قطب الصيدلانية الجديد بالمعالمة
توفير الأدوية واستحداث مناصب الشغل
- 1423
نسيمة زيداني
يعمل قطب الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية لسيدي عبد الله بالمعالمة، المخصص لمنتجي الأدوية ومصنعي اللقاحات على توفير لقاحات وأدوية جديدة تساهم في رفع نسبة إنتاج الأدوية المصنوعة محليا، حيث أكد مدير القطب السيد مراد زوايدية لـ"المساء" أن هذا القطب سيغطي العاصمة وكل ولايات الوطن بالأدوية ويلبي حاجات المرضى دون الاعتماد فقط على المستوردة منها، ناهيك عن فتح مناصب شغل جديدة تسمح للشباب البطال بالعمل، وهذا بالتعاون مع المجلس الشعبي الولائي للعاصمة.
أكد السيد زوايدية أن قطب الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية يضم 3 أقطاب لصناعة الأدوية وتتمثل في مجمع "سانوفي" ،"كندي" و’’الحكمة"، وهذه المجمعات تضم عمالا من الشباب الذين لا تفوق أعمارهم 34 سنة، حيث تغطي كل القطر الوطني بالمنتجات الصيدلانية والأدوية، كما تعمل هذه المجمعات على تصدير الأدوية على المستوى الإفريقي، لاسيما وأنها ستنطلق في الخدمة قريبا، منها مجمع "سانوفي" الذي سيدخل حيز الخدمة بداية جانفي 2016.
وأوضح مصدرنا أن ولاية الجزائر تعمل على زيادة عدد المصانع بالعاصمة، مشيرا إلى أن مؤسسات "سانوفي"، أدوية الحكمة، والكندي، تجتهد كل واحدة منها لتطوير منتجاتها وتوسعة أنواعها بما يخدم المرضى الجزائريين بمساحات كبيرة لتوسعة مصانعها وتطوير منتجاتها بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، وهو ما عاد عليها بإنتاج عدد من الأدوية واللقاحات المخصصة للكبار والصغار التي ينتظر إطلاقها قريبا في الأسواق.
وحازت شركة "سانوفي" - حسب بيان تلقينا نسخة منه - قطعة أرض بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بمساحة 6.5 هكتارات لإنجاز مصنع للأدوية هو حاليا قيد الأشغال، سيوفر للجزائر 80 بالمائة من الوحدات الموزعة بالبلاد، إلى جانب المصنعين المتواجدين بوادي السمار وعين البنيان، والمختصة في إنتاج الأدوية ذات الشكل السائل والجاف، في وقت توفر الشركة 150 دواء ولقاحات موجهة للكبار والصغار حتى الآن، وضمنت 780 منصب عمل مع توفير تكوين للموظفين المتخصصين في الرعاية الصحية وعمال المستشفيات.
كما ظفرت شركة أدوية الحكمة هي الأخرى بمشروع توسعة لمصنعها الكائن بأعالي مدينة سيدي عبد الله بمساحة قدرت بـ 4 آلاف متر مربع، من أجل الرفع من قدرتها الإنتاجية للأدوية المصنعة وطنيا، إلى جانب المصنع الكائن ببلدية اسطاوالي غرب العاصمة "حكمة فارم" و"دار العربية" بالرحمانية، مما يسمح بفتح 120 منصب شغل سيوفره مشروع التوسعة المذكور، حيث يتم حاليا تغطية حوالي 6 بالمائة من احتياجات المرضى الجزائريين من الأدوية في مختلف الأمراض، في انتظار تصنيع أنواع جديدة من العلاجات بعد تسخير الشركة مبلغا استثماريا قدره 20 مليار دولار لهذا الغرض.
كما حازت مؤسسة الكندي لصناعة الأدوية، وهي شركة وطنية ذات استثمار خارجي مباشر، والتي تعد خامس مؤسسة لتصنيع الأدوية بالجزائر والأولى وطنيا، عملية توسعة لمصانعها بالقطب الصيدلاني المذكور، بما يجعلها قادرة على توفير ما مقداره 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية للأدوية، لاسيما أنها تهتم بصناعة علاجات مختلفة على غرار الأمراض السرطانية، القلب والأعصاب والصدرية التنفسية وغيرها.
أكد السيد زوايدية أن قطب الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية يضم 3 أقطاب لصناعة الأدوية وتتمثل في مجمع "سانوفي" ،"كندي" و’’الحكمة"، وهذه المجمعات تضم عمالا من الشباب الذين لا تفوق أعمارهم 34 سنة، حيث تغطي كل القطر الوطني بالمنتجات الصيدلانية والأدوية، كما تعمل هذه المجمعات على تصدير الأدوية على المستوى الإفريقي، لاسيما وأنها ستنطلق في الخدمة قريبا، منها مجمع "سانوفي" الذي سيدخل حيز الخدمة بداية جانفي 2016.
وأوضح مصدرنا أن ولاية الجزائر تعمل على زيادة عدد المصانع بالعاصمة، مشيرا إلى أن مؤسسات "سانوفي"، أدوية الحكمة، والكندي، تجتهد كل واحدة منها لتطوير منتجاتها وتوسعة أنواعها بما يخدم المرضى الجزائريين بمساحات كبيرة لتوسعة مصانعها وتطوير منتجاتها بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، وهو ما عاد عليها بإنتاج عدد من الأدوية واللقاحات المخصصة للكبار والصغار التي ينتظر إطلاقها قريبا في الأسواق.
وحازت شركة "سانوفي" - حسب بيان تلقينا نسخة منه - قطعة أرض بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بمساحة 6.5 هكتارات لإنجاز مصنع للأدوية هو حاليا قيد الأشغال، سيوفر للجزائر 80 بالمائة من الوحدات الموزعة بالبلاد، إلى جانب المصنعين المتواجدين بوادي السمار وعين البنيان، والمختصة في إنتاج الأدوية ذات الشكل السائل والجاف، في وقت توفر الشركة 150 دواء ولقاحات موجهة للكبار والصغار حتى الآن، وضمنت 780 منصب عمل مع توفير تكوين للموظفين المتخصصين في الرعاية الصحية وعمال المستشفيات.
كما ظفرت شركة أدوية الحكمة هي الأخرى بمشروع توسعة لمصنعها الكائن بأعالي مدينة سيدي عبد الله بمساحة قدرت بـ 4 آلاف متر مربع، من أجل الرفع من قدرتها الإنتاجية للأدوية المصنعة وطنيا، إلى جانب المصنع الكائن ببلدية اسطاوالي غرب العاصمة "حكمة فارم" و"دار العربية" بالرحمانية، مما يسمح بفتح 120 منصب شغل سيوفره مشروع التوسعة المذكور، حيث يتم حاليا تغطية حوالي 6 بالمائة من احتياجات المرضى الجزائريين من الأدوية في مختلف الأمراض، في انتظار تصنيع أنواع جديدة من العلاجات بعد تسخير الشركة مبلغا استثماريا قدره 20 مليار دولار لهذا الغرض.
كما حازت مؤسسة الكندي لصناعة الأدوية، وهي شركة وطنية ذات استثمار خارجي مباشر، والتي تعد خامس مؤسسة لتصنيع الأدوية بالجزائر والأولى وطنيا، عملية توسعة لمصانعها بالقطب الصيدلاني المذكور، بما يجعلها قادرة على توفير ما مقداره 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية للأدوية، لاسيما أنها تهتم بصناعة علاجات مختلفة على غرار الأمراض السرطانية، القلب والأعصاب والصدرية التنفسية وغيرها.