عنابة
نقائص في مؤسسات تربوية تنتظر الاستدراك
- 1455
هبة أيوب
يطرح تلاميذ متوسطة مرابط مسعود ببلدية سرايدي في ولاية عنابة، مشكل التدفئة في الأقسام، الأمر الذي صعب وضعيتهم، خاصة مع تساقط الثلوج مؤخرا بهذه المنطقة ذات التضاريس الوعرة، إلى جانب تسرب مياه الأمطار إلى الحجرات بسبب التشققات التي تظهر على الجدران.
ولم يستسغ هذه الوضعية أولياء التلاميذ الذين طالبوا بضرورة تدخل مديرية التربية لوضع حد لهذه المعاناة، خاصة أن بعض المتمدرسين يقطنون في القرى والمداشر البعيدة عن المتوسطة والتي تعتبر الوحيدة في البلدية، حيث يقطعون مسافات طويلة من أجل التحصيل الدراسي، خاصة في فصل الشتاء.
وقد انعكست كل هذه العوامل سلبا على صحة التلاميذ، وفي هذا السياق أكد الأولياء أن أبناءهم صاروا في خطر، مما يتعين على السلطات المحلية التحرك للتكفل بمطالبهم الشرعية، فأغلبهم من العائلات محدودة الدخل، لا تكفي رواتبها في تغطية كل المصاريف الخاصة بالأطفال.
وقد طالب أولياء التلاميذ بالتدخل المستعجل، خاصة أمام التقلبات الجوية الأخيرة، لأنه مع تزايد منسوب المياه وتساقط الثلوج سيتم توقيف أولادهم عن الدراسة إلى غاية ربط متوسطة مرابط مسعود بمشروع التدفئة، مع تهيئة الساحة العمومية للمؤسسة لتفادي تراكم المياه.
وفي سياق متصل، تعاني متوسطة أحمد توفيق المدني ببلدية الحجار من نقص الكتامة، بعد تسجيل تسربات مياه الأمطار إلى الأقسام، مما صعب الدراسة على تلاميذ الطور الثانوي، حيث عبر المتمدرسون عن انتقادهم لمصالح البلدية التي تأخرت في برمجة مشروع ربط هذه الثانوية بكل المرافق المهمة للقضاء على النقائص التي تساهم في تردي المستوى الدراسي.
كما تسجل ابتدائية بوزراد حسين بنات نقصا في التهيئة والصيانة، إلى جانب غياب التدفئة التي تعتبر النقطة السوداء في المنطقة، حيث طرح المعلمون عدة نقائص، على غرار عدم توفر المؤسسة على مطعم للتلاميذ الذين يتناولون فطورهم في الأقسام الباردة وقد تكون الوجبات عادة باردة بسبب هشاشة الجدران وتحطم زجاج النوافذ، بالإضافة إلى الانتشار الواسع للنفايات التي زادت من قلق تلاميذ الطور الابتدائي خلال فصل الشتاء، حيث وجدوا أنفسهم مضطرين لتحمل مشاق الدراسة في أقسام لا تتوفر على أدنى شروط التدريس، وعليه رفع مدير الابتدائية جملة من المطالب إلى مديرية التربية ومصالح بلدية عنابة للتدخل في هذا الشأن، مع تخصيص غلاف مالي للتهيئة وبناء مطعم مدرسي يوفر وجبات ساخنة للأطفال خلال الشتاء البارد.
ولم يستسغ هذه الوضعية أولياء التلاميذ الذين طالبوا بضرورة تدخل مديرية التربية لوضع حد لهذه المعاناة، خاصة أن بعض المتمدرسين يقطنون في القرى والمداشر البعيدة عن المتوسطة والتي تعتبر الوحيدة في البلدية، حيث يقطعون مسافات طويلة من أجل التحصيل الدراسي، خاصة في فصل الشتاء.
وقد انعكست كل هذه العوامل سلبا على صحة التلاميذ، وفي هذا السياق أكد الأولياء أن أبناءهم صاروا في خطر، مما يتعين على السلطات المحلية التحرك للتكفل بمطالبهم الشرعية، فأغلبهم من العائلات محدودة الدخل، لا تكفي رواتبها في تغطية كل المصاريف الخاصة بالأطفال.
وقد طالب أولياء التلاميذ بالتدخل المستعجل، خاصة أمام التقلبات الجوية الأخيرة، لأنه مع تزايد منسوب المياه وتساقط الثلوج سيتم توقيف أولادهم عن الدراسة إلى غاية ربط متوسطة مرابط مسعود بمشروع التدفئة، مع تهيئة الساحة العمومية للمؤسسة لتفادي تراكم المياه.
وفي سياق متصل، تعاني متوسطة أحمد توفيق المدني ببلدية الحجار من نقص الكتامة، بعد تسجيل تسربات مياه الأمطار إلى الأقسام، مما صعب الدراسة على تلاميذ الطور الثانوي، حيث عبر المتمدرسون عن انتقادهم لمصالح البلدية التي تأخرت في برمجة مشروع ربط هذه الثانوية بكل المرافق المهمة للقضاء على النقائص التي تساهم في تردي المستوى الدراسي.
كما تسجل ابتدائية بوزراد حسين بنات نقصا في التهيئة والصيانة، إلى جانب غياب التدفئة التي تعتبر النقطة السوداء في المنطقة، حيث طرح المعلمون عدة نقائص، على غرار عدم توفر المؤسسة على مطعم للتلاميذ الذين يتناولون فطورهم في الأقسام الباردة وقد تكون الوجبات عادة باردة بسبب هشاشة الجدران وتحطم زجاج النوافذ، بالإضافة إلى الانتشار الواسع للنفايات التي زادت من قلق تلاميذ الطور الابتدائي خلال فصل الشتاء، حيث وجدوا أنفسهم مضطرين لتحمل مشاق الدراسة في أقسام لا تتوفر على أدنى شروط التدريس، وعليه رفع مدير الابتدائية جملة من المطالب إلى مديرية التربية ومصالح بلدية عنابة للتدخل في هذا الشأن، مع تخصيص غلاف مالي للتهيئة وبناء مطعم مدرسي يوفر وجبات ساخنة للأطفال خلال الشتاء البارد.