أكد مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي الشيخ محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني، أمس الأحد، "تأييد" بلاده و"دعمها" للجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل حل الأزمة في مالي وليبيا.
وأعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني، خلال المحادثات التي جمعته بالأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي، عن "تأييد قطر للجزائر، ودعمها للجهود الجزائرية الرامية إلى حل الأزمة في مالي وليبيا، مثمّنا هذه الجهود"حسب ما أكده مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية.
وحسب نفس المصدر فقد أشار مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي إلى "الجهود المعتبرة" التي تبذلها الجزائر فيما يخص الوضع في مالي ومسار الحوار الجاري بوساطة جزائرية.
كما تطرق الطرفان إلى بعض القضايا العربية والإقليمية، حيث أكد الجانب القطري "تطابق وجهات النظر بين البلدين" حيال هذه القضايا لا سيما الوضع في ليبيا ومالي -يضيف المصدر-.
للإشارة تندرج هذه الزيارة في إطار استكمال ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الذي جمع الوزير الأول عبد المالك سلال، بأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني في الـ23 و 24 نوفمبر 2014، خلال اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية-القطرية بالدوحة (قطر)، والمتضمنة إرسال وفد قطري إلى الجزائر للتباحث في مجالات الاستثمار والفندقة والتعدين والطاقة.
كما تأتي هذه الزيارة -حسب المصدر- في إطار دفع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، في عدة قطاعات وهي الصناعة والفلاحة والطاقة والسياحة.
وقد التقى الشيخ محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني، خلال زيارته اليوم الأحد، بوزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، ووزيرة السياحة نورية يمينة زرهوني، وسيلتقي اليوم وزيرا المالية والطاقة.(واج)