لاعبو شبيبة القبائل يريدون رابطة أبطال إفريقيا

حناشي يصر على لعب لقاء شباب قسنطينة بحضور الجمهور

حناشي يصر على لعب لقاء شباب قسنطينة بحضور الجمهور
  • القراءات: 722
ط/ب ط/ب
جاء الفوز الأخير الذي سجله فريق شبيبة القبائل يوم الجمعة الماضي، في إطار الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى، على نصر حسين داي بهدف مقابل صفر، ليرفع معنويات هذا النادي كثيرا، بعد أن استطاع أن يضيف إلى رصيده ثلاث نقاط هامة، تساعده على أن يتقدم في الترتيب العام، وقد كانت هذه المباراة خاصة بالنسبة لرئيس النادي محند شريف حناشي، الذي أراد الفوز فيها مهما كان الأمر، ليثبت بأنه لم يخطئ في مدربه السابق هيغو بروس، الذي يدرب فريق النصرية حاليا.
وقد ساهم قرار المحكمة التحكيمية الدولية للرياضة، القاضي بإلغاء عقوبات "الكاف"، كثيرا في تحرير اللاعبين في هذه المقابلة، حيث استطاعوا أن يحققوا فوزا جيدا، رغم أن اللقاء لعب في سطيف ودون حضور الجمهور، فقرار ”التاس”، أعطى الأمل من جديد للاعبي الشبيبة ولمسيري هذا النادي، بالعودة مجددا إلى تيزي وزو واللعب أمام جمهورهم في المباريات القادمة، حيث صرح رئيس النادي محند شريف حناشي عقب المقابلة:« هذه المباراة الأخيرة التي نلعبها دون جمهور”، مؤكدا بأنه على المكتب الفدرالي أن يلغي عقوبات الكناري خلال اجتماعه القادم، مصرا بأنه مستعد للعب في بومرداس في الجولة القادمة ضد شباب قسنطينة بشرط حضور الجمهور القبائلي لهذه المباراة.
وراسلت إدارة شبيبة القبائل، الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، مبدية اقتراحاتها بشأن إيجاد الحلول للعقوبات التي فرضتها على النادي القبائلي، فرئيس الشبيبة يريد لعب كأس رابطة أبطال إفريقيا مثلما، أكد عليه: ”نريد لعب هذه الكأس هذا العام وإن لم يكن ذلك، نريد ضمانات لكي نلعبها العام القادم”، وأضاف رئيس النادي القبائلي، بأن فريقه سيكون مستعدا للعب هذه المنافسة، ضاربا المثال بوفاق سطيف الذي لعب رابطة الأبطال وفاز بها العام الماضي: ”الكثيرون كانوا يؤكدون بأن الوفاق لم يكن مستعدا للعب هذه المنافسة، إلا أن الرئيس حمّار كان شجاعا واستطاع أن يقود فريقه للفوز بها، وهذا خير مثال”، قال حناشي في تصريحاته للصحافة، عقب مباراة النصرية في سطيف.
اللاعبون من جهتهم أبدوا  رغبتهم الملحة في لعب كأس رابطة أبطال إفريقيا، بعدما أنصفت المحكمة الرياضية الدولية فريقهم، وأعادت حقه، وهم ينتظرون بشغف ما ستفرزه الأيام القادمة والحلول التي ستقترحها الكاف لشبيبة القبائل، من أجل لعب هذه المنافسة القارية، فالكثير من اللاعبين لم يكونوا مقتنعين بالمواصلة مع الفريق القبائلي بعد صدور عقوبات الكاف، بحرمان النادي من لعب أي منافسة إفريقية لمدة سنتين كاملتين، وهذا ما أثر على مردودهم العام وعلى أدائهم في البطولة الوطنية، فالعديد منهم قبلوا الانضمام إلى هذا الفريق من أجل رابطة الأبطال، وبالتالي حرمانهم من اللعب في هذه المنافسة حط من معنوياتهم وثبط من عزيمتهم وقلل من تحفيزهم، غير أن قرار ”التاس”، جاء ليعيد الأمور إلى نصابها، في انتظار قرارات الكاف الجديدة، وما ستسفر عنه  اجتماعات الرابطة الوطنية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم.