تنصيب لجنة متابعة توصيات ندوة الشباب
خمري يدعو إلى ترقية القطاعات خارج المحروقات
- 984
ق/ و
أشرف وزير الشباب السيد عبد القادر خمري، أمس، على تنصيب لجنة متابعة وتقييم توصيات الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب التي عقدت شهر نوفمبر الفارط بالجزائر العاصمة، وستسهر اللجنة المشكلة من مختلف الوزارات وممثلي منظمات أرباب العمل، جمعيات الشباب، الجامعات والنقابات، مراكز البحوث وخبراء، على متابعة التوصيات التي صادقت عليها الندوة وكذا تقييمها وتنفيذها.
وبعد أن أكد على أهمية رأس المال البشري في النمو الاقتصادي، دعا خمري، الشباب إلى المساهمة في ترقية القطاعات خارج المحروقات، قائلا في هذا الصدد ”علينا التوجه نحو تنويع اقتصادنا و الانطلاق ابتداء من الآن في مرحلة ما بعد النفط مهما كان مستوى احتياطاتنا”.
كما دعا الوزير إلى مشاركة القطاع الخاص في استحداث مناصب الشغل والثروة من خلال تعزيز الاستثمارات في قطاعات مثل السياحة والفلاحة، وأشار بهذا الشأن إلى أنه سيتم تشكيل فوج ضمن لجنة المتابعة للتكفل بتفعيل إنشاء الأقطاب الفلاحية والمحاضن لتطوير قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية أساسا.
من جهته طالب رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين محند سعيد نايت عبد العزيز، السلطات العمومية إلى ترقية المقاولاتية لدى الشباب، مشيرا إلى تسجيل عجز كبير في مجال إنشاء المؤسسات، في الوقت الذي تراهن فيه الجزائر على إنشاء ما لا يقل عن 1,5 مليون مؤسسة خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقد أوصت الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب التي عقدت في نوفمبر الماضي بالجزائر بتسهيل الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب ومشاركتهم في التنمية الاقتصادية للبلاد، وبقرار من الوزير الأول عبد المالك سلال، تم إقرار الندوة موعدا سنويا يسمح بتقييم بشكل منتظم للتطور المسجل في هذا المجال.
ومن جهته دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، إلى التكفل بمشاكل الشباب من اجل ”تعزيز الحركية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد”.
وأوضح السيد سيدي السعيد، خلال تدخله بمناسبة تنصيب لجنة متابعة توصيات الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب، أن ”العمل لفائدة الشباب هو أيضا العمل من أجل تكثيف الجهود لتعزيز الحركية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد”، مشيرا إلى أن المسؤولية تجاه الشباب تعد ”أسرية ومجتمعية وسياسية ونقابية”.
وفي معرض تطرقه للوضع الدولي انتقد الأمين العام للمركزية النقابية سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب أمام الأزمات ،مشيرا في هذا الخصوص إلى المعالجة السطحية التي تعاملت بها وسائل الإعلام الغربية مع عملية ذبح 21 مصريا في ليبيا.
وبعد أن أكد على أهمية رأس المال البشري في النمو الاقتصادي، دعا خمري، الشباب إلى المساهمة في ترقية القطاعات خارج المحروقات، قائلا في هذا الصدد ”علينا التوجه نحو تنويع اقتصادنا و الانطلاق ابتداء من الآن في مرحلة ما بعد النفط مهما كان مستوى احتياطاتنا”.
كما دعا الوزير إلى مشاركة القطاع الخاص في استحداث مناصب الشغل والثروة من خلال تعزيز الاستثمارات في قطاعات مثل السياحة والفلاحة، وأشار بهذا الشأن إلى أنه سيتم تشكيل فوج ضمن لجنة المتابعة للتكفل بتفعيل إنشاء الأقطاب الفلاحية والمحاضن لتطوير قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية أساسا.
من جهته طالب رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين محند سعيد نايت عبد العزيز، السلطات العمومية إلى ترقية المقاولاتية لدى الشباب، مشيرا إلى تسجيل عجز كبير في مجال إنشاء المؤسسات، في الوقت الذي تراهن فيه الجزائر على إنشاء ما لا يقل عن 1,5 مليون مؤسسة خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقد أوصت الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب التي عقدت في نوفمبر الماضي بالجزائر بتسهيل الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب ومشاركتهم في التنمية الاقتصادية للبلاد، وبقرار من الوزير الأول عبد المالك سلال، تم إقرار الندوة موعدا سنويا يسمح بتقييم بشكل منتظم للتطور المسجل في هذا المجال.
ومن جهته دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، إلى التكفل بمشاكل الشباب من اجل ”تعزيز الحركية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد”.
وأوضح السيد سيدي السعيد، خلال تدخله بمناسبة تنصيب لجنة متابعة توصيات الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب، أن ”العمل لفائدة الشباب هو أيضا العمل من أجل تكثيف الجهود لتعزيز الحركية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد”، مشيرا إلى أن المسؤولية تجاه الشباب تعد ”أسرية ومجتمعية وسياسية ونقابية”.
وفي معرض تطرقه للوضع الدولي انتقد الأمين العام للمركزية النقابية سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب أمام الأزمات ،مشيرا في هذا الخصوص إلى المعالجة السطحية التي تعاملت بها وسائل الإعلام الغربية مع عملية ذبح 21 مصريا في ليبيا.