الحرفية في صناعة الآلة الموسيقية الترڤية زينب شينون لـ"المساء":
الإمزاد جزء من حياتي والجمعية وفرت لنا كل الإمكانيات
- 2011
الشيخ بالعربي
في دردشة قصيرة جمعتنا بمقر "جمعية الأمزاد"، بالحاجة زينب شينون، حرفية في صناعة آلة الأمزاد الموسيقية، ذكرت لـ"المساء" أن خبرتها في هذا الميدان تتجاوز أكثر من 40 سنة، وأنها ورثت الحرفة وهي طفلة لا يتجاوز عمرها 15 سنة عن أمها التي كانت تصنع هذه الآلة الموسيقية بجودة متناهية.
وتذكر الحاجة زينب شينون أن بيتها العائلي كان مقصدا للراغبين في اقتناء الآلة الموسيقية ذات التاريخ العريق، مشيرة إلى أنه تتم صناعة الجزء السفلي والعلوي من آلة الأمزاد من خضار القرع، المعروف علميا باليقطين، حيث يتم تجفيفه، ثم إزالة ما في جوفه، ويقسم إلى نصفين، أما الجزء الأعلى من الأمزاد فيصنع من رأس نبتة القرع، ليتم بعد ذلك تغليفه بجلد الماشية بعد دبغه، ومنه تتم عملية تزيين الواجهة الأمامية برسومات من وحي المنطقة.
وعن سبب تسميتها بـ "آلة الأمزاد"، ذكرت لنا الحرفية زينب أن ذلك يعود إلى كون الأمزاد تتكون من وتر واحد فقط يصنع من شعر ذيل الحصان، ويسمح للنساء بالعزف عليها دون الرجال.
وقد شكرت الحرفية زينب رئيسة "جمعية الأمزاد" التي وفرت لهم كل الإمكانيات المادية والمعنوية، حيث تم منح محل للحرفين بـ«دار الأمزاد" بحي تفسيت، إضافة إلى أنه تم توفير كل المواد الأولية للحرفيين من أجل الحفاظ على هذا الموروث الثقافي للمنطقة، خاصة أمام إقبال الزوار والسياح الأجانب على اقتناء تذاكر خلال زيارتهم لمدينة تمنراست.
والمعلوم أنه لا يخلو حفل في المدينة، ومنذ القدم، من حضور عازفة الأمزاد، ومن أشهرهن حاليا في تمنراست؛ الفنانة شنة التي تم تكريمها خلال المهرجان الأخير للموسيقى والأغنية الأمازيغية وكانت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) قد أدرجت الأمزاد المتضمن مجموعة من الأغاني الشعرية والعزف الموسيقي الخاص بقبائل التوارق، في جنوب الجزائر، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.
وتذكر الحاجة زينب شينون أن بيتها العائلي كان مقصدا للراغبين في اقتناء الآلة الموسيقية ذات التاريخ العريق، مشيرة إلى أنه تتم صناعة الجزء السفلي والعلوي من آلة الأمزاد من خضار القرع، المعروف علميا باليقطين، حيث يتم تجفيفه، ثم إزالة ما في جوفه، ويقسم إلى نصفين، أما الجزء الأعلى من الأمزاد فيصنع من رأس نبتة القرع، ليتم بعد ذلك تغليفه بجلد الماشية بعد دبغه، ومنه تتم عملية تزيين الواجهة الأمامية برسومات من وحي المنطقة.
وعن سبب تسميتها بـ "آلة الأمزاد"، ذكرت لنا الحرفية زينب أن ذلك يعود إلى كون الأمزاد تتكون من وتر واحد فقط يصنع من شعر ذيل الحصان، ويسمح للنساء بالعزف عليها دون الرجال.
وقد شكرت الحرفية زينب رئيسة "جمعية الأمزاد" التي وفرت لهم كل الإمكانيات المادية والمعنوية، حيث تم منح محل للحرفين بـ«دار الأمزاد" بحي تفسيت، إضافة إلى أنه تم توفير كل المواد الأولية للحرفيين من أجل الحفاظ على هذا الموروث الثقافي للمنطقة، خاصة أمام إقبال الزوار والسياح الأجانب على اقتناء تذاكر خلال زيارتهم لمدينة تمنراست.
والمعلوم أنه لا يخلو حفل في المدينة، ومنذ القدم، من حضور عازفة الأمزاد، ومن أشهرهن حاليا في تمنراست؛ الفنانة شنة التي تم تكريمها خلال المهرجان الأخير للموسيقى والأغنية الأمازيغية وكانت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) قد أدرجت الأمزاد المتضمن مجموعة من الأغاني الشعرية والعزف الموسيقي الخاص بقبائل التوارق، في جنوب الجزائر، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.