لدى إشرافه على تخرج دفعة من المهندسين ببومرداس

يوسفي يلح على دور الإعلام في نشر معلومات صحيحة عن الغاز الصخري

يوسفي يلح على دور الإعلام في نشر معلومات صحيحة عن الغاز الصخري
  • القراءات: 502
ق.و ق.و
شدد وزير الطاقة يوسف يوسفي، على أهمية ودور وسائل الإعلام الوطنية المختلفة في شرح ونقل "المعلومات الصحيحة" حول الغاز الصخري بالجزائر، وخلال ندوة صحفية عقدها أول أمس، ببومرداس، على هامش مراسم تسليم شهادات التخرج لدفعة من المتكونين بالمعهد الجزائري للبترول، أعلن بأن قطاع الطاقة بصدد تكوين 3000 مهندس و5000 تقني سام في مختلف تخصصات المحروقات (بترول وغاز)، بغرض تعزيز القدرات والكفاءات العلمية لقطاع الطاقة بالجزائر
وأكد الوزير بأن "الحكومة تقوم بدورها بطمأنة المواطنين المعنيين في المجال من خلال إجراء عدة اتصالات ميدانية مع المحتجين لتوعيتهم وإفادتهم بكل المعلومات الضرورية " مبديا "الاستعداد التام للاستمرار في ذلك عبر التراب الوطني لشرح كل ما يتعلق باستغلال الغاز الصخري"، مشيرا إلى أن الحكومة "تريد وتعمل على تعزيز" الاتصال مع كل المواطنين المعنيين بالأمر، و«الأبواب مفتوحة للحوار مع الجميع" لتوعية وشرح كل الجوانب التي تخص صناعة الغاز الصخري، والإجراءات المتخذة في المجال لـ«حماية صحة المواطنين والبيئة " دون تفريط في أي جانب كان.
كما أكد السيد يوسفي، بأن مؤسسة سوناطراك "لديها إطارات وأخصائيين يسهرون ليلا ونهارا" في مختلف مشاريع وحقول المؤسسة على "حماية صحة المواطنين والحفاظ على البيئة وعلى الموارد المائية التي هي أغلى بكثير"، تماشيا ـ كما قال ـ مع توجيهات رئيس الجمهورية في المجال.
وعن تكوين المهندسين، أوضح الوزير بأن "أولويات" القطاع تتمثل في تكوين الأخصائيين في جميع مجالات الصناعة البترولية والغازية لأن القطاع" في حاجة أكثر فأكثر لخبراء" في المجال، مضيفا بأن دفعة الطلبة المتخرجين تندرج ضمن هذا المسعى، حيث تم تكوينها في إطار "الشراكة ما بين المعهد الجزائري للبترول وأشهر الجامعات المتخصصة في الميدان ألا وهي جامعة روبرت قولدن لأبردين (اسكتلندا)" التي يجري التحضير لـ"تطوير الشراكة" معها.
ودعا الوزير بالمناسبة القائمين على المعهد الجزائري للبترول إلى ضرورة "بذل جهود إضافية" من أجل "تحسين نوعية" التكوين على مستوى هذا الفضاء الرائد في مجاله بغرض "التكيّف مع المستجدات العلمية العالمية المتسارعة وتلبية الاحتياجات المتصاعدة والدقيقة" في المجال لمؤسسة سوناطراك، كما دعا عميد جامعة روبرت قولدن لـ "توسيع مجال الشراكة" معها و«مرافقة" المعهد الجزائري للبترول بغرض "تطوير وترقية كفاءاته التكوينية " في مختلف المجالات المتعلقة بالمحروقات.
للتذكير، وظف مجمع سوناطراك سنة 2014، ما يربو عن 1500 مهندس وتقني سامي في مختلف تخصصات المحروقات (بترول وغاز)، وفي مجال التكوين سيتم خلال السنوات الخمس القادمة، ومن خلال التعاون مع المعهد الجزائري للبترول تكوين نحو ثمانية آلاف مهندس وتقني سامي في مختلف ميادين وتخصصات المحروقات. للعلم سلّمت الشهادات لأربع دفعات تضم 72 طالبا بدرجة ماستر في مختلف تخصصات المحروقات والبترول في حفل حضره الرئيس المدير العام بالنيابة لمجمع سوناطراك، وسفير بريطانيا وإيرلندا الشمالية بالجزائر إلى جانب عميدة جامعة روبرت قولدن لأبردين (اسكتلندا).