الملحقة البلدية لحي عميروش بباتنة
جهود لترقية الخدمة العمومية والرد على الانشغالات
- 1166
ع.بزاعي
تعمل الملحقة البلدية بحي عميروش 1200 مسكن ببلدية باتنة على تحسين الخدمة العمومية والاستجابة لانشغالات المواطنين، والمتمثلة في تهيئة الطرقات التي تدهورت وضعيتها وإصلاح البالوعات التي غالبا ما تتحول إلى مصب ومكان لتجمع الأوحال التي تصرفها سيول الأمطار من أعالي جبل وستيلي وتوفير الإنارة العمومية.
ويطرح بالحي أيضا مشكل نقص النظافة، خاصة على مستوى الفضاء المتواجد خلف محطة الخدمات التي تحولت إلى مفرغة لرمي القمامة، بالإضافة إلى المطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان العمارات المتواجدة بالحي وإنجاز عيادة صحية تجنبهم التنقل للعيادات البعيدة ومستشفى المدينة.
وفي ردها على هذه الإشغالات، أوضحت المندوبة البلدية لملحقة البلدية حي عميروش 1200 مسكن، الآنسة نوال بن جاب الله، أن مشاريع التهيئة والتحسين الحضري أدرجت ضمن البرنامج الذي يشمل تعبيد الطرقات عبر المدينة وتهيئة الأرصفة وإصلاح الإنارة العمومية، مضيفة أنه تم الاستماع في لقاء جواري للمواطنين وجمعيات الحي الذين طالبوا بإنجاز عيادة صحية بالأرضية الواقعة بالقرب من محطات الخدمات بلحداد.
وحسب المتحدثة، فإن لجنة مشتركة مشكلة من عدة قطاعات على غرار البناء والتعمير،"الجزائرية للمياه"، الديوان الوطني للتطهير، تولت دراسة إمكانية وضع خطة للقيام بعمليات تهيئة الطرقات المهترئة ووضع حد للمشاكل البيئية المطروحة بسبب انسداد البالوعات وتعميم الإنارة العمومية بعدة مقاطع عبر حي 1200 مسكن وإزاحة مخلفات أشغال الحفر التي نجمت عن توصيل قنوات المياه الصالحة للشرب.
إلى جانب ذلك، ثمنت بن جاب الله الجهود المبذولة لترقية الخدمة العمومية، خصوصا بمصالح البلدية، مستدلة بنماذج لعينات الملاحق البلدية التي أسهمت كثيرا في تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين بتعميم شبكة الأنترنت.
للإشارة، فإن ملحقة بلدية حي عميروش 1200 مسكن بباتنة، التي شيدت على مساحة 208 متر مربع وكلفت ميزانية البلدية 10.7 ملايين دينار، تعد إحدى النماذج التي تواكب الجهود المبذولة لترقية الخدمة العمومية مع التطور الاجتماعي التقني من جهة واحتياجات المواطنين من جهة أخرى.
ويطرح بالحي أيضا مشكل نقص النظافة، خاصة على مستوى الفضاء المتواجد خلف محطة الخدمات التي تحولت إلى مفرغة لرمي القمامة، بالإضافة إلى المطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان العمارات المتواجدة بالحي وإنجاز عيادة صحية تجنبهم التنقل للعيادات البعيدة ومستشفى المدينة.
وفي ردها على هذه الإشغالات، أوضحت المندوبة البلدية لملحقة البلدية حي عميروش 1200 مسكن، الآنسة نوال بن جاب الله، أن مشاريع التهيئة والتحسين الحضري أدرجت ضمن البرنامج الذي يشمل تعبيد الطرقات عبر المدينة وتهيئة الأرصفة وإصلاح الإنارة العمومية، مضيفة أنه تم الاستماع في لقاء جواري للمواطنين وجمعيات الحي الذين طالبوا بإنجاز عيادة صحية بالأرضية الواقعة بالقرب من محطات الخدمات بلحداد.
وحسب المتحدثة، فإن لجنة مشتركة مشكلة من عدة قطاعات على غرار البناء والتعمير،"الجزائرية للمياه"، الديوان الوطني للتطهير، تولت دراسة إمكانية وضع خطة للقيام بعمليات تهيئة الطرقات المهترئة ووضع حد للمشاكل البيئية المطروحة بسبب انسداد البالوعات وتعميم الإنارة العمومية بعدة مقاطع عبر حي 1200 مسكن وإزاحة مخلفات أشغال الحفر التي نجمت عن توصيل قنوات المياه الصالحة للشرب.
إلى جانب ذلك، ثمنت بن جاب الله الجهود المبذولة لترقية الخدمة العمومية، خصوصا بمصالح البلدية، مستدلة بنماذج لعينات الملاحق البلدية التي أسهمت كثيرا في تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين بتعميم شبكة الأنترنت.
للإشارة، فإن ملحقة بلدية حي عميروش 1200 مسكن بباتنة، التي شيدت على مساحة 208 متر مربع وكلفت ميزانية البلدية 10.7 ملايين دينار، تعد إحدى النماذج التي تواكب الجهود المبذولة لترقية الخدمة العمومية مع التطور الاجتماعي التقني من جهة واحتياجات المواطنين من جهة أخرى.