بلدية قسنطينة
خلاف بين "المير" والأعضاء حول طريقة التسيير
- 703
زبير.ز
شهدت أشغال المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة مؤخرا، أجواء مشحونة وتبادلا للتهم بين رئيس المجلس وبعض المنتخبين الذين أعابوا عليه طريقة التسيير واتهموه بـ "الانفراد في اتخاذ القرارات دون مشاورة هيئة المجلس"، حيث انسحب بعض الأعضاء تعبيرا منهم عن رفض طريقة تسيير الجلسة.
وأخذ ملف إبرام صفقة بالتراضي البسيط مع مؤسسة (أو. بي .أو) العمومية لتنظيف 29 قطاعا بمبلغ مالي قدره 198 مليون دج، حصة الأسد من النقاش، حيث تساءل أعضاء من المجلس عن جدوى إعادة إبرام صفقة مع هذه المؤسسة التي أظهرت في وقت سابق عدم التزامها بالشروط التي أبرمتها مع البلدية، وطالبوا بمراجعة الصفقة، في حين طرح عضو آخر مشكل النظافة في مدينة قسنطينة، حيث لم يعرف حلا إلى غاية اليوم، معتبرا أن البلدية غائبة تماما منذ سنتين ونصف سنة، وأن التراكمات التي حدثت خلال الفترة السابقة لا يمكن معالجتها في ظرف شهر، قبل انطلاق تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، كما تساءل نفس المنتخب عن دور المؤسسات المصغرة التي تعاقدت مع البلدية لتنظيف المدينة، وانتقد عضو آخر تقصير (المير) في وضع صناديق النفايات عبر الأحياء السكنية.
من جهته، أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد سيف الدين ريحاني، أن رفع القمامة عبر الأحياء يستغرق وقتا من أجل الوصول إلى الهدف المسطر، وهو (مدينة نظيفة)، وقارن ذلك بالدول المتقدمة وأعطى مثالا ببلدية غرونوبل بفرنسا التي تربطها توأمة مع بلدية قسنطينة، مؤكدا أن الأمر استغرق 10 سنوات للوصول إلى المبتغى المنشود من طرف السلطات والموطنين على حد سواء، وأرجع رئيس المجلس الشعبي البلدي تراكم النفايات على مستوى عدة أحياء قسنطينية، إلى طابع المدينة الجغرافي الصعب وعدم تعاون المواطن مع عمال النظافة من خلال إخراج النفايات في كل وقت وعدم الالتزام بالأوقات التي تحددها البلدية.
وأفاد (المير) أن عمال النظافة يقومون يوميا بجولات عديدة وتقطع الشاحنة الواحدة مسافة 200 إلى 300 كلم يوميا في غياب المفرغات العمومية بإقليم البلدية، وعدم فتح مفرغة الكيلومتر الـ13 بعد لأسباب التهيئة، أما بخصوص غياب المؤسسات المصغرة عن نشاط العام 2015، فقد أكد المسؤول أن البلدية سجلت عجزا بـ70 مليار سنتيم ولم تتمكن من تجديد عقود هذه المؤسسات، مضيفا أن ميزانية تسيير النفايات بلغت 60 مليار سنتيم.
إلى جانب ذلك، أخذت قضية إعادة ترميم محطة المسافرين الشرقية بغلاف مالي قدر بـ112 مليون دج و40 مليون دج للتهيئة الخارجية، حصتها من الانتقاد، حيث أعاب بعض المنتخبين طريقة التراكم التي تمت بالقصدير، حسب وصفهما.
كما ناقش أعضاء المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة في دورته العادية الأولى لسنة 2015، العديد من الملفات التي تنوعت بين الصيانة والوسائل العامة، النظافة والبيئة، الممتلكات، الإنجازات، الشؤون الاجتماعية والشؤون التربوية، الثقافية والرياضية، حيث طالب (المير) في هذه النقطة من لجنة النشاطات البلدية وضع البرنامج الخاص لسنة 2015، والذي ستدخل به البلدية في تظاهرة "عاصمة الثقافة العربية".
وأخذ ملف إبرام صفقة بالتراضي البسيط مع مؤسسة (أو. بي .أو) العمومية لتنظيف 29 قطاعا بمبلغ مالي قدره 198 مليون دج، حصة الأسد من النقاش، حيث تساءل أعضاء من المجلس عن جدوى إعادة إبرام صفقة مع هذه المؤسسة التي أظهرت في وقت سابق عدم التزامها بالشروط التي أبرمتها مع البلدية، وطالبوا بمراجعة الصفقة، في حين طرح عضو آخر مشكل النظافة في مدينة قسنطينة، حيث لم يعرف حلا إلى غاية اليوم، معتبرا أن البلدية غائبة تماما منذ سنتين ونصف سنة، وأن التراكمات التي حدثت خلال الفترة السابقة لا يمكن معالجتها في ظرف شهر، قبل انطلاق تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، كما تساءل نفس المنتخب عن دور المؤسسات المصغرة التي تعاقدت مع البلدية لتنظيف المدينة، وانتقد عضو آخر تقصير (المير) في وضع صناديق النفايات عبر الأحياء السكنية.
من جهته، أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد سيف الدين ريحاني، أن رفع القمامة عبر الأحياء يستغرق وقتا من أجل الوصول إلى الهدف المسطر، وهو (مدينة نظيفة)، وقارن ذلك بالدول المتقدمة وأعطى مثالا ببلدية غرونوبل بفرنسا التي تربطها توأمة مع بلدية قسنطينة، مؤكدا أن الأمر استغرق 10 سنوات للوصول إلى المبتغى المنشود من طرف السلطات والموطنين على حد سواء، وأرجع رئيس المجلس الشعبي البلدي تراكم النفايات على مستوى عدة أحياء قسنطينية، إلى طابع المدينة الجغرافي الصعب وعدم تعاون المواطن مع عمال النظافة من خلال إخراج النفايات في كل وقت وعدم الالتزام بالأوقات التي تحددها البلدية.
وأفاد (المير) أن عمال النظافة يقومون يوميا بجولات عديدة وتقطع الشاحنة الواحدة مسافة 200 إلى 300 كلم يوميا في غياب المفرغات العمومية بإقليم البلدية، وعدم فتح مفرغة الكيلومتر الـ13 بعد لأسباب التهيئة، أما بخصوص غياب المؤسسات المصغرة عن نشاط العام 2015، فقد أكد المسؤول أن البلدية سجلت عجزا بـ70 مليار سنتيم ولم تتمكن من تجديد عقود هذه المؤسسات، مضيفا أن ميزانية تسيير النفايات بلغت 60 مليار سنتيم.
إلى جانب ذلك، أخذت قضية إعادة ترميم محطة المسافرين الشرقية بغلاف مالي قدر بـ112 مليون دج و40 مليون دج للتهيئة الخارجية، حصتها من الانتقاد، حيث أعاب بعض المنتخبين طريقة التراكم التي تمت بالقصدير، حسب وصفهما.
كما ناقش أعضاء المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة في دورته العادية الأولى لسنة 2015، العديد من الملفات التي تنوعت بين الصيانة والوسائل العامة، النظافة والبيئة، الممتلكات، الإنجازات، الشؤون الاجتماعية والشؤون التربوية، الثقافية والرياضية، حيث طالب (المير) في هذه النقطة من لجنة النشاطات البلدية وضع البرنامج الخاص لسنة 2015، والذي ستدخل به البلدية في تظاهرة "عاصمة الثقافة العربية".