مركب الحديد والصلب ببلارة (جيجل)
انطلاق أشغال الإنجاز خلال العشرة أيام الأولى من مارس المقبل
- 814
ق/و
ستعطى خلال العشرة أيام الأولى من مارس المقبل، إشارة انطلاق أشغال مركب الحديد والصلب المزمع إنجازه ببلارة (جيجل)، برسم التعاون بين الجزائر وقطر اللتين تربطهما علاقات وصفت بالمثالية حسب مصادر موثوقة. وأضحى بإمكان منطقة بلارة الجد واعدة والواقعة جنوب جيجل (359 كلم غرب الجزائر العاصمة)، التي تركت لعدة سنوات أرضا بورا أن تتحول إلى قطب صناعي بفضل الانطلاق الوشيك لأشغال إنجاز مركب هام للحديد والصلب بالشراكة بين الجزائر وقطر.
ويلاحظ والي ولاية جيجل، علي بدريسي، أن موقع بلارة الذي هو عبارة عن أرضية ضخمة، انتظرت سنوات طويلة ليتم استغلالها والاستثمار فيها عند انحراف أحد الممرات بالقرب من بلدية الميلية بين ولايتي جيجل وقسنطينة، علما أن هذا القطب الصناعي، الذي يجري به حاليا إنجاز محطة كهربائية ضخمة بـ1600 ميغاواط، يحمل اسم شهيد الثورة محمود بلارة المكنى "المفتش" والذي سقط في ميدان الشرف في 1960، بأعالي الميلية بمنطقة كانت تعتبر محرمة خلال ثورة التحرير الوطنية حسب ما ذكر به والي جيجل علي بدريسي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية.
وفي رده عن سؤال عن دور مركب الحديد والصلب المزمع إنجازه، في مجال التنمية المحلية اعتبر بدريسي، بأنه في الاقتصاديات الحديثة يمر النمو عبر القطاع المنتج، مضيفا بأن وجود قاعدة صناعية في أي بلد يضمن له حدا أدنى من النمو بالرغم من التعثرات التي قد تمس قطاعات أخرى.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذا المجمع الصناعي الذي سيسمح باستحداث 2000 منصب شغل مباشر و آلاف مناصب الشغل غير المباشرة، سيلبي نصف الاحتياجات الوطنية من الفولاذ في مرحلة أولى وكاملها في مرحلة ثانية بما يعادل 4 ملايين طن علاوة على منتجات أخرى من الحديد والصلب.
كما ستنجم عن هذا المركب انعكاسات أخرى لا تقل أهمية لاسيما فيما يتعلق بالتمويل المحلي والتجارة والسياحة والخدمات.
وفيما يتعلق بتأثيره على البيئة، عرض مؤخرا مكتب الدراسات الإسباني "إيدوم" نتائج دراسة تمهيدية أبرزت أن هذا المشروع الاستراتيجي ذا الأهمية والمنفعة الوطنيتين سيستعمل طريقة الاختزال المباشر بالغاز الطبيعي وهو ما يعد بديلا اقتصاديا كلاسيكيا حسب ما أوضحته لوباز غوايان أنجلس، ممثلة مكتب الدراسات والتي ذهبت إلى حد التأكيد بأنه بالإمكان إنجاز نموذج مركب بلارة حتى بأوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
كما ينبغي استكمال العديد من المشاريع قبل دخول مركب الحديد والصلب ببلارة حيز الخدمة مثل خط السكة الحديدية الذي يربط المنطقة بميناء جن جن على امتداد 51 كلم والمحطة الكهربائية بـ1600 ميغاواط والمركز الكهربائي ببلدية أولاد يحيى وقناة التزويد بـ20 مليون متر مكعب من المياه انطلاقا من سد بوسيابة نحو المركب الصناعي على مسافة 11 كلم.
وقد تم التنسيق بين كل من وزارة الصناعة والمناجم و ولاية جيجل، وذلك حتى يتزامن استلام هذه المشاريع الكبرى مع دخول مركب الحديد والصلب حيز الاستغلال وذلك نحو نهاية 2016، حسب ما علم من سلطات الولاية.
وذكر ذات المصدر، بأنه تم التوقيع على القوانين التي تتضمن إنشاء الشركة المختلطة الجزائرية-القطرية من أجل إنجاز مشروع مركب الحديد والصلب ببلارة في 20 جانفي 2014 بجيجل، وهي عملية التوقيع التي شهدت الميلاد الرسمي لهذه الشركة المكلفة بتسيير مشروع مركب الحديد والصلب الذي سيتم إنجازه بالشراكة بين كل من المجمع الجزائري سيدار بنسبة 51 بالمائة ونظيره القطري قطر-ستيل (49 بالمائة.
ويتربع موقع بلارة على مساحة إجمالية بـ523 هكتارا بمساحة مهيأة على 469 هكتارا ويعد مناسبا جدا بفضل المنشآت المتواجدة كالطريق السريع وخط السكة الحديدة والميناء والمطار ومصادر الطاقة والموارد المائية.
ويلاحظ والي ولاية جيجل، علي بدريسي، أن موقع بلارة الذي هو عبارة عن أرضية ضخمة، انتظرت سنوات طويلة ليتم استغلالها والاستثمار فيها عند انحراف أحد الممرات بالقرب من بلدية الميلية بين ولايتي جيجل وقسنطينة، علما أن هذا القطب الصناعي، الذي يجري به حاليا إنجاز محطة كهربائية ضخمة بـ1600 ميغاواط، يحمل اسم شهيد الثورة محمود بلارة المكنى "المفتش" والذي سقط في ميدان الشرف في 1960، بأعالي الميلية بمنطقة كانت تعتبر محرمة خلال ثورة التحرير الوطنية حسب ما ذكر به والي جيجل علي بدريسي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية.
وفي رده عن سؤال عن دور مركب الحديد والصلب المزمع إنجازه، في مجال التنمية المحلية اعتبر بدريسي، بأنه في الاقتصاديات الحديثة يمر النمو عبر القطاع المنتج، مضيفا بأن وجود قاعدة صناعية في أي بلد يضمن له حدا أدنى من النمو بالرغم من التعثرات التي قد تمس قطاعات أخرى.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذا المجمع الصناعي الذي سيسمح باستحداث 2000 منصب شغل مباشر و آلاف مناصب الشغل غير المباشرة، سيلبي نصف الاحتياجات الوطنية من الفولاذ في مرحلة أولى وكاملها في مرحلة ثانية بما يعادل 4 ملايين طن علاوة على منتجات أخرى من الحديد والصلب.
كما ستنجم عن هذا المركب انعكاسات أخرى لا تقل أهمية لاسيما فيما يتعلق بالتمويل المحلي والتجارة والسياحة والخدمات.
وفيما يتعلق بتأثيره على البيئة، عرض مؤخرا مكتب الدراسات الإسباني "إيدوم" نتائج دراسة تمهيدية أبرزت أن هذا المشروع الاستراتيجي ذا الأهمية والمنفعة الوطنيتين سيستعمل طريقة الاختزال المباشر بالغاز الطبيعي وهو ما يعد بديلا اقتصاديا كلاسيكيا حسب ما أوضحته لوباز غوايان أنجلس، ممثلة مكتب الدراسات والتي ذهبت إلى حد التأكيد بأنه بالإمكان إنجاز نموذج مركب بلارة حتى بأوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
كما ينبغي استكمال العديد من المشاريع قبل دخول مركب الحديد والصلب ببلارة حيز الخدمة مثل خط السكة الحديدية الذي يربط المنطقة بميناء جن جن على امتداد 51 كلم والمحطة الكهربائية بـ1600 ميغاواط والمركز الكهربائي ببلدية أولاد يحيى وقناة التزويد بـ20 مليون متر مكعب من المياه انطلاقا من سد بوسيابة نحو المركب الصناعي على مسافة 11 كلم.
وقد تم التنسيق بين كل من وزارة الصناعة والمناجم و ولاية جيجل، وذلك حتى يتزامن استلام هذه المشاريع الكبرى مع دخول مركب الحديد والصلب حيز الاستغلال وذلك نحو نهاية 2016، حسب ما علم من سلطات الولاية.
وذكر ذات المصدر، بأنه تم التوقيع على القوانين التي تتضمن إنشاء الشركة المختلطة الجزائرية-القطرية من أجل إنجاز مشروع مركب الحديد والصلب ببلارة في 20 جانفي 2014 بجيجل، وهي عملية التوقيع التي شهدت الميلاد الرسمي لهذه الشركة المكلفة بتسيير مشروع مركب الحديد والصلب الذي سيتم إنجازه بالشراكة بين كل من المجمع الجزائري سيدار بنسبة 51 بالمائة ونظيره القطري قطر-ستيل (49 بالمائة.
ويتربع موقع بلارة على مساحة إجمالية بـ523 هكتارا بمساحة مهيأة على 469 هكتارا ويعد مناسبا جدا بفضل المنشآت المتواجدة كالطريق السريع وخط السكة الحديدة والميناء والمطار ومصادر الطاقة والموارد المائية.