كريستيان غوركوف:
فيغولي وبراهيمي مستقبل "الخضر" ولن نخجل من أدائنا في الكان
- 773
ط/ب
اعتبر مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، في قاعة المحاضرات لملعب 5 جويلية، بعد عودة المنتخب من غينيا الاستوائية، وخروجه من الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا ضد كوت ديفوار، بأن مستقبل المنتخب الوطني يكمن في اللاعبين براهيمي، فيغولي وبن طالب، مدافعا عن لاعبيه سيما براهيمي وفيغولي، رغم اعترافه بعدم بروزهما بالمستوى الذي كان منتظرا منهما في كأس إفريقيا.
ويرى الناخب الوطني، بأن المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني في كأس إفريقيا الماضية، مرده إلى نقص اللياقة البدنية للاعبين براهيمي وفيغولي، مؤكدا: "من الجانب البدني، لاعبانا المتميزان براهيمي وفيغولي لم يكونا في لياقتيهما البدنية، ولم يكونا في مستوى كبير، أسفي يكمن في هذا الجانب، فلو كان اللاعبان في كامل لياقتيهما لكنا أحسن في هذه الكان"، قال غوركوف، مجيبا عن سؤال متعلق بمستوى فيغولي وتمسكه به في كل المباريات التي لعبها "الخضر" في كأس إفريقيا الماضية قائلا: "أظن أن الموهبة هي التي تصنع الفارق، وفيغولي أثر عليه نقص اللياقة البدنية ولو قمت بإخراجه كنت سأهز استقراره وبالتالي سأزعزع استقرار كل الفريق". مضيفا: "الفريق ككل لم يكن في لياقة بدنية كبيرة، لست نادما على عدم إخراج فيغولي، لكن أسفي هو أنه لم يكن في كامل لياقته"، ويبدو أن مدرب الخضر ربط الفريق الوطني بهذين اللاعبين فقط، حيث وكأنه أراد أن يقول بـأن هذين اللاعبين لا يمكن تعويضهما، رغم أنهما ظهرا بمستوى متدن في كأس إفريقيا الماضية.
جابو متخلّق لكن المستوى العالي شيئ آخر
مدرب "الخضر" أكد أنه على الجزائريين أن يكونوا فخورين بمنتخبهم: "لقد تركنا انطباعا جيدا"، قال غوركوف، الذي أوضح فيما يتعلق بعدم إشراك اللاعب جابو، في أي مباراة، رغم أنه لعب في كأس العالم الماضية، وأدى دوره كما يجب: "عبد المومن متخلّق وابن عائلة ومهاري جدا ويمكنه صنع الفارق من لقطة واحدة، لكن المستوى العالي ليس هذا، أنا أحب عبد المومن، كثيرا لكن المستوى العالي شيء آخر"، مضيفا: "تسألون عن جابو، فلماذا لا تسألون عن زفان، دوخة مثلا أو كادامورو وغيرهما ممن لازموا كرسي الاحتياط طيلة البطولة؟"، وبشأن اللاعب هلال سوداني، الذي أثار زوبعة بتصرفه غير الرياضي بعد استبداله أمام كوت ديفوار ثم تصريحاته النارية ضد غوركوف، نفى الأخير وجود أي مشكلة مع هذا اللاعب أو غيره، مؤكدا "لقد تحدثت معه ولم يكن هناك أي مشكل ولا مع غيره من اللاعبين، إلا أن هناك متطلبات معنوية متعلقة بالتكوين وهذا هو الاختلاف الموجود بين اللاعبين المحليين والمحترفين"، وبالمناسبة نوه مدرب "الخضر"، بالقائد مجيد بوڤرة، الذي قرر الاعتزال الدولي بعد عشر سنوات من اللعب مع "الخضر"، مؤكدا أنه لاعب متخلّق ومثال يحتذى.
لست نادما على اختياراتي وسنركز على "كان" 2017
وجدد غوركوف، التأكيد على حسن قراره باختيار قائمة من اللاعبين المحترفين، مؤكدا أن جميع المنتخبات الإفريقية استنجدت باللاعبين المحترفين لقناعتها بأنهم يفوقون نظراءهم المحليين والدليل منتخب كوت ديفوار على حد قوله، لكنه شدد على أن أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة أمام اللاعبين المحليين والمحترفين. معتبرا بأن تطور كرة القدم يتم على المستوى المحلي، إلا أن عدم وجود استقرار في الأندية يعطل هذا المشروع الخاص بالتكوين، "فلا يمكن الحديث عن ذلك إن غيّر النادي ثلاثة مدربين في موسم واحد، أو يعمل مدرب في عدة نواد"، وفيما يخص مشوار "الخضر" القادم ، فقد أكد غوركوف، بأن التركيز سيتم على كأس أمم إفريقيا 2017 والفوز بكل المباريات: "أتمنى أن تلعب هذه الكأس في الجزائر والهدف دائما هو الفوز بكل المباريات"، قال مدرب "الخضر"، الذي يضيف بأن تصفيات كأس العالم 2018 سيتم التفكير فيها لاحقا.
ذهبنا إلى غينيا من أجل العودة بالتاج الإفريقي لكن ...
كما قدم المدرب الفرنسي، تقييمه الأولى لمشوار "الخضر" في المنافسة الإفريقية، مؤكدا أن لاعبيه واجهوا صعوبات كبيرة في التأقلم والتحضير ولعب كرة جيدة خصوصا بمونغومو، بسبب الظروف المناخية والملعب غير الصالح على حد تعبيره، مؤكدا أن فريقه لن يخجل من أدائه في "الكان" خاصة في اللقاءين الأخيرين، لقد ذهبنا إلى غينيا الاستوائية من أجل العودة بالتاج الإفريقي، لكن خاب أملنا بإنهاء المنافسة في ربع النهائي، وإن أعيدت مباراة كوت ديفوار عشر مرات لن ننهزم"، وأبدى غوركوف مجددا رضاه عن التحضير الذي قام به الخضر بالجزائر وودية تونس، مشيرا إلى أنه يأسف لخوض هذه المباراة بعشرة لاعبين فقط، مضيفا أن التحضيرات كانت جيدة لكنها لم تكن كذلك في مونغومو.كما أضاف مدرب الفريق الوطني، بأنه سيقوم بإحداث تغييرات في المناسبات القادمة، خاصة في محور الدفاع الذي اعتبر غوركوف، بأنه يتطلب الكثير من التفكير فيه، مشيرا أنه سيستنجد بلاعبين آخرين شبان تدعيما للخضر، وهذا بعد معاينته للعديد من اللاعبين في الخارج وعلى مستوى المحليين.
ويرى الناخب الوطني، بأن المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني في كأس إفريقيا الماضية، مرده إلى نقص اللياقة البدنية للاعبين براهيمي وفيغولي، مؤكدا: "من الجانب البدني، لاعبانا المتميزان براهيمي وفيغولي لم يكونا في لياقتيهما البدنية، ولم يكونا في مستوى كبير، أسفي يكمن في هذا الجانب، فلو كان اللاعبان في كامل لياقتيهما لكنا أحسن في هذه الكان"، قال غوركوف، مجيبا عن سؤال متعلق بمستوى فيغولي وتمسكه به في كل المباريات التي لعبها "الخضر" في كأس إفريقيا الماضية قائلا: "أظن أن الموهبة هي التي تصنع الفارق، وفيغولي أثر عليه نقص اللياقة البدنية ولو قمت بإخراجه كنت سأهز استقراره وبالتالي سأزعزع استقرار كل الفريق". مضيفا: "الفريق ككل لم يكن في لياقة بدنية كبيرة، لست نادما على عدم إخراج فيغولي، لكن أسفي هو أنه لم يكن في كامل لياقته"، ويبدو أن مدرب الخضر ربط الفريق الوطني بهذين اللاعبين فقط، حيث وكأنه أراد أن يقول بـأن هذين اللاعبين لا يمكن تعويضهما، رغم أنهما ظهرا بمستوى متدن في كأس إفريقيا الماضية.
جابو متخلّق لكن المستوى العالي شيئ آخر
مدرب "الخضر" أكد أنه على الجزائريين أن يكونوا فخورين بمنتخبهم: "لقد تركنا انطباعا جيدا"، قال غوركوف، الذي أوضح فيما يتعلق بعدم إشراك اللاعب جابو، في أي مباراة، رغم أنه لعب في كأس العالم الماضية، وأدى دوره كما يجب: "عبد المومن متخلّق وابن عائلة ومهاري جدا ويمكنه صنع الفارق من لقطة واحدة، لكن المستوى العالي ليس هذا، أنا أحب عبد المومن، كثيرا لكن المستوى العالي شيء آخر"، مضيفا: "تسألون عن جابو، فلماذا لا تسألون عن زفان، دوخة مثلا أو كادامورو وغيرهما ممن لازموا كرسي الاحتياط طيلة البطولة؟"، وبشأن اللاعب هلال سوداني، الذي أثار زوبعة بتصرفه غير الرياضي بعد استبداله أمام كوت ديفوار ثم تصريحاته النارية ضد غوركوف، نفى الأخير وجود أي مشكلة مع هذا اللاعب أو غيره، مؤكدا "لقد تحدثت معه ولم يكن هناك أي مشكل ولا مع غيره من اللاعبين، إلا أن هناك متطلبات معنوية متعلقة بالتكوين وهذا هو الاختلاف الموجود بين اللاعبين المحليين والمحترفين"، وبالمناسبة نوه مدرب "الخضر"، بالقائد مجيد بوڤرة، الذي قرر الاعتزال الدولي بعد عشر سنوات من اللعب مع "الخضر"، مؤكدا أنه لاعب متخلّق ومثال يحتذى.
لست نادما على اختياراتي وسنركز على "كان" 2017
وجدد غوركوف، التأكيد على حسن قراره باختيار قائمة من اللاعبين المحترفين، مؤكدا أن جميع المنتخبات الإفريقية استنجدت باللاعبين المحترفين لقناعتها بأنهم يفوقون نظراءهم المحليين والدليل منتخب كوت ديفوار على حد قوله، لكنه شدد على أن أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة أمام اللاعبين المحليين والمحترفين. معتبرا بأن تطور كرة القدم يتم على المستوى المحلي، إلا أن عدم وجود استقرار في الأندية يعطل هذا المشروع الخاص بالتكوين، "فلا يمكن الحديث عن ذلك إن غيّر النادي ثلاثة مدربين في موسم واحد، أو يعمل مدرب في عدة نواد"، وفيما يخص مشوار "الخضر" القادم ، فقد أكد غوركوف، بأن التركيز سيتم على كأس أمم إفريقيا 2017 والفوز بكل المباريات: "أتمنى أن تلعب هذه الكأس في الجزائر والهدف دائما هو الفوز بكل المباريات"، قال مدرب "الخضر"، الذي يضيف بأن تصفيات كأس العالم 2018 سيتم التفكير فيها لاحقا.
ذهبنا إلى غينيا من أجل العودة بالتاج الإفريقي لكن ...
كما قدم المدرب الفرنسي، تقييمه الأولى لمشوار "الخضر" في المنافسة الإفريقية، مؤكدا أن لاعبيه واجهوا صعوبات كبيرة في التأقلم والتحضير ولعب كرة جيدة خصوصا بمونغومو، بسبب الظروف المناخية والملعب غير الصالح على حد تعبيره، مؤكدا أن فريقه لن يخجل من أدائه في "الكان" خاصة في اللقاءين الأخيرين، لقد ذهبنا إلى غينيا الاستوائية من أجل العودة بالتاج الإفريقي، لكن خاب أملنا بإنهاء المنافسة في ربع النهائي، وإن أعيدت مباراة كوت ديفوار عشر مرات لن ننهزم"، وأبدى غوركوف مجددا رضاه عن التحضير الذي قام به الخضر بالجزائر وودية تونس، مشيرا إلى أنه يأسف لخوض هذه المباراة بعشرة لاعبين فقط، مضيفا أن التحضيرات كانت جيدة لكنها لم تكن كذلك في مونغومو.كما أضاف مدرب الفريق الوطني، بأنه سيقوم بإحداث تغييرات في المناسبات القادمة، خاصة في محور الدفاع الذي اعتبر غوركوف، بأنه يتطلب الكثير من التفكير فيه، مشيرا أنه سيستنجد بلاعبين آخرين شبان تدعيما للخضر، وهذا بعد معاينته للعديد من اللاعبين في الخارج وعلى مستوى المحليين.