رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يؤكد نفاد المساعدات شهر جوان القادم
بوحبيني يدعو إلى إنقاذ حياة اللاجئين الصحراويين
- 844
مخيم السمارة بتندوف: م.أجاوت
دق رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحي بوحبيني، ناقوس الخطر بسبب تراجع مخزونات المساعدات الإنسانية الموجهة لفائدة اللاجئين الصحراويين بتندوف، محذّرا من مخاطر نفاد هذه المساعدات التي لم تعد تكفي لسد حاجيات السكان سوى الى شهر جوان القادم.
وأشار بوحبيني، الى وجود أزمة إنسانية خانقة بمخيمات اللاجئين بسبب النقص الكبير في كمية المساعدات الغذائية والإعانات المادية التي كانت تقدمها المنظمات المانحة التي لن تتمكن من تلبية الاحتياجات اليومية للصحراويين إلا لثلاثة أشهر على الأكثر.
ودعا بوحبيني، الهيئات والمنظمات الدولية غير الحكومية الى تدارك هذا الوضع الإنساني المحرج، والعمل على تنويع مصادر هذه المساعدات للمساهمة الفعالة في تخفيف المعاناة اليومية لأبناء الشعب الصحراوي داخل مخيمات اللجوء.
وقال إن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع في حجم المساعدات الإنسانية يعود لتركيز المانحين على تقديم مساعداتهم لمناطق أخرى لها طابع "الأولوية" وخاصة تلك التي تعاني من توترات سياسية وأمنية كما هو الحال في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن واقليم دارفور بجنوب السودان.
ومن جهتها دعت وزيرة الثقافة الصحراوية خديجة حمدي، على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ39 لقيام الجمهورية العربية الصحراوية الى ضرورة التفكير في الآليات الكفيلة لوضع أرضية عمل المنظومة الثقافية الصحراوية حتى تكون مرجعا سيعرض على النقاش خلال فعاليات مؤتمر جبهة البوليزاريو القادم في طبعته الـ14.
وأكدت وزيرة الثقافة الصحراوية عشية انطلاق أشغال هذه الندوة أن كل المشاركين والضيوف مدعوون لتسليط الضوء أكثر على مختلف الجوانب المكوّنة للموروث الثقافي الصحراوي، والعمل على ترقيته في شتى المجالات كالإبداع والأدب والصناعات التقليدية والحرف اليدوية التي تضمن ترقية القطاع ككل.
وأكدت المسؤولة الصحراوية أن المشاركين مطالبون بتكثيف الجهود للمساهمة بشكل فعال في مختلف ورشات العمل خلال هذه الندوة لتحديد نقاط التدخل لتدارك العجز المسجل في بعض التخصصات الثقافية على غرار المسرح والصناعة التقليدية والتدوين الثقافي .
وستعرف الندوة التي تدوم ثلاثة أيام مشاركة عدة دول أوروبية وعربية كفرنسا واسبانيا والبرتغال وبريطانيا وكوبا وايطاليا والنيجر وموريتانيا وتونس والجزائر، إضافة الى وفد من المناطق الصحراوية المحتلة.
وأشار بوحبيني، الى وجود أزمة إنسانية خانقة بمخيمات اللاجئين بسبب النقص الكبير في كمية المساعدات الغذائية والإعانات المادية التي كانت تقدمها المنظمات المانحة التي لن تتمكن من تلبية الاحتياجات اليومية للصحراويين إلا لثلاثة أشهر على الأكثر.
ودعا بوحبيني، الهيئات والمنظمات الدولية غير الحكومية الى تدارك هذا الوضع الإنساني المحرج، والعمل على تنويع مصادر هذه المساعدات للمساهمة الفعالة في تخفيف المعاناة اليومية لأبناء الشعب الصحراوي داخل مخيمات اللجوء.
وقال إن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع في حجم المساعدات الإنسانية يعود لتركيز المانحين على تقديم مساعداتهم لمناطق أخرى لها طابع "الأولوية" وخاصة تلك التي تعاني من توترات سياسية وأمنية كما هو الحال في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن واقليم دارفور بجنوب السودان.
ومن جهتها دعت وزيرة الثقافة الصحراوية خديجة حمدي، على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ39 لقيام الجمهورية العربية الصحراوية الى ضرورة التفكير في الآليات الكفيلة لوضع أرضية عمل المنظومة الثقافية الصحراوية حتى تكون مرجعا سيعرض على النقاش خلال فعاليات مؤتمر جبهة البوليزاريو القادم في طبعته الـ14.
وأكدت وزيرة الثقافة الصحراوية عشية انطلاق أشغال هذه الندوة أن كل المشاركين والضيوف مدعوون لتسليط الضوء أكثر على مختلف الجوانب المكوّنة للموروث الثقافي الصحراوي، والعمل على ترقيته في شتى المجالات كالإبداع والأدب والصناعات التقليدية والحرف اليدوية التي تضمن ترقية القطاع ككل.
وأكدت المسؤولة الصحراوية أن المشاركين مطالبون بتكثيف الجهود للمساهمة بشكل فعال في مختلف ورشات العمل خلال هذه الندوة لتحديد نقاط التدخل لتدارك العجز المسجل في بعض التخصصات الثقافية على غرار المسرح والصناعة التقليدية والتدوين الثقافي .
وستعرف الندوة التي تدوم ثلاثة أيام مشاركة عدة دول أوروبية وعربية كفرنسا واسبانيا والبرتغال وبريطانيا وكوبا وايطاليا والنيجر وموريتانيا وتونس والجزائر، إضافة الى وفد من المناطق الصحراوية المحتلة.