أحياء بأعالي بوزريعة
السكان ينتظرون الغاز والمصحات والطرق المعبدة
- 675
كريم.ب
لا يزال ثالوث النقائص يخيم على أحياء بلدية بوزريعة بالعاصمة، والمتمثل في غياب الغاز الطبيعي وشبكة الطرق وكذا مختلف المرافق الضرورية، حيث باتت هذه النقائص تعكر صفو كل قاطني المنطقة، رغم المطالب المطروحة منذ سنوات عديدة وبقيت مجرد وعود محلية يتقاذفها المنتخبون المحليون.
ويعد حي سيدي مجبر الواقع بمحاذاة الطريق 57 "فريفالون"، التابع إقليميا لبلدية بوزريعة، أحد الأحياء السكنية الذي لا يزال يفتقد قاطنوه إلى مختلف المرافق العمومية، وفي مقدمتها مراكز العلاج الجوارية، مما بات يضطرهم إلى التنقل إلى بلدية باب الوادي، حتى لحالات الكشف الطبي العادي، أمام غياب البديل.
وأوضح ممثلون عن السكان أنهم يواجهون مشاق في تلقي العلاج، خاصة أن حيهم يقع في منطقة جد مرتفعة، مما يصعب من عملية السير، لاسيما لكبار السن، الذين يعاني أغلبهم من أمراض مزمنة، الأمر الذي أدى إلى انتقادهم لهذه الوضعية، العالقة منذ عدة سنوات، أمام غياب تام للمصالح المحلية التي غضت الطرف - حسبهم - عن مطلبهم الرئيسي المتمثل في تجسيد عيادة جوارية من أجل الاستفادة من خدماتها الصحية والتخلص من عناء التنقل إلى أحياء أخرى لتلقي العلاج، حيث يفتقد الحي السكني إلى مستوصف أو عيادة بالحي، من شأنها تقديم حتى الإسعافات الأولية للمرضى.
وأشار محدثونا، إلى مشكل آخر، يتمثل في غياب الغاز الطبيعي بمنازلهم، حيث لا يزالون يستنجدون بقارورات غاز البوتان، لتوفير حاجياتهم الضرورية من طبخ وتدفئة وغير ذلك، مشيرين إلى الصعوبات اليومية التي يتكبدونها للظفر بقارورات الغاز، خاصة مع حلول فصل الشتاء، حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، على غرار الأسعار المرتفعة التي تتجاوز 300 دينارا.
شبكة طرق منعدمة بحي"لابوريار"
سكان حي"لابوريار" بدورهم، ذكروا أنهم سئموا جل النقائص المسجلة، حيث تعرف شبكة الطرق حالة جد متقدمة من الاهتراء، بسبب الحفر والمطبات المنتشرة على طول الطريق، مشيرين إلى المعاناة التي يكابدونها في فصل الشتاء وتساقط الأمطار، حيث تتحول الحفر والمطبات إلى برك ومستنقعات، يصعب تجاوزها سيرا على الأقدام، وهي الوضعية التي تجبرهم على الاستعانة بالأحذية المطاطية للمشي في الطريق، أما بالنسبة لأصحاب للمركبات، فقد عبّروا عن مدى عن انتقادهم للوضعية غير المريحة التي تعرفها معظم طرقات البلدية، لاسيما أنها سببت أعطاب كثيرة لمركباتهم، نتيجة الانتشار الكبير للحفر.
وأوضح بعض قاطني الحي، أن الحالة المتدهورة التي تشهدها الطرقات البلدية، متواصلة منذ عدة سنوات، مؤكدين على أن الطريق "لابوريار" لم يعرف عملية التهيئة والتزفيت منذ 2001، بالرغم من أنه من بين أهم الطرقات المستعملة من قبل المواطنين ومختلف الزوار، وبالرغم من الشكاوى التي راسلوها إلى رئيس البلدية، إلا أنها بقيت على حالها.
من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية بوزريعة السيد، محمد أمين قيطوني، أن مشكل اهتراء الطرقات، سوف تسعى إلى حله قريبا، حيث خصصت البلدية ميزانية لإعادة تهيئة خمسة طرقات، أين سيتم البدء في الأشغال قريبا، أما بالنسبة للأحياء التي تفتقر للغاز الطبيعي، فأوضح محدثنا أن المشروع قطاعي وليس من صلاحيات البلدية.
ويعد حي سيدي مجبر الواقع بمحاذاة الطريق 57 "فريفالون"، التابع إقليميا لبلدية بوزريعة، أحد الأحياء السكنية الذي لا يزال يفتقد قاطنوه إلى مختلف المرافق العمومية، وفي مقدمتها مراكز العلاج الجوارية، مما بات يضطرهم إلى التنقل إلى بلدية باب الوادي، حتى لحالات الكشف الطبي العادي، أمام غياب البديل.
وأوضح ممثلون عن السكان أنهم يواجهون مشاق في تلقي العلاج، خاصة أن حيهم يقع في منطقة جد مرتفعة، مما يصعب من عملية السير، لاسيما لكبار السن، الذين يعاني أغلبهم من أمراض مزمنة، الأمر الذي أدى إلى انتقادهم لهذه الوضعية، العالقة منذ عدة سنوات، أمام غياب تام للمصالح المحلية التي غضت الطرف - حسبهم - عن مطلبهم الرئيسي المتمثل في تجسيد عيادة جوارية من أجل الاستفادة من خدماتها الصحية والتخلص من عناء التنقل إلى أحياء أخرى لتلقي العلاج، حيث يفتقد الحي السكني إلى مستوصف أو عيادة بالحي، من شأنها تقديم حتى الإسعافات الأولية للمرضى.
وأشار محدثونا، إلى مشكل آخر، يتمثل في غياب الغاز الطبيعي بمنازلهم، حيث لا يزالون يستنجدون بقارورات غاز البوتان، لتوفير حاجياتهم الضرورية من طبخ وتدفئة وغير ذلك، مشيرين إلى الصعوبات اليومية التي يتكبدونها للظفر بقارورات الغاز، خاصة مع حلول فصل الشتاء، حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، على غرار الأسعار المرتفعة التي تتجاوز 300 دينارا.
شبكة طرق منعدمة بحي"لابوريار"
سكان حي"لابوريار" بدورهم، ذكروا أنهم سئموا جل النقائص المسجلة، حيث تعرف شبكة الطرق حالة جد متقدمة من الاهتراء، بسبب الحفر والمطبات المنتشرة على طول الطريق، مشيرين إلى المعاناة التي يكابدونها في فصل الشتاء وتساقط الأمطار، حيث تتحول الحفر والمطبات إلى برك ومستنقعات، يصعب تجاوزها سيرا على الأقدام، وهي الوضعية التي تجبرهم على الاستعانة بالأحذية المطاطية للمشي في الطريق، أما بالنسبة لأصحاب للمركبات، فقد عبّروا عن مدى عن انتقادهم للوضعية غير المريحة التي تعرفها معظم طرقات البلدية، لاسيما أنها سببت أعطاب كثيرة لمركباتهم، نتيجة الانتشار الكبير للحفر.
وأوضح بعض قاطني الحي، أن الحالة المتدهورة التي تشهدها الطرقات البلدية، متواصلة منذ عدة سنوات، مؤكدين على أن الطريق "لابوريار" لم يعرف عملية التهيئة والتزفيت منذ 2001، بالرغم من أنه من بين أهم الطرقات المستعملة من قبل المواطنين ومختلف الزوار، وبالرغم من الشكاوى التي راسلوها إلى رئيس البلدية، إلا أنها بقيت على حالها.
من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية بوزريعة السيد، محمد أمين قيطوني، أن مشكل اهتراء الطرقات، سوف تسعى إلى حله قريبا، حيث خصصت البلدية ميزانية لإعادة تهيئة خمسة طرقات، أين سيتم البدء في الأشغال قريبا، أما بالنسبة للأحياء التي تفتقر للغاز الطبيعي، فأوضح محدثنا أن المشروع قطاعي وليس من صلاحيات البلدية.