فيما تحادث لعمامرة مع نظيره الإندونيسي
موغابي يشيد بدور الجزائر في تحرير إفريقيا من الاستعمار
- 677
ق.و
أشاد الرئيس الجديد للإتحاد الإفريقي رئيس زيمبابوي روبير موغابي، أمس، بدور الجزائر وإسهامها في تحرير إفريقيا من الاستعمار، منوها في مداخلته في اليوم الثاني والأخير للقمة بدور العديد من الدول الإفريقية التي ساهمت في تحرير القارة من الاستعمار، مبرزا على وجه الخصوص "دور الجزائر التي كانت في الصفوف الأمامية إلى جانب الأفارقة".
كما رحب رئيس الإتحاد الإفريقي الذي تدخل عقب جلسة خصصت لدراسة مسألتي السلم والأمن باقتراح تسمية المقر الجديد لقسم السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي باسم الإفريقي جوليوس كامبراج نييريري (1922-1999) المعروف بـ«المعلم" والذي كان رئيسا لتانزانيا بين 1964 و1985.
وقد تميزت قمة الاتحاد الإفريقي بتعيين الرئيس الزيمبابوي روبير موغابي لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، خلفا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
على صعيد آخر، تحادث وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة مع وزيرة خارجية إندونيسيا السيدة، رتنو مارسودي، بأديس أبابا. وتطرق السيد لعمامرة مع نظيرته الاندونيسية إلى التحضيرات الخاصة باجتماع رؤساء الدول والحكومات لإحياء الذكرى الـ60 لمؤتمر بان دونغ وكذا الذكرى الـ10 للشراكة الجديدة الإستراتيجية إفريقيا ـ آسيا، المقررة في إندونيسيا نهاية شهر أفريل 2015.
كما تناول الجانبان خلال لقائهما على هامش القمة العادية الـ24 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي إلى العلاقات الثنائية والتبادل المشترك بين البلدين.
وقد تواصلت أشغال الاتحاد الإفريقي، أمس، في يومها الثاني والأخير في جلسة مغلقة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتمحورت النقاشات حول مسائل السلم والأمن.
من جهة أخرى، أكد إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي أن الإرهاب ليس له حدود أو مكان ولا بد للعالم كله من التكاتف لمواجهته، مضيفا في مؤتمر صحفي أمس ـ على هامش أعمال القمة ـ أن إفريقيا تستعد الآن لإرسال قوات للبلاد التي تواجه حركات إرهابية مثل حركة بوكوحرام في نيجيريا.
وأوضح مفوض السلم والأمن الإفريقي أن مواجهة الإرهاب ليست مسؤولية الاتحاد الإفريقي وحده"، بل سوف نعمل مع الأمم المتحدة، فالحرب على الإرهاب ليست حربا إفريقية، بل للعالم كله".
وكان الوزير الأول قد أكد في كلمته، أول أمس، حول قضايا السلم والأمن في إفريقيا أن التعاون في ميدان السلم والأمن يعد "عاملا أساسيا" لمواجهة عاجلة للمخاطر التي تهدد القارة الإفريقية، موضحا أن الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود "يشكلان خطرا حقيقيا على السلم في القارة وكذا على مستقبل البلدان الإفريقية كدول ومجتمعات وأمم".
وشدد السيد سلال على أنه من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلم باعتبارهما ضروريين لتنمية إفريقيا، فإن هذه الظاهرة "تستوجب على القارة تصديا جماعيا قويا ومنسقا".
وذكر الوزير الأول أن الجزائر في إطار التزامها، اقترحت خلال قمة نيروبي احتضان الاجتماع رفيع المستوى حول تمويل الإرهاب "من أجل وضع التدابير العملية للتصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال".
من جهة أخرى، أكد الوزير الأول في مداخلة له حول "دور القطاع الخاص في تجسيد أجندة 2063"، على إرادة إفريقيا في التحقيق "الكلي" للاندماج القاري في إطار أجندة 2063.
وأوضح السيد سلال أن "إفريقيا قد عبّرت بوضوح عن إرادتها في التجسيد الكلي للاندماج الإفريقي وذلك من أجل تحسين ظروف معيشة شعوبها وفي ذات الوقت المساهمة في تسيير الشؤون العالمية وفي تقدم البشرية".
كما رحب رئيس الإتحاد الإفريقي الذي تدخل عقب جلسة خصصت لدراسة مسألتي السلم والأمن باقتراح تسمية المقر الجديد لقسم السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي باسم الإفريقي جوليوس كامبراج نييريري (1922-1999) المعروف بـ«المعلم" والذي كان رئيسا لتانزانيا بين 1964 و1985.
وقد تميزت قمة الاتحاد الإفريقي بتعيين الرئيس الزيمبابوي روبير موغابي لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، خلفا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
على صعيد آخر، تحادث وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة مع وزيرة خارجية إندونيسيا السيدة، رتنو مارسودي، بأديس أبابا. وتطرق السيد لعمامرة مع نظيرته الاندونيسية إلى التحضيرات الخاصة باجتماع رؤساء الدول والحكومات لإحياء الذكرى الـ60 لمؤتمر بان دونغ وكذا الذكرى الـ10 للشراكة الجديدة الإستراتيجية إفريقيا ـ آسيا، المقررة في إندونيسيا نهاية شهر أفريل 2015.
كما تناول الجانبان خلال لقائهما على هامش القمة العادية الـ24 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي إلى العلاقات الثنائية والتبادل المشترك بين البلدين.
وقد تواصلت أشغال الاتحاد الإفريقي، أمس، في يومها الثاني والأخير في جلسة مغلقة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتمحورت النقاشات حول مسائل السلم والأمن.
من جهة أخرى، أكد إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي أن الإرهاب ليس له حدود أو مكان ولا بد للعالم كله من التكاتف لمواجهته، مضيفا في مؤتمر صحفي أمس ـ على هامش أعمال القمة ـ أن إفريقيا تستعد الآن لإرسال قوات للبلاد التي تواجه حركات إرهابية مثل حركة بوكوحرام في نيجيريا.
وأوضح مفوض السلم والأمن الإفريقي أن مواجهة الإرهاب ليست مسؤولية الاتحاد الإفريقي وحده"، بل سوف نعمل مع الأمم المتحدة، فالحرب على الإرهاب ليست حربا إفريقية، بل للعالم كله".
وكان الوزير الأول قد أكد في كلمته، أول أمس، حول قضايا السلم والأمن في إفريقيا أن التعاون في ميدان السلم والأمن يعد "عاملا أساسيا" لمواجهة عاجلة للمخاطر التي تهدد القارة الإفريقية، موضحا أن الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود "يشكلان خطرا حقيقيا على السلم في القارة وكذا على مستقبل البلدان الإفريقية كدول ومجتمعات وأمم".
وشدد السيد سلال على أنه من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلم باعتبارهما ضروريين لتنمية إفريقيا، فإن هذه الظاهرة "تستوجب على القارة تصديا جماعيا قويا ومنسقا".
وذكر الوزير الأول أن الجزائر في إطار التزامها، اقترحت خلال قمة نيروبي احتضان الاجتماع رفيع المستوى حول تمويل الإرهاب "من أجل وضع التدابير العملية للتصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال".
من جهة أخرى، أكد الوزير الأول في مداخلة له حول "دور القطاع الخاص في تجسيد أجندة 2063"، على إرادة إفريقيا في التحقيق "الكلي" للاندماج القاري في إطار أجندة 2063.
وأوضح السيد سلال أن "إفريقيا قد عبّرت بوضوح عن إرادتها في التجسيد الكلي للاندماج الإفريقي وذلك من أجل تحسين ظروف معيشة شعوبها وفي ذات الوقت المساهمة في تسيير الشؤون العالمية وفي تقدم البشرية".