لتدارك النقص في هياكل الاستقبال
دراسات لتهيئة مناطق التوسع السياحي بسكيكدة
- 1275
بوجمعة ذيب
استفادت 9 مناطق للتوسع السياحي بولاية سكيكدة، تتربع على مساحة إجمالية تقدَّر بـ 2082 هكتار من بينها 570 هكتار قابلة للتهيئة، من مشاريع لإنجاز دراسات التهيئة؛ تجسيدا للإجراءات المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي رقم 07-86 المؤرخ في 11 /03/ 2007 المحدد لمجموع القواعد العامة والخاصة بتهيئة واستعمال مناطق التوسع السياحي والمواصفات الخاصة بالتعمير والبناء، وكذا الإجراءات المطبّقة فيما يخص استعمال وحماية الأملاك والعقارات المبنية حسب الطابع السياحي للموقع.
وحسب تقرير لمديرية السياحة للولاية، فإن الدراسة الجاري إنجازها تهدف إلى تثمين وتنمية القدرات السياحية والطبيعية والثقافية لهذه المناطق العذراء، التي من شأنها أن تحسن وتوفر الخدمات السياحية والترفيهية الملائمة للمواطن، إضافة إلى سعيها للمحافظة على المناطق الحساسة، التي قد تتعرض للاعتداء والنهب في غياب دراسات تقنية خاصة بالتهيئة، تماشيا وأحكام القانون 03-03 المتعلق بمناطق التوسع والمواقع السياحية، وتثمين القدرات السياحية الهائلة للولاية.
وستمكّن الدراسات الجاري إنجازها على مستوى الولاية، من إعداد برامج للاستثمار السياحي العقلاني، لتحفيز الاستثمار النوعي، والعمل على التكفل الناجع بالعجز الذي تواجهه الولاية حاليا فيما يخص طاقات الإيواء، ناهيك عن السعي لفك العزلة، وخلق حركة اقتصادية على مستوى بعض البلديات الساحلية المعزولة عن طريق تهيئة مناطق التوسع السياحي.
وتشير المعلومات إلى أن من أصل 9 مناطق للتوسع السياحي بولاية سكيكدة، هناك منطقة واحدة انتهت بها الدراسة، و3 مناطق أخرى في مرحلة إعداد ملف تنفيذ مختلف الشبكات، و4 مناطق هي في مرحلة التشخيص وإعداد متغيرات التهيئة، ومنطقة أخرى في طور الانطلاق، علما أن المشاريع الفندقية المبرمجة على مستوى 4 مناطق للتوسع السياحي - حسب مخططات تهيئتها المعَدة حاليا والموزَّعة عبر مناطق التوسع السياحي للمرسى والآثار المقدسة وابن مهيدي وخليج القل - بإمكانها عند التجسيد الميداني، أن توفر 18588 سرير، بالإضافة إلى توفير 9553 منصب شغل دائم.
ومن جهة أخرى، ستستفيد الولاية من منطقتين للتوسع السياحي، تتربعان على مساحة إجمالية تقدَّر بـ 918 هكتار، تقع الأولى بمنطقة بني سعيد، والثانية بحمام الصالحين، وبإمكان المنطقتين دخول حيّز الاستغلال مباشرة بعد صدور مشروع المرسوم التنفيذي، المتضمن تحديد وتصريح وتصنيف المنطقتين قيد الإعداد، وبإمكانهما توفير أسرّة إضافية للمساهمة في ترقية السياحة بالولاية.
وتسعى ولاية سكيكدة من خلال المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية، إلى تدارك النقص المسجل؛ من خلال رفع طاقة استيعاب الحظيرة الفندقية للولاية في حدود آفاق 2020، إلى 14748 سرير.
وحسب مديرية السياحة للولاية، فإن طاقة استيعاب الحظيرة الفندقية الحالية تقدَّر بـ 2098 سرير، إضافة إلى عدد الأسرّة المنتظر خلقها من خلال مشاريع الاستثمار الفندقي، التي هي في طور الإنجاز، والمقدَّرة بــ 3562 سرير، زيادة على المشاريع التي تحصلت على موافقة لجنة المساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمارات وضبط العقار، التي من شأنها استحداث 2130 سرير، بمجموع 7790 سرير.
كما تدعمت الولاية بـ 18 مشروعا فندقيا بكل من عاصمة الولاية وبلديات فلفلة وعزابة والقل والحروش وعين قشرة، منها 12 مشروعا جديدا، و6 أخرى هي مشاريع إعادة تهيئة وتوسعة، بسعة استقبال إجمالية تقدَّر بـ 3562 سرير، وبتكلفة إجمالية قدرها 20 مليار دينار، من شأنها استحداث 1529 منصب عمل جديد.
وحسب تقرير لمديرية السياحة للولاية، فإن الدراسة الجاري إنجازها تهدف إلى تثمين وتنمية القدرات السياحية والطبيعية والثقافية لهذه المناطق العذراء، التي من شأنها أن تحسن وتوفر الخدمات السياحية والترفيهية الملائمة للمواطن، إضافة إلى سعيها للمحافظة على المناطق الحساسة، التي قد تتعرض للاعتداء والنهب في غياب دراسات تقنية خاصة بالتهيئة، تماشيا وأحكام القانون 03-03 المتعلق بمناطق التوسع والمواقع السياحية، وتثمين القدرات السياحية الهائلة للولاية.
وستمكّن الدراسات الجاري إنجازها على مستوى الولاية، من إعداد برامج للاستثمار السياحي العقلاني، لتحفيز الاستثمار النوعي، والعمل على التكفل الناجع بالعجز الذي تواجهه الولاية حاليا فيما يخص طاقات الإيواء، ناهيك عن السعي لفك العزلة، وخلق حركة اقتصادية على مستوى بعض البلديات الساحلية المعزولة عن طريق تهيئة مناطق التوسع السياحي.
وتشير المعلومات إلى أن من أصل 9 مناطق للتوسع السياحي بولاية سكيكدة، هناك منطقة واحدة انتهت بها الدراسة، و3 مناطق أخرى في مرحلة إعداد ملف تنفيذ مختلف الشبكات، و4 مناطق هي في مرحلة التشخيص وإعداد متغيرات التهيئة، ومنطقة أخرى في طور الانطلاق، علما أن المشاريع الفندقية المبرمجة على مستوى 4 مناطق للتوسع السياحي - حسب مخططات تهيئتها المعَدة حاليا والموزَّعة عبر مناطق التوسع السياحي للمرسى والآثار المقدسة وابن مهيدي وخليج القل - بإمكانها عند التجسيد الميداني، أن توفر 18588 سرير، بالإضافة إلى توفير 9553 منصب شغل دائم.
ومن جهة أخرى، ستستفيد الولاية من منطقتين للتوسع السياحي، تتربعان على مساحة إجمالية تقدَّر بـ 918 هكتار، تقع الأولى بمنطقة بني سعيد، والثانية بحمام الصالحين، وبإمكان المنطقتين دخول حيّز الاستغلال مباشرة بعد صدور مشروع المرسوم التنفيذي، المتضمن تحديد وتصريح وتصنيف المنطقتين قيد الإعداد، وبإمكانهما توفير أسرّة إضافية للمساهمة في ترقية السياحة بالولاية.
وتسعى ولاية سكيكدة من خلال المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية، إلى تدارك النقص المسجل؛ من خلال رفع طاقة استيعاب الحظيرة الفندقية للولاية في حدود آفاق 2020، إلى 14748 سرير.
وحسب مديرية السياحة للولاية، فإن طاقة استيعاب الحظيرة الفندقية الحالية تقدَّر بـ 2098 سرير، إضافة إلى عدد الأسرّة المنتظر خلقها من خلال مشاريع الاستثمار الفندقي، التي هي في طور الإنجاز، والمقدَّرة بــ 3562 سرير، زيادة على المشاريع التي تحصلت على موافقة لجنة المساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمارات وضبط العقار، التي من شأنها استحداث 2130 سرير، بمجموع 7790 سرير.
كما تدعمت الولاية بـ 18 مشروعا فندقيا بكل من عاصمة الولاية وبلديات فلفلة وعزابة والقل والحروش وعين قشرة، منها 12 مشروعا جديدا، و6 أخرى هي مشاريع إعادة تهيئة وتوسعة، بسعة استقبال إجمالية تقدَّر بـ 3562 سرير، وبتكلفة إجمالية قدرها 20 مليار دينار، من شأنها استحداث 1529 منصب عمل جديد.