الجلفة

قصابات تروّج لحوما غير مراقَبة!

  • 1688
محمد ونوقي محمد ونوقي
اعتبر رئيس مكتب النظافة والأمن ببلدية الجلفة الدكتور إبراهيم بن سالم ، أن رمي بقايا الذبح ومخلفاتها في غابة حواص السياحية، أمر يستلزم حزما أكثر ومراقبة من جهات عدة، خاصة مصالح المراقبة التجارية، البلدية، البيئة والصحة، مع أن هذا الأخير ألقى باللوم على ممارسي نشاط الذبح السري والعشوائي بخصوص رمي بقايا الجلود بغابة حواص الجبلي، التي تحولت إلى محيط تنتشر فيه روائح كريهة بسبب وجود كمية معتبرة من جلود الغنم وهياكل عظمية لحيوانات مرمية في كل الاتجاهات، ويؤكد هذه الظاهرةَ وجودُ عشرات القصابات بأسواق المدينة تروّج لحوما لا يوجد عليها ختم الرقابة البيطرية، وأن الذبح السري أصبح مهيمنا على هذا النوع من التجارة، التي تبقى خارج سيطرة المصالح التجارية بالولاية. وأوضح الدكتور في نفس السياق، أن ما تم العثور عليه غير بعيد عن المذبح البلدي؛ من رؤوس وبقايا أحشاء حمير، يترك أكثر من نقطة استفهام حول نوع اللحوم ومصدرها، خاصة تلك الموجودة بسوق الرحمة والمحلات المترامية في كل أحياء المدينة بدون مراقبة، الأمر الذي يتطلب تدخّل الجهات المعنية المختلفة للحد من هذه الممارسات التجارية، التي تلقي بظلالها على أكثر من صعيد، والضحية يبقى هو المواطن بولاية تُعد من الولايات الرائدة في تربية الأغنام.