كشف البروفيسور علي شكري، رئيس جامعة الجلفة عن استفادتها من عدة مشاريع نوعية تضاف إلى المشاريع التي هي في طور الإنجاز، كما أعلن المسؤول عن تقديم ملف لترشيح ولاية الجلفة من أجل فتح مدرسة عليا للأساتذة، تساهم في القضاء على النقص الكبير الذي يواجهه هذا القطاع في الولاية، من حيث التكوين النوعي للأساتذة.
وأفاد المسؤول أن هناك مشروعا لدراسة وإنجاز ألفي مقعد بيداغوجي، سيتم استلامها وتخصيصها لصالح معهد التربية البدنية والرياضية، إلى جانب مشروع دراسة وإنجاز بهو تكنولوجي لفائدة أساتذة وطلبة كلية العلوم والتكنولوجيا، مع انطلاق إنجاز مخبر جهوي متخصص في التحليل في الفيزياء والكيمياء، سيقدم خدماته لمنطقة الهضاب العليا، وهو مكسب نوعي لولاية الجلفة.
أما بالنسبة للمركز الوطني للبحوث في الفلاحة الرعوية، فأكد محدثنا أنه في طور الإنجاز ويتوقع استلامه مع الدخول الجامعي المقبل 2015 /2016، موضحا في نفس السياق أن إدارته تسعى جاهدة إلى دعم قطاع التعليم العالي وذلك القطب الجامعي الجديد بالجلفة، المنتظر انتهاء الأشغال به بعد أشهر قليلة، حيث يضم 8 آلاف مقعد بيداغوجي، وإقامة جامعية بقدرة 4 آلاف سرير، بالإضافة إلى مطعم مركزي.
وذكر مدير الجامعة أنه قام بعدة زيارات إلى ورشات المشروع وطلب من السلطات المعنية وعلى رأسها والي الولاية، التدخل لتسريع وتيرة الإنجاز، متوقعا استلام شطر من القطب الجامعي الثاني، لا يقل عن ألفي مقعد بيداغوجي، كون الدخول الجامعي القادم سيشهد ارتفاعا ملحوظا في عدد الطلبة، إذ يتجاوز عدد المترشحين لشهادة الباكالوريا لهذه السنة 28 ألف طالب، قائلا: "لهذا شرعنا في التحضير من الآن للدخول الجامعي القادم".
كما بادرت الجامعة، حسب مديرها، باتخاذ إجراءات لتخصيص قطع أرضية مجاورة تحتضن منشآت البحث العلمي، وهناك مشروع يضم 60 سكنا وظيفيا في طور الإنجاز لفائدة الأساتذة الذين استفادوا بحر الأسبوع الماضي من حصة 70 سكنا وظيفيا تضاف إلى 50 سكنا محسّنا تم توزيعها عام 2012.
كما ستنطلق قريبا - حسب المسؤول ـ عملية إنجاز مخبر جهوي متخصص في التحليل في الفيزياء والكيمياء، حيث سيقدم هذا المخبر خدماته لمنطقة الهضاب العليا، وهو مكسب نوعي لولاية الجلفة، أما بالنسبة للمركز الوطني للبحوث في الفلاحة الرعوية، فهو في طور الإنجاز ومن المنتظر استلامه في الدخول الجامعي المقبل 2015 /2016.