تعيش بملعب زيفاقو بالحراش منذ جوان الماضي
56 عائلة تناشد والي العاصمة ترحيلها
- 784
زهية.ش
تناشد 56 عائلة تقطن بملعب زيفاقو بالحراش منذ أكثر من 7 أشهر، سلطات ولاية الجزائر، وعلى رأسها الوالي عبد القادر زوخ، التدخل لترحيلها نحو سكنات لائقة، على غرار آلاف العائلات التي استفادت من عملية إعادة الإسكان التي أطلقتها الولاية لفائدة القاطنين بالبيوت القصديرية، الأسطح، الأقبية والعمارات القديمة المصنفة في الخانة الحمراء.
تعيش العائلات التي تم إقصاؤها من عملية الترحيل الأخيرة، ومست بلدية الحراش وضعية جد صعبة منذ أشهر بملعب زيفاقو، الذي تم إسكانها فيه، بعد أن تم تهديم البيوت القصديرية التي كانت تقطن بها، بحي بوروبة 1 و2 وحي الفلوجة على مستوى البلدية، حيث لجأت السلطات المحلية إلى نقل تلك العائلات إلى ملعب محمد زيفاقو بشكل مؤقت، منذ أكثر من 7 أشهر دون التكفل بها من طرف السلطات المعنية، التي وعدتها بالترحيل إلى شقق جديدة، بعدما أخرجتها بالقوة من بيوتها القصديرية التي عرفت عملية ترحيل قبل شهر رمضان الماضي، لتعيش منذ ذلك الوقت في ظروف جد صعبة.
وحسبما، فإن مصيرها أصبح مجهولا منذ أن تم وضعها بملعب زيفاقو وإجبارها على ترك مواقعها السكنية التي عرفت عمليات ترحيل خلال جوان الماضي، ليتم بعدها مباشرة هدم السكنات الفوضوية التي كانت متواجدة بالقرب من مشروع تهيئة وادي الحراش، الذي جعل السلطات المعنية تخرجها من بيوتها دون إيجاد بديل لها لحد الآن.
وما زاد من تدهور وضعيتها هو تواجدها في مكان معزول في خيم اقتنوها بمالهم الخاص وتنعدم بها أدنى ظروف العيش الكريم، كما تعتبر أسوأ بكثير من البيوت القصديرية التي كانت تأويها، خاصة بعد أن انتشر الخوف وسط العائلات من المنحرفين المتواجدين بجوار الملعب، وكذا الظروف القاسية التي تعشونها خلال هذا الفصل البارد، فضلا عن بُعد المدرسة التي يلتحق بها أبناؤها الذين يقطعون مسافة طويلة ذهابا وإيابا، ما جعل الأولياء يضطرون إلى مرافقتهم إلى غاية المؤسسات التربوية تفاديا لأي خطر قد يعترض طريقهم.
وفي تعليقه على هذه الوضعية، أوضح مدير السكن السيد، إسماعيل لومي لـ"المساء" أن عددها كان 26 عائلة قبل أن ينتقل إلى 56 عائلة أقامت بعد تهديم بيوتها القصديرية على متن شاحنة، قبل أن تتخذ سلطات بلدية الحراش قرارا بنقلهم إلى ملعب زيفاقو الذي توجد به العائلات لحد الآن، مضيفا في هذا الصدد أن ملفات المعنيين توجد على مستوى لجنة السكن بالولاية لدراستها قبل البت فيها نهائيا.
على صعيد آخر، أكد السيد لومي أن عملية هدم البنايات القديمة بحي النخيل وبومعزة بباش جراح متواصلة، بعد إعادة إسكان العائلات التي كانت تقيم بالموقعين، حيث تم استرجاع عقار هام يصل إلى 9 هكتارات، والذي سيخصص لانجاز مشاريع تحتاجها المنطقة لم يتم تحديدها بعد.
تعيش العائلات التي تم إقصاؤها من عملية الترحيل الأخيرة، ومست بلدية الحراش وضعية جد صعبة منذ أشهر بملعب زيفاقو، الذي تم إسكانها فيه، بعد أن تم تهديم البيوت القصديرية التي كانت تقطن بها، بحي بوروبة 1 و2 وحي الفلوجة على مستوى البلدية، حيث لجأت السلطات المحلية إلى نقل تلك العائلات إلى ملعب محمد زيفاقو بشكل مؤقت، منذ أكثر من 7 أشهر دون التكفل بها من طرف السلطات المعنية، التي وعدتها بالترحيل إلى شقق جديدة، بعدما أخرجتها بالقوة من بيوتها القصديرية التي عرفت عملية ترحيل قبل شهر رمضان الماضي، لتعيش منذ ذلك الوقت في ظروف جد صعبة.
وحسبما، فإن مصيرها أصبح مجهولا منذ أن تم وضعها بملعب زيفاقو وإجبارها على ترك مواقعها السكنية التي عرفت عمليات ترحيل خلال جوان الماضي، ليتم بعدها مباشرة هدم السكنات الفوضوية التي كانت متواجدة بالقرب من مشروع تهيئة وادي الحراش، الذي جعل السلطات المعنية تخرجها من بيوتها دون إيجاد بديل لها لحد الآن.
وما زاد من تدهور وضعيتها هو تواجدها في مكان معزول في خيم اقتنوها بمالهم الخاص وتنعدم بها أدنى ظروف العيش الكريم، كما تعتبر أسوأ بكثير من البيوت القصديرية التي كانت تأويها، خاصة بعد أن انتشر الخوف وسط العائلات من المنحرفين المتواجدين بجوار الملعب، وكذا الظروف القاسية التي تعشونها خلال هذا الفصل البارد، فضلا عن بُعد المدرسة التي يلتحق بها أبناؤها الذين يقطعون مسافة طويلة ذهابا وإيابا، ما جعل الأولياء يضطرون إلى مرافقتهم إلى غاية المؤسسات التربوية تفاديا لأي خطر قد يعترض طريقهم.
وفي تعليقه على هذه الوضعية، أوضح مدير السكن السيد، إسماعيل لومي لـ"المساء" أن عددها كان 26 عائلة قبل أن ينتقل إلى 56 عائلة أقامت بعد تهديم بيوتها القصديرية على متن شاحنة، قبل أن تتخذ سلطات بلدية الحراش قرارا بنقلهم إلى ملعب زيفاقو الذي توجد به العائلات لحد الآن، مضيفا في هذا الصدد أن ملفات المعنيين توجد على مستوى لجنة السكن بالولاية لدراستها قبل البت فيها نهائيا.
على صعيد آخر، أكد السيد لومي أن عملية هدم البنايات القديمة بحي النخيل وبومعزة بباش جراح متواصلة، بعد إعادة إسكان العائلات التي كانت تقيم بالموقعين، حيث تم استرجاع عقار هام يصل إلى 9 هكتارات، والذي سيخصص لانجاز مشاريع تحتاجها المنطقة لم يتم تحديدها بعد.