يتساءل سكان بلدية جانت بولاية إيليزي، عن سبب توقف الأشغال بالمحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين، التي تم الشروع في إنجازها بمفترق الطرق منذ مدة طويلة لأسباب يجهلونها، مما سيعطّل تسليم المشروع في وقت قريب، من شأنه أن ينهي متاعب السكان التي طالت، وذلك بعد تخلي مؤسسات الإنجاز عن مواصلة عملية تجسيد المحطة، التي وصلت بها نسبة تقدم الأشغال، إلى ما يقارب 30 بالمائة.
وقد انتقد سكان مدينة جانت توقف أشغال إنجاز هذا المرفق العمومي الهام الذي علّقوا عليه آمالا كبيرة لتخليصهم من المعاناة اليومية التي يتسبب فيها الناقلون الخواص؛ نتيجة التوقف العشوائي للحافلات وبدون أدنى احترام للمسافرين، في ظل عدم وجود محطة تجمع جل الحافلات في مكان واحد، من شأنها أن تنظّم حركة النقل، التي تشهد فوضى عارمة نتيجة غياب الرقابة.
ويتربع مشروع المحطة الجديدة من نوع (ب) على مساحة إجمالية قوامها 1.88 هكتار، والتي خصصت لها السلطات الولائية غلافا ماليا بقيمة 26 مليون دينار جزائري في إطار برنامج تنمية مناطق الجنوب لسنة 2006، التي عرفت تأخرا كبيرا في عملية الانطلاق.