الدكتور أحمد شريبط يعرض أعماله الكاملة
- 1000
بوجمعة ذيب
استضاف العدد الثالث من "نادي حضور" الذي ينظّمه قصر الثقافة لمدينة سكيكدة أمسية أوّل أمس في جلسة فكرية، الكاتب والباحث والناقد الدكتور أحمد شريبط الذي قدّم أمام الحضور المتكوّن أغلبه من المفكّرين والأدباء والمبدعين وطلبة الجامعة، آخر إصدار له المعنون بـ"الأعمال الكاملة".
ففي جلسة حميمة تعبق بالكلام الجميل، سرد الدكتور كلّ المراحل التي سلكها لإصدار هذه المجموعة التي تعدّ موسوعة حقيقية، متحديا في إعدادها المرض الذي ألم به، حيث كان يعاني من قصور كلوي حاد جعله يخضع بداية من سنة 2000 لعملية تصفية الكلي 03 مرات في الأسبوع، وكذا رحلته الشاقة والمتعبة والمضنية التي رافقت عملية طبع المجموعة، متحدّثا عن الدعم الذي تلقاه من الأحباب والأصدقاء ومن بعض المؤسّسات منها وزارة الثقافة واتّحاد الكتّاب الجزائريين.
وتضمن برنامج فعالية هذا النشاط الإبداعي الهادف، عرض شريط وثائقي من إخراج أحسن مجرداوي، حول حياة ابن مدينة عين قشرة بولاية سكيكدة وأحد روّاد النقد في الجزائر الذي يوجد في رصيده عدّة مؤلّفات وكتابات حول الحركة الأدبية الجزائرية المعاصرة وتطوّر البنية الفنّية في القصة الجزائرية المعاصرة، كما أنّه صاحب معجم النقّاد العرب.
تلتها قراءة في آخر أعمال الدكتور، قدّمها مدير قصر الثقافة الأستاذ، علي بوزوالغ، لتختتم الجلسة بنقاش صريح بين الجمهور والدكتور شريبط الذي تحدّث أيضا عن العراقيل التي واجهته في مساره الإبداعي، مشدّدا على أنّ الإرادة والعزيمة والإيمان بالرسالة التي يحملها أيّ منا هي وحدها الكفيلة بالنجاح وتبوء صاحبها المكانة التي يطمح إليها.
ففي جلسة حميمة تعبق بالكلام الجميل، سرد الدكتور كلّ المراحل التي سلكها لإصدار هذه المجموعة التي تعدّ موسوعة حقيقية، متحديا في إعدادها المرض الذي ألم به، حيث كان يعاني من قصور كلوي حاد جعله يخضع بداية من سنة 2000 لعملية تصفية الكلي 03 مرات في الأسبوع، وكذا رحلته الشاقة والمتعبة والمضنية التي رافقت عملية طبع المجموعة، متحدّثا عن الدعم الذي تلقاه من الأحباب والأصدقاء ومن بعض المؤسّسات منها وزارة الثقافة واتّحاد الكتّاب الجزائريين.
وتضمن برنامج فعالية هذا النشاط الإبداعي الهادف، عرض شريط وثائقي من إخراج أحسن مجرداوي، حول حياة ابن مدينة عين قشرة بولاية سكيكدة وأحد روّاد النقد في الجزائر الذي يوجد في رصيده عدّة مؤلّفات وكتابات حول الحركة الأدبية الجزائرية المعاصرة وتطوّر البنية الفنّية في القصة الجزائرية المعاصرة، كما أنّه صاحب معجم النقّاد العرب.
تلتها قراءة في آخر أعمال الدكتور، قدّمها مدير قصر الثقافة الأستاذ، علي بوزوالغ، لتختتم الجلسة بنقاش صريح بين الجمهور والدكتور شريبط الذي تحدّث أيضا عن العراقيل التي واجهته في مساره الإبداعي، مشدّدا على أنّ الإرادة والعزيمة والإيمان بالرسالة التي يحملها أيّ منا هي وحدها الكفيلة بالنجاح وتبوء صاحبها المكانة التي يطمح إليها.