الحكم منح ضربة جزاء خيالية لغينيا الاستوائية

تونس تغادر "الكان" بفضيحة جديدة لـ"الكاف"

تونس تغادر "الكان" بفضيحة جديدة لـ"الكاف"
  • 964
ق.ر ق.ر
بطريقة غريبة وبظلم من الحكم، غادر المنتخب التونسي كأس أمم إفريقيا في الدور ربع النهائي الذي جمعه يوم السبت الماضي، بمنتخب البلد المنظم غينيا الإستوائية، وهذا بعد أن منح الحكم سيشورن، ضربة جزاء خيالية للبلد المضيف، في الوقت الإضافي من المباراة، قضى بها على آمال وأحلام التونسيين الذين أوقف هذا الحكم طموحاتهم رغم أنهم كانوا الأحسن فوق الميدان.
 فقد دفع المنتخب التونسي ثمن مجاملات الحكام لغينيا الإستوائية، ليعود إلى تونس بهزيمة 1/2 .وفقد المنتخب التونسي فرصة التأهل للمربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى منذ تتويجه باللقب على أرضه في نسخة 2004، فيما بلغ منتخب غينيا الاستوائية هذا المربع للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة، والذي يقتصر على مشاركتين فقط، حيث كانت المشاركة الوحيدة السابقة له عندما استضافت بلاده البطولة أيضا في 2012 بالتنظيم المشترك مع جارتها الغابون وخرج الفريق من الدور ربع النهائي. واعتبر لاعبو المنتخب التونسي التحكيم في هذه المباراة بالفضيحة، واتهموا الحكم الموريسي، الذي أدار لقاء الجزائر ضد السنغال، بالانحياز لأصحاب الأرض بعد احتساب ضربة  جزاء مثيرة للجدل في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي، بعد أن انتهى الوقت الرسمي بالتعادل هدف مقابل هدف، وقال حمزة المثلوثي، ظهير أيسر منتخب تونس "لم نكن لننتصر مهما حدث.. هذا غريب، مستحيل، إنها فضيحة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ورئيسه عيسى حياتو"، وأضاف، "سقط المهاجم دون أدنى احتكاك، توقعنا حدوث ذلك، هذا أمر مخجل، حكم اللقاء كان يتحين الفرصة لمنح المنافس ركلة جزاء".وبدا أن تونس بطلة إفريقيا 2004 في طريقها للدور نصف النهائي، بعدما تقدمت عبر أحمد العكايشي، في الدقيقة 70، لكن آمالها تحطمت قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء، ورجحت لقطات الإعادة التلفزيونية عدم وجود احتكاك قوي من المثلوثي، ضد لاعب غينيا الاستوائية لكن الحكم احتسب ركلة جزاء وسط احتجاجات تونسية، ونفذ خافيير بالبوا، ركلة الجزاء بنجاح ليمنح التعادل لغينيا الاستوائية، قبل أن يهزّ نفس اللاعب الشباك مرة أخرى من ركلة حرة في الدقيقة 102 ليقود الدولة المنظمة للنصف نهائي للمرة الأولى في تاريخها.