بحضور الأمين العام لوزراء الداخلية العرب
هامل يكرم المرأة الجزائرية في عيدها
- 840
جميلة.أ
تبوأت حواء الجزائر مكانة رائدة خلال السنوات الأخيرة، عززتها القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي أرسى للمرأة الجزائرية قواعد تشريعية متينة تفسح المجال واسعا أمام المرأة للمشاركة بكل إرادة وحرية في صناعة القرار، وأكد اللواء عبد الغني هامل لدى إشرافه، أمس، على حفل تكريم نخبة من النساء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أنه بات من الواجب مشاركة المرأة الجزائرية احتفاليتها بيومها العالمي، وتوجيه رسالة قوية المعاني تتضمن شهادة التاريخ حيالها.
وعبر اللواء هامل في رسالته للنساء الجزائريات قراها نيابة عنه مدير الموارد البشرية بحضور الأمين العام لوزراء الداخلية العرب، السيد محمد بن علي كومان، وإطارات أمنية.. عن اعتزازه بما حققته هذه الفئة من المجتمع من تضحيات جسام في الأوقات الحالكة وكلها إصرار ونكران للذات لمواصلة مسيرتها في أدائها لمهام تنفيذية وقيادية عبر مختلف قطاعات النشاط، يحذوها في ذلك حب التطلع أكثر الى مواكبة نظيراتها في الدول المتطورة، مضيفا أن الدرب الذي تسلكه اليوم هو نفسه الذي سبق وأن اقتفى أثره من قبل الرعيل الاول من فحلات الجزائر أمثال فاطمة نسومر ومليكة قايد وحسيبة بن بوعلي ممن ضحين بأنفسهن قربانا على مذبح الحرية لتعيش الجزائر في كنف العزة والكرامة.وضرب الرجل الاول في جهاز الشرطة مثالا عن الشرطية الجزائرية التي قدمت دروسا في التضحية والتفاني وهي التي ذاقت مرارة الإرهاب وويلات العشرية السوداء، لتخلد اسمها في قائمة شهيدات الواجب التي تبقى أسماؤهن راسخة في الأذهان كوسام اعتزاز نتباهى به بين الامم، ولم تحذ صاحبة البذلة الزرقاء عن النهج النوفمبري الداعي إلى بناء دولة قوية عمادها القانون ومبدأها رعاية حقوق الانسان، مؤكدا في السياق عزم القيادة العليا للأمن الوطني على توفير كل الأجواء التي تساعدهن على أداء مهامهن بكل راحة بعيدا عن أي تفضيل بين الجنسين إلا بمعيار الكفاءة وحسن الأداء.
وقد حظيت العديد من الوجوه والأسماء المعروفة مجاهدات ووزيرات سابقات ووجوه من عالم الفن والسينما الأحياء منهن وحتى اللواتي فارقننا حديثا أمثال الفقيدة فتيحة بربار إلى جانب إعلاميات من مختلف القطاعات وكذا الحركة الجمعوية ومن الأسلاك النظامية بتكريم من المديرية العامة للامن الوطني في حفل نظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة احتضنته المدرسة العليا للشرطة "علي تونسي"، ولم يغفل الأمن الوطني موظفات الأمن الوطني من شرطيات وعونات شبيهات وحتى المتقاعدات منهن والرياضيات.
وعبر اللواء هامل في رسالته للنساء الجزائريات قراها نيابة عنه مدير الموارد البشرية بحضور الأمين العام لوزراء الداخلية العرب، السيد محمد بن علي كومان، وإطارات أمنية.. عن اعتزازه بما حققته هذه الفئة من المجتمع من تضحيات جسام في الأوقات الحالكة وكلها إصرار ونكران للذات لمواصلة مسيرتها في أدائها لمهام تنفيذية وقيادية عبر مختلف قطاعات النشاط، يحذوها في ذلك حب التطلع أكثر الى مواكبة نظيراتها في الدول المتطورة، مضيفا أن الدرب الذي تسلكه اليوم هو نفسه الذي سبق وأن اقتفى أثره من قبل الرعيل الاول من فحلات الجزائر أمثال فاطمة نسومر ومليكة قايد وحسيبة بن بوعلي ممن ضحين بأنفسهن قربانا على مذبح الحرية لتعيش الجزائر في كنف العزة والكرامة.وضرب الرجل الاول في جهاز الشرطة مثالا عن الشرطية الجزائرية التي قدمت دروسا في التضحية والتفاني وهي التي ذاقت مرارة الإرهاب وويلات العشرية السوداء، لتخلد اسمها في قائمة شهيدات الواجب التي تبقى أسماؤهن راسخة في الأذهان كوسام اعتزاز نتباهى به بين الامم، ولم تحذ صاحبة البذلة الزرقاء عن النهج النوفمبري الداعي إلى بناء دولة قوية عمادها القانون ومبدأها رعاية حقوق الانسان، مؤكدا في السياق عزم القيادة العليا للأمن الوطني على توفير كل الأجواء التي تساعدهن على أداء مهامهن بكل راحة بعيدا عن أي تفضيل بين الجنسين إلا بمعيار الكفاءة وحسن الأداء.
وقد حظيت العديد من الوجوه والأسماء المعروفة مجاهدات ووزيرات سابقات ووجوه من عالم الفن والسينما الأحياء منهن وحتى اللواتي فارقننا حديثا أمثال الفقيدة فتيحة بربار إلى جانب إعلاميات من مختلف القطاعات وكذا الحركة الجمعوية ومن الأسلاك النظامية بتكريم من المديرية العامة للامن الوطني في حفل نظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة احتضنته المدرسة العليا للشرطة "علي تونسي"، ولم يغفل الأمن الوطني موظفات الأمن الوطني من شرطيات وعونات شبيهات وحتى المتقاعدات منهن والرياضيات.