نهائي كأس أمم إفريقيا 2015 اليوم على الساعة 20:00
كوت ديفوار – غانا في مباراة الحلم
- 804
ط/ب
تعلن صافرة الختام اليوم، في ملعب باتا بغينيا الاستوائية، عن نهاية الدورة الـ 30 لكأس أمم إفريقيا بعد ثلاثة أسابيع من التنافس بين 16 منتخبا، عاش خلالها الجمهور الكثير من الإثارة والأحاسيس وارتفاع الضغط، وعرفت الكثير من الأحداث في بلد صغير أنقذ "الكاف" بقبوله استقبال الدورة بعد رفض المغرب ذلك. إسدال الستار على كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية، سيكون بمباراة كبيرة تجمع في نهائي واعد، بين منتخبي كوت ديفوار وغانا، الفريقين اللذين أكدا أنهما من بين أقوى المنتخبات الإفريقية التي صنعتها نجومها الباحثة اليوم على أن تبرق أكثر.
وعلى الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، يتقابل الفريقان ويتنافسان لنيل هذه الكأس الغالية في القارة السمراء. وعلى مدار 90 دقيقة سيكون اللعب الجميل والإثارة أهم ميزة لهذه المقابلة، التي من المؤكد أن يتابعها الجزائريون رغم إقصاء منتخبهم في الدور ربع النهائي من هذه المنافسة، وهم الذين كانوا يحلمون بأن يروا "الخضر" في مقابلة اليوم. وتمثل مباراة النهائي بين الإيفواريين والغانيين تكرارا للقاء الذي جمعهما من قبل في نهائي "الكان" عام 1992 بالسنغال، عندما تعادلا سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يحسم أفيال كوت ديفوار المواجهة لصالحهم بضربات الجزاء، التي انتهت بـ 11/10 في أطول ركلات ترجيح في تاريخ البطولة. تقارب مستوى المنتخبين، والإمكانيات الفردية للاعبين سيجعل اللقاء قويا، وقد يشابه مباراة 1992، المنتخب الإيفواري، باعتماده على فرديات عناصره، وبقيادة النجم الكبير يايا توريه، سيسعى إلى إنهاء اللقاء في صالحه، من خلال صد محاولات الغانيين. وستكون هذه النسخة السادسة للإيفواريين، التي تشهد مشاركة يايا توريه، والحالم برفع الكأس عاليا، والتي لم يتوَّج بها كوت ديفوار منذ 23 سنة، فبعدما فشل زميله ديديي دروغبا في إحراز اللقب الإفريقي على مدار سنوات طويلة قضاها في صفوف الفريق حتى اعتزاله اللعب الدولي العام الماضي، يأمل توريه في استغلال الفرصة هذه المرة، وقيادة الفريق إلى تحقيق ما عجز دروغبا عن تحقيقه. وتبدو الفرصة سانحة أمام توريه لإحراز اللقب الأول مع منتخب بلاده، بعدما حقق العديد من الألقاب على مستوى الأندية.
وكانت المباراة التي فاز فيها المنتخب الإيفواري على المنتخب الوطني 3 /1 في الدور ربع النهائي بفضل هدفين من بوني، هي بداية استعراض الأفيال لقوّتهم؛ فقد قال رونار: "أعتقد أننا هزمنا أفضل فريق في البطولة". وقبل ذلك صرح بأن "الفائز في هذه المقابلة سيتوَّج باللقب القاري"؛ فإقصاء الجزائر كان مرجعية بالنسبة للفريق الإيفواري، فالفوز على منتخب مثل الجزائر، لم يكن منتظرا من قبل رونار. من جهته، يعود آخر تتويج للمنتخب الغاني بآخر ألقابه الأربعة في كأس إفريقيا لعام 1982، وافتقاد فرصة التتويج باللقب الخامس أكثر من مرة، وكان أبرزها في نهائي 1992، الذي شهد تتويج الأفيال بلقبهم الوحيد، ورغم فشل المنتخب الغاني في الفوز باللقب عام 1992 في وجود نجمه الأسطوري عبيدي بيليه، قد تسنح الفرصة أمام نجليه جوردان وآندري آيو للثأر وقيادة الفريق للفوز على كوت ديفوار في نهائي اليوم؛ فقد لعب الشقيقان آيو دورا بارزا بأدائهما وأهدافهما في بلوغ النجوم السوداء نهائي "الكان" الحالية؛ حيث هز كل منهما شباك غينيا الاستوائية في المربع الذهبي، وسجل زميلهما مباراك وأكاسو هدفا آخر ليفوز الفريق 3/صفر على أصحاب الأرض في هذه المباراة المتوترة يوم الخميس الماضي، فرغم البداية الهزيلة للمنتخب الغاني في البطولة بالهزيمة أمام السنغال، قدّم الفريق تطورا واضحا في المستوى في المباريات التالية التي فاز بها جميعها، إلا أن الفريق سيحتاج إلى أداء أفضل على المستويين الهجومي والدفاعي في مباراة اليوم، إذا أراد خطف اللقب من قبضة الفيلة ونجمهم الكبير يايا توريه. ويخوض منتخب "النجوم السوداء" المرشح بقوة لإحراز اللقب الأول منذ 33 عاما والخامس في مسيرته بعد 1963 و1965 و1978 و1982، سادس نهائي له اليوم؛ فنجوم غانا يحلمون أكثر من أي وقت مضى، بانتزاع هذا اللقب، الذي يفصل فيه ميدان ملعب باتا.
وعلى الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، يتقابل الفريقان ويتنافسان لنيل هذه الكأس الغالية في القارة السمراء. وعلى مدار 90 دقيقة سيكون اللعب الجميل والإثارة أهم ميزة لهذه المقابلة، التي من المؤكد أن يتابعها الجزائريون رغم إقصاء منتخبهم في الدور ربع النهائي من هذه المنافسة، وهم الذين كانوا يحلمون بأن يروا "الخضر" في مقابلة اليوم. وتمثل مباراة النهائي بين الإيفواريين والغانيين تكرارا للقاء الذي جمعهما من قبل في نهائي "الكان" عام 1992 بالسنغال، عندما تعادلا سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يحسم أفيال كوت ديفوار المواجهة لصالحهم بضربات الجزاء، التي انتهت بـ 11/10 في أطول ركلات ترجيح في تاريخ البطولة. تقارب مستوى المنتخبين، والإمكانيات الفردية للاعبين سيجعل اللقاء قويا، وقد يشابه مباراة 1992، المنتخب الإيفواري، باعتماده على فرديات عناصره، وبقيادة النجم الكبير يايا توريه، سيسعى إلى إنهاء اللقاء في صالحه، من خلال صد محاولات الغانيين. وستكون هذه النسخة السادسة للإيفواريين، التي تشهد مشاركة يايا توريه، والحالم برفع الكأس عاليا، والتي لم يتوَّج بها كوت ديفوار منذ 23 سنة، فبعدما فشل زميله ديديي دروغبا في إحراز اللقب الإفريقي على مدار سنوات طويلة قضاها في صفوف الفريق حتى اعتزاله اللعب الدولي العام الماضي، يأمل توريه في استغلال الفرصة هذه المرة، وقيادة الفريق إلى تحقيق ما عجز دروغبا عن تحقيقه. وتبدو الفرصة سانحة أمام توريه لإحراز اللقب الأول مع منتخب بلاده، بعدما حقق العديد من الألقاب على مستوى الأندية.
وكانت المباراة التي فاز فيها المنتخب الإيفواري على المنتخب الوطني 3 /1 في الدور ربع النهائي بفضل هدفين من بوني، هي بداية استعراض الأفيال لقوّتهم؛ فقد قال رونار: "أعتقد أننا هزمنا أفضل فريق في البطولة". وقبل ذلك صرح بأن "الفائز في هذه المقابلة سيتوَّج باللقب القاري"؛ فإقصاء الجزائر كان مرجعية بالنسبة للفريق الإيفواري، فالفوز على منتخب مثل الجزائر، لم يكن منتظرا من قبل رونار. من جهته، يعود آخر تتويج للمنتخب الغاني بآخر ألقابه الأربعة في كأس إفريقيا لعام 1982، وافتقاد فرصة التتويج باللقب الخامس أكثر من مرة، وكان أبرزها في نهائي 1992، الذي شهد تتويج الأفيال بلقبهم الوحيد، ورغم فشل المنتخب الغاني في الفوز باللقب عام 1992 في وجود نجمه الأسطوري عبيدي بيليه، قد تسنح الفرصة أمام نجليه جوردان وآندري آيو للثأر وقيادة الفريق للفوز على كوت ديفوار في نهائي اليوم؛ فقد لعب الشقيقان آيو دورا بارزا بأدائهما وأهدافهما في بلوغ النجوم السوداء نهائي "الكان" الحالية؛ حيث هز كل منهما شباك غينيا الاستوائية في المربع الذهبي، وسجل زميلهما مباراك وأكاسو هدفا آخر ليفوز الفريق 3/صفر على أصحاب الأرض في هذه المباراة المتوترة يوم الخميس الماضي، فرغم البداية الهزيلة للمنتخب الغاني في البطولة بالهزيمة أمام السنغال، قدّم الفريق تطورا واضحا في المستوى في المباريات التالية التي فاز بها جميعها، إلا أن الفريق سيحتاج إلى أداء أفضل على المستويين الهجومي والدفاعي في مباراة اليوم، إذا أراد خطف اللقب من قبضة الفيلة ونجمهم الكبير يايا توريه. ويخوض منتخب "النجوم السوداء" المرشح بقوة لإحراز اللقب الأول منذ 33 عاما والخامس في مسيرته بعد 1963 و1965 و1978 و1982، سادس نهائي له اليوم؛ فنجوم غانا يحلمون أكثر من أي وقت مضى، بانتزاع هذا اللقب، الذي يفصل فيه ميدان ملعب باتا.