ينظم مخبر الوقاية والأرغنوميا بجامعة الجزائر 2، الملتقى الدولي الثالث حول تطبيقات الأرغنوميا بالدول السائرة في طريق النمو.. بين الواقع والآفاق،  أيام 26 و27 و28 أكتوبر 2015 بفندق الرياض.
تسعى كل بلدان العالم بما في ذلك البلدان السائرة في طريق النمو إلى تحقيق التنمية، وهي في سعيها هذا، مطالبة بالاستفادة من كل ما من شأنه أن يساعد في تحقيق العملية. والأرغنوميا باعتبارها العلم الذي يدرس العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، عملت البلدان النامية صناعيا ومنذ نشأة هذا العلم بعد الحرب العالمية الثانية على الاستفادة منه والعمل على نشره لتستفيد منه الجهات المعنية خاصة والمجتمع بأكمله عامة. وفي هذا الخصوص، أجريت دراسات كثيرة حول إنتاجية العمال وقضايا الصحة والسلامة المهنية بالبلدان السائرة في طريق النمو. وأكدت هذه الدراسات على أن تطبيق الارغنوميا ضئيل، أو يكاد يكون معدوما. كما أن العمال لم يتلقوا أي تدريب في مجال تحين العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا. وأن المشاكل الصحية للعمال تشير إلى وجود قصور في تطبيق الارغنوميا بمفهومها العلمي وأن ظروف العمل في البلدان السائرة في طريق النمو في أمس الحاجة إلى تطبيقها، من أجل هذا تم التفكير في عقد هذا المؤتمر ليساهم في زيادة الوعي بأهمية هذا العلم،
وليشجع على تطبيقها في البلدان السائرة في طريق النمو.يسعى الملتقى الدولي الثالث إلى تحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها تفعيل تطبيق الارغنوميا في مجال أدوات العمل وفي مجال نقل التكنولوجيا إلى الدول السائرة في طريق النمو. كما يستهدف تفعيل تطبيق الارغنوميا في مجال الأمن الصناعي ومواجهة الحوادث المختلفة، ناهيك عن نشر المعرفة الارغنومية للمساهمة في التطبيق الفعال لها في البلدان السائرة في طريق النمو، مع تشخيص التحديات والعوائق التي تحول دون التطبيق الفعال للأرغنوميا في البلدان السائرة في طريق النمو في مختلف القطاعات.
سطر القائمون على هذا الملتقى جملة من المحاور التي ينتظر أن يشارك فيها مختصون ودكاترة، ومنها محور يتعلق بتطبيق الارغنوميا في مجال أدوات العمل وعدده وطرائقه التقليدية. ومحور تطبيق الارغنوميا في مجال نقل التكنولوجيا إلى الدول السائرة في طريق النمو، وآخر يتضمن تطبيق الارغنوميا في مجال الأمن الصناعي ومواجهة الحوادث المختلفة، وأخيرا محور  نشر المعرفة الأرغنومية.