تحتضنه كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الجزائر"2"
أول ملتقى وطني حول التكوين في علم المكتبات

- 2215

ينظم قسم علم المكتبات والتوثيق بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الجزائر "2" الملتقى الوطني الأول حول التكوين في علم المكتبات وذلك يومي 05 و06 ماي 2015.
يعتبر التكوين في مجال علم المكتبات في الجزائر حديث العهد مقارنة بالدول المتقدمة، إذ يعود إلى بداية الاستقلال من خلال المبادرة التي اتخذتها المكتبة الوطنية الجزائرية بتكوين عمالها إثر المغادرة الجماعية للفرنسيين العاملين بهذه المؤسسة. وتمثلت المبادرة الثانية في إنشاء الشهادة التقنية للمكتبيين المساعدين سنة 1964م من طرف وزارة الإعلام. وابتداء من سنة 1975م إلى 1983م، بادرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إنشاء 3 معاهد على المستوى الوطني منها جامعة الجزائر، قسنطينة و وهران للتكوين الجامعي في علم المكتبات والتوثيق. وسمح هذا التكوين بالحصول على شهادة الليسانس في هذا التخصص، مع انطلاق تطبيق نظام (ا ل.ام.دي ) على مستوى التكوين الجامعي خلال السنة الجامعية 2005م - 2006م، حيث بادرت بعض الجامعات الجزائرية إلى فتح تخصص على مستواها وقد بلغ عددها 11 جامعة.
تم حصر إشكالية الملتقى في التساؤل عن واقع التكوين في مجال علم المكتبات والتوثيق بالجامعات الجزائرية التي فتحت فروعا في هذا التخصص ومن بين التساؤلات، ما هي وضعية التكوين في علم المكتبات في ظل نظام "أل.أم.د" وما محتوى البرامج التكوينية؟ وهل هذه البرامج تتماشى والتطورات التي يشهدها العالم في مجال المكتبات والتوثيق؟ وهل مدة التكوين تسمح للطالب باكتساب مهارات وكفاءات تساعده على ولوج عالم الشغل؟ وهل هناك متابعة دائمة ومستمرة للطلبة خلال تكوينهم تسمح لهم بالحصول على تكوين يكون في مستوى طموحاتهم وآمالهم؟
للإشارة، يخصص اليوم الأول من أشغال الملتقى للمداخلات، أما اليوم الثاني فسيكون على شكل ورشات، ثم برمجة المحور الأول والمتعلق بالبرامج التكوينية.. أما المحور الثاني، فيخصص للتأطير، حيث يتناول (نوعية التأطير والكفاءات وإعادة التأهيل)، فيما يخصص المحور الثالث للتقييم، إذ يعالج تقييم البرامج التكوينية والمعاملات ومناهج وطرق تقييم الطالب، في حين يتناول المحور الرابع التعاون بين أقسام علم المكتبات.
يعتبر التكوين في مجال علم المكتبات في الجزائر حديث العهد مقارنة بالدول المتقدمة، إذ يعود إلى بداية الاستقلال من خلال المبادرة التي اتخذتها المكتبة الوطنية الجزائرية بتكوين عمالها إثر المغادرة الجماعية للفرنسيين العاملين بهذه المؤسسة. وتمثلت المبادرة الثانية في إنشاء الشهادة التقنية للمكتبيين المساعدين سنة 1964م من طرف وزارة الإعلام. وابتداء من سنة 1975م إلى 1983م، بادرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إنشاء 3 معاهد على المستوى الوطني منها جامعة الجزائر، قسنطينة و وهران للتكوين الجامعي في علم المكتبات والتوثيق. وسمح هذا التكوين بالحصول على شهادة الليسانس في هذا التخصص، مع انطلاق تطبيق نظام (ا ل.ام.دي ) على مستوى التكوين الجامعي خلال السنة الجامعية 2005م - 2006م، حيث بادرت بعض الجامعات الجزائرية إلى فتح تخصص على مستواها وقد بلغ عددها 11 جامعة.
تم حصر إشكالية الملتقى في التساؤل عن واقع التكوين في مجال علم المكتبات والتوثيق بالجامعات الجزائرية التي فتحت فروعا في هذا التخصص ومن بين التساؤلات، ما هي وضعية التكوين في علم المكتبات في ظل نظام "أل.أم.د" وما محتوى البرامج التكوينية؟ وهل هذه البرامج تتماشى والتطورات التي يشهدها العالم في مجال المكتبات والتوثيق؟ وهل مدة التكوين تسمح للطالب باكتساب مهارات وكفاءات تساعده على ولوج عالم الشغل؟ وهل هناك متابعة دائمة ومستمرة للطلبة خلال تكوينهم تسمح لهم بالحصول على تكوين يكون في مستوى طموحاتهم وآمالهم؟
للإشارة، يخصص اليوم الأول من أشغال الملتقى للمداخلات، أما اليوم الثاني فسيكون على شكل ورشات، ثم برمجة المحور الأول والمتعلق بالبرامج التكوينية.. أما المحور الثاني، فيخصص للتأطير، حيث يتناول (نوعية التأطير والكفاءات وإعادة التأهيل)، فيما يخصص المحور الثالث للتقييم، إذ يعالج تقييم البرامج التكوينية والمعاملات ومناهج وطرق تقييم الطالب، في حين يتناول المحور الرابع التعاون بين أقسام علم المكتبات.