الرئيس بالنيابة لمفتشية أقسام الجمارك بالنعامة:
مهامنا الجديدة تدفعنا للعب دور في نمو الاقتصاد
- 1487
فائزة لعموري
كشف الرئيس بالنيابة لمفتشية أقسام الجمارك بولاية النعامة السيد عبد القادر بن حمي، لـ "المساء"، أن هذه الهيئة لم تعد تلعب ذلك الدور التقليدي الذي يعرفه المواطن، والمتمثل خاصة في إقامة الحواجز، بل إن هناك أدوارا اقتصادية أصبحت تلعبها حاليا، وهي نفسها الأدوار التي كانت منوطة بالجمركي في ولايات الشمال فقط، لكن حاليا وعلى مستوى مفتشية أقسام الجمارك بالنعامة، فللجمركي أدوار يلعبها.
وأفاد المصدر بأن أية مؤسسة اقتصادية جديدة تدخل تراب الولاية يقوم الجمركي بمرافقتها، مشيرا إلى أن هناك أنظمة جمركية أخرى أصبحت موجودة على مستوى المفتشية؛ إذ أصبح الجمركي بالنعامة مثله مثل أي جمركي متواجد بالموانئ أو بالمطارات، حيث توجد تعاملات اقتصادية يواكبها الجمركي، مضيفا: "نعيش مرحلة جديدة يعرفها الاقتصاد الوطني؛ إذ شرع في الانفتاح على الخارج. كما توجد جهود حثيثة للالتحاق بأعضاء المنظمة العالمية للتجارة، قد ننضم إليها خلال السنوات القليلة المقبلة، وتصبح بلادنا، بالتالي، عضوا بهذه المنظمة التي تفرض بعض التعاملات".
وذكر لنا السيد بن حمي أن بلادنا تملك متعاملين اقتصاديين وأروقة جمركية ومصانع تحت المراقبة الجمركية، "وهو ما يؤهّلنا لأن نكون عضوا بالمنظمة العالمية للتجارة". "وبشأن المتعاملين الاقتصاديين فإن الجمركي أصبح لا يستقبلهم في مكتبه، حيث تطول الإجراءات، بل أصبح هو من يتنقل إلى الموقع الذي يعمل به المتعامل الاقتصادي ليسهّل عليه الأمور"، مفيدا بأن هناك شركات دخلت إقليم ولاية النعامة، حيث قال: "أرسلنا للمتعاملين الاقتصاديين من المفتشية عناصرنا ورؤساء فرق ورؤساء مكاتب مختصين؛ حيث أطلعوهم على الإجراءات وكيفية التعاملات"، مضيفا أن "هناك بعض المتعاملين الذين يعملون على الحدود، يجب أن يكونوا حاملين لرخص التعاملات، هم أيضا استفادوا من الشروحات التي يقدمها لهم رجال الجمارك، والمتعلقة بكيفية الحصول على مثل هذه الرخص والوثائق والهيئات التي تصدر عنها، وهذا ما يسمى بالمرافقة".
ومن جهة ثانية، تعمل مفتشية أقسام الجمارك بالنعامة على التنسيق مع مختلف الهيئات لأداء مهامها على أتم وجه، ولتسهيل الإجراءات للمتعاملين الاقتصاديين؛ إذ يتم الاتصال بالدوائر والبلديات الحدودية كدائرة الصفيصيفة، حتى لا يجد هؤلاء أمامهم أية صعوبة مهما كانت. وبهذه المهام الجديدة التي كُلفت بها الجمارك بالنعامة سيلعب القطاع دورا كبيرا في حماية الاقتصاد الوطني وتطويره في آن واحد.
وأفاد المصدر بأن أية مؤسسة اقتصادية جديدة تدخل تراب الولاية يقوم الجمركي بمرافقتها، مشيرا إلى أن هناك أنظمة جمركية أخرى أصبحت موجودة على مستوى المفتشية؛ إذ أصبح الجمركي بالنعامة مثله مثل أي جمركي متواجد بالموانئ أو بالمطارات، حيث توجد تعاملات اقتصادية يواكبها الجمركي، مضيفا: "نعيش مرحلة جديدة يعرفها الاقتصاد الوطني؛ إذ شرع في الانفتاح على الخارج. كما توجد جهود حثيثة للالتحاق بأعضاء المنظمة العالمية للتجارة، قد ننضم إليها خلال السنوات القليلة المقبلة، وتصبح بلادنا، بالتالي، عضوا بهذه المنظمة التي تفرض بعض التعاملات".
وذكر لنا السيد بن حمي أن بلادنا تملك متعاملين اقتصاديين وأروقة جمركية ومصانع تحت المراقبة الجمركية، "وهو ما يؤهّلنا لأن نكون عضوا بالمنظمة العالمية للتجارة". "وبشأن المتعاملين الاقتصاديين فإن الجمركي أصبح لا يستقبلهم في مكتبه، حيث تطول الإجراءات، بل أصبح هو من يتنقل إلى الموقع الذي يعمل به المتعامل الاقتصادي ليسهّل عليه الأمور"، مفيدا بأن هناك شركات دخلت إقليم ولاية النعامة، حيث قال: "أرسلنا للمتعاملين الاقتصاديين من المفتشية عناصرنا ورؤساء فرق ورؤساء مكاتب مختصين؛ حيث أطلعوهم على الإجراءات وكيفية التعاملات"، مضيفا أن "هناك بعض المتعاملين الذين يعملون على الحدود، يجب أن يكونوا حاملين لرخص التعاملات، هم أيضا استفادوا من الشروحات التي يقدمها لهم رجال الجمارك، والمتعلقة بكيفية الحصول على مثل هذه الرخص والوثائق والهيئات التي تصدر عنها، وهذا ما يسمى بالمرافقة".
ومن جهة ثانية، تعمل مفتشية أقسام الجمارك بالنعامة على التنسيق مع مختلف الهيئات لأداء مهامها على أتم وجه، ولتسهيل الإجراءات للمتعاملين الاقتصاديين؛ إذ يتم الاتصال بالدوائر والبلديات الحدودية كدائرة الصفيصيفة، حتى لا يجد هؤلاء أمامهم أية صعوبة مهما كانت. وبهذه المهام الجديدة التي كُلفت بها الجمارك بالنعامة سيلعب القطاع دورا كبيرا في حماية الاقتصاد الوطني وتطويره في آن واحد.