثلاثاء، بالمركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس، بأحدث التجهيزات التي توصلت إليها التكنولوجيا الحديثة وذلك خدمة للمواطن. ودشن الوزير مصلحة الاستعجالات الجراحية ومصلحة استعجالات وفحوصات أمراض الأذن والأنف والحنجرة، ومصلحة المناعة الطبية ووحدة التصوير المغناطيسي النووي بداخل المركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس، مؤكدا أن هذه المصالح مزودة بأحدث التجهيزات وهي مستقلة في إدارتها عن المستشفى الجامعي، وأن جميع المراكز الاستشفائية الجامعية المتواجدة عبر الوطن ستعرف في غضون 2015 عمليات إنجاز مثل هذه المصالح لتخفيف الضغط عليها.
وقال بخصوص وحدة التصوير المغناطيسي النووي بالمركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس، أنها مجهزة بأحدث الأجهزة منوها بدور الرئيس الذي يلعبه أطباء هذه الوحدة في تشخيص قابلية أو عدم قابلية المريض لإجراء هذا التصوير المغناطيسي النووي. وأوضح في هذا الإطار أن مرضى الكلي أو مرضى القلب لا يمكن لهم إجراء مثل هذا التصوير المغناطيسي النووي لأنهم قد يفقدون حياتهم بسبب ذلك.
وقال إن سنة 2015 ستكون سنة زرع الأعضاء، موضحا أن التجهيزات الحديثة التي تم توفيرها في المستشفيات كفيلة بتحقيق ذلك على أكبر نطاق. وكشف في هذا الصدد أن سنة 2014، عرفت 153 عملية زرع للأعضاء (من الأحياء) معلنا أن سنة 2015 ستعرف ارتفاعا في مثل هذه العمليات قد تفوق 250 عملية زرع للأعضاء.
وأضاف بوضياف، أن ملف زرع الأعضاء هو من الملفات الثقيلة التي سيتم مناقشتها بمناسبة انعقاد اللقاء الوطني لمسيري قطاع الصحة، المزمع إجراؤه في 25 جانفي المقبل، معلنا أنه سيتم قريبا تنصيب المسير الجديد للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، التي سيكون مقرها بالجزائر العاصمة.
كما قام بوضياف، أيضا بزيارة تفقدية على مستوى المستشفى الجامعي لمصطفى باشا ابتداء من المصلحة المكلفة بإجراء الإسعافات الأولية للوقاية من داء ”الإيبولا” المتواجدة على مستوى مصلحة الاستعجالات بذات المستشفى.
وحسب مختصي المصلحة فإنهم لم يستقبلوا لحد الآن أيا مريض مصاب بهذا الداء، مؤكدين أن مصلحتهم مجهزة بأحدث الأجهزة الكفيلة بمنع انتقال العدوى والتي تستخدم كذلك في الوقاية من الكثير من الأمراض المعدية. (واج)