مولودية وهران
عمراني وغياب صاحب اللمسة الأخيرة يقصيان ”الحمراوة”
- 536
سعيد.م
قال جان ميشال كافالي، مدرب مولودية وهران، إن فريقه لا يستحق الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية على يد رائد ترتيب البطولة الوطنية، مولودية بجاية بفضل ضربات الجزاء (1/4)، بعد انتهاء الوقتين الرسمي والإضافي بتعادلهما سلبا.
وأبدى المدرب أسفه الكبير على خروج الجماهير الحمراوية الغفيرة، التي غص بها ملعب الشهيد أحمد زبانة لمؤازرة لاعبيه، حزينة، وهي التي كانت تتمني رؤية المولودية الوهرانية تجتاز الدور ثمن النهائي وتقابل الجارة الجمعية في ”داربي” واعد.وقال في هذا الصدد ”لقد اختار الحظ موقعه، وأقصي فريقي من دون أن يخسر أمام فريق مولودية بجاية، الذي لم يقذف ولا قذفة واحدة تجاه المرمى، والحقيقة أننا لانستحق الإقصاء من أجل جماهيرنا الوفية، وكذلك لأننا كنا الأكثر تهديدا وصنعا للعب، حيث ضيعنا ثلاث فرص أكيدة، لكن الحظ أدار ظهره لنا”. قال كافالي بنبرة حزينة، لكنه اعترف بضعف فريقه في غياب صاحب اللمسة الأخيرة ”أكرر القول بأننا معاقبون، حيث ومنذ بداية الفترة الشتوية، حرمنا من العديد من لاعبينا، كانوا سيمنحوننا القوة التي نحتاج إليها، فلقد غادرنا زعبية، ولم يتأهل ماكوزو وأصيب واسطي وحسونة الشيخ، أما ندومبي، فلا يزال بحاجة لمزيد من الوقت والمباريات حتى يستعيد إمكانيته ويتأقلم مع أجواء الفريق، وعلينا بالصبر، وعدم الاستعجال عليه”.وكرر كافالي القول، أن فريقه كان الأفضل، ولا يستحق مصير الإقصاء أمام فريق كان خائفا من مولودية وهران - بحسبه - بدليل الخطة التي لعب بها، وهو ما ينفيه مدرب المولودية البجاوية عبد القادر عمراني، الذي أكد بأن العبرة في منافسة الكأس هي بالتأهل لا بالأداء.وأضاف في هذا الشأن ”لم يقدم الفريقان مردودا لافتا، لكن لا يهم ذلك كثيرا، لأن ما يهم هو التأهل أولا وأخيرا، كما أن الرياح القوية لم تساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما عندهم، وتأهلنا سيحفزّنا للقاء القادم ضد شريكنا في الريادة وفاق سطيف”.
ولم يفوت عمراني الفرصة للرد على ما اعتبره استفزازا من مدرب ”الحمراوة” الفرنسي كافالي حيث قال ”على المرء أحيانا أن يحترم نفسه أولا قبل أن يحترمه الآخرون، وأحيانا أيضا الأفضل لبعض المدربين التزام الصمت، فأنا لست بحاجة لمعاينة تشكيلة مولودية وهران، فانا أعرفها جيدا، وطريقة لعبها، فقد سبق لي تدريبها، وسأكون سعيدا بالعودة إلى مدينة وهران، لأن لي بها أصدقاء كثر قبل مواجهة الجمعية الوهرانية في الدور القادم”.
وأبدى المدرب أسفه الكبير على خروج الجماهير الحمراوية الغفيرة، التي غص بها ملعب الشهيد أحمد زبانة لمؤازرة لاعبيه، حزينة، وهي التي كانت تتمني رؤية المولودية الوهرانية تجتاز الدور ثمن النهائي وتقابل الجارة الجمعية في ”داربي” واعد.وقال في هذا الصدد ”لقد اختار الحظ موقعه، وأقصي فريقي من دون أن يخسر أمام فريق مولودية بجاية، الذي لم يقذف ولا قذفة واحدة تجاه المرمى، والحقيقة أننا لانستحق الإقصاء من أجل جماهيرنا الوفية، وكذلك لأننا كنا الأكثر تهديدا وصنعا للعب، حيث ضيعنا ثلاث فرص أكيدة، لكن الحظ أدار ظهره لنا”. قال كافالي بنبرة حزينة، لكنه اعترف بضعف فريقه في غياب صاحب اللمسة الأخيرة ”أكرر القول بأننا معاقبون، حيث ومنذ بداية الفترة الشتوية، حرمنا من العديد من لاعبينا، كانوا سيمنحوننا القوة التي نحتاج إليها، فلقد غادرنا زعبية، ولم يتأهل ماكوزو وأصيب واسطي وحسونة الشيخ، أما ندومبي، فلا يزال بحاجة لمزيد من الوقت والمباريات حتى يستعيد إمكانيته ويتأقلم مع أجواء الفريق، وعلينا بالصبر، وعدم الاستعجال عليه”.وكرر كافالي القول، أن فريقه كان الأفضل، ولا يستحق مصير الإقصاء أمام فريق كان خائفا من مولودية وهران - بحسبه - بدليل الخطة التي لعب بها، وهو ما ينفيه مدرب المولودية البجاوية عبد القادر عمراني، الذي أكد بأن العبرة في منافسة الكأس هي بالتأهل لا بالأداء.وأضاف في هذا الشأن ”لم يقدم الفريقان مردودا لافتا، لكن لا يهم ذلك كثيرا، لأن ما يهم هو التأهل أولا وأخيرا، كما أن الرياح القوية لم تساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما عندهم، وتأهلنا سيحفزّنا للقاء القادم ضد شريكنا في الريادة وفاق سطيف”.
ولم يفوت عمراني الفرصة للرد على ما اعتبره استفزازا من مدرب ”الحمراوة” الفرنسي كافالي حيث قال ”على المرء أحيانا أن يحترم نفسه أولا قبل أن يحترمه الآخرون، وأحيانا أيضا الأفضل لبعض المدربين التزام الصمت، فأنا لست بحاجة لمعاينة تشكيلة مولودية وهران، فانا أعرفها جيدا، وطريقة لعبها، فقد سبق لي تدريبها، وسأكون سعيدا بالعودة إلى مدينة وهران، لأن لي بها أصدقاء كثر قبل مواجهة الجمعية الوهرانية في الدور القادم”.