قرين يشرف على حفل تكريمي لبعض الوجوه النسائية
دعوة النساء لفرض أنفسهن أكثر في مؤسسات اتخاذ القرار
- 853
م/أجاوت - تصوير: ع/مصطفى
دعا وزير الاتصال السيد حميد قرين، النساء الجزائريات لمواصلة رفع التحدي وبذل المزيد من الجهود على كافة المستويات في إطار معركة البناء والتشييد إلى جانب الرجل اقتداء بمسيرة المجاهدات والشهيدات، مشددا على وجوب تحلّي النساء بمسؤولية أكثر في فرض أنفسهن في مختلف القطاعات المكونة لمؤسسات اتخاذ القرار، بما يضمن الدفاع عن المكاسب الوطنية المحققة في هذا الإطار.
أبرز السيد قرين، خلال إشرافه أمس على حفل تكريمي لبعض الوجوه النسائية الوطنية بمنتدى "المجاهد"، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للمرأة المصادف لـ08 مارس من كل سنة، بحضور مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، أهمية دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشتى المجالات، مطالبا بضرورة الحفاظ على ما حققته طيلة مسيرتها النضالية منذ الاستقلال إلى غاية اليوم، لكونها جزءا لا يتجزأ من القوى الفاعلة في الساحة الوطنية والمجتمع.
وثمّن ممثل الحكومة، المكاسب الوطنية التي استطاعت المرأة تحقيقها في شتى المجالات لاسيما في الميدان التشريعي والقضائي والنشاط السياسي، مشيرا إلى أن هذه المكاسب ظهرت بكل وضوح في تبوّئها لمناصب حساسة بمؤسسات الدولة كما أدى إلى رفع نسبة تمثيلها على مستوى البرلمان إلى 32 بالمائة و42 بالمائة بسلك القضاء والعدالة.
كما نوّه بمختلف القوانين والنصوص التشريعية التي أقرتها الحكومة وصادق عليها البرلمان في إطار حماية المرأة وصون كرامتها أكثر، وترقية دورها الريادي في الساحة الوطنية. معتبرا المصادقة مؤخرا على القانون المتعلق بحماية المرأة من العنف خير دليل على اهتمام الدولة الجزائرية بالعنصر النسوي داخل المجتمع، وتثمين دوره الريادي في التطوير والتنمية.
ومن جهتهن، قدمت بعض النساء اللواتي حضرن حفل التكريم مداخلاتهن المقتضبة حول هذه المناسبة العالمية، أجمعن من خلالها على أهمية دور المرأة في مسيرة البناء والتشييد الوطني، حيث حيّت رئيسة شبكة المنظمات غير الحكومية العربية لمحو الأمية، عائشة باركي، النضالات المتواصلة للمرأة الجزائرية في إطار تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعادها وهذا من خلال تمثيلها للجزائر أحسن في شتى المحافل والهيئات الأممية والدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وثمّنت جهود المدرسات والمعلمات اللواتي يبذلن جهودا جبارة لنشر العلم والمعرفة ومحاربة الأمية، وهو "دور ريادي دأبت المرأة الجزائرية على القيام به بكل فخر واعتزاز.."-حسبما قالت المتحدثة-.
وتطرقت المستشارة على مستوى الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، نصيرة حداد، من جهتها إلى دور الجزائريات بمختلف مؤسسات وهياكل الاتحاد الأوروبي لاسيما جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان، والدفاع عن المرأة والطفولة والفئات الاجتماعية الهشة على غرار المعوقين، كما رافعت نائبة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لمجلس الاتحاد الافريقي، فاطمة الزهراء خراجة، من أجل إبراز المكاسب التي حققتها المرأة على مستوى هذه الهيئة الإفريقية المدافعة عن تطوير وتنمية القارة السمراء في مختلف الميادين.
وطالبت نساء أخريات كسميرة سعدان (ممثلة الجزائر في حماية التراث الثقافي بمنظمة اليونيسكو) وباية سوكي (موظفة لدى اللجنة الإفريقية للطاقة-أفريك-)، وشايعة جعفري (ممثلة المرأة الجزائرية في شبكة جمعيات الأمم المتحدة، على إيلاء أهمية أكثر بالعنصر النسوي من خلال تخصيص عيد وطني لإبراز مختلف الإنجازات المحققة للمرأة وتلبية طموحاتها المتنوعة.
وفي الأخير، كرّم الوزير قرين، رفقة الرئيسة المديرة العامة ليومية المجاهد نعمة عباس، النساء المشاركات إلى جانب ممثلات عن سلطات الأمن والدرك الوطنيين والجمارك والحماية المدنية، عرفانا لما قدّمنه في إطار خدمة الجزائر وحمايتها وتمثيلها أحسن تمثيل بمختلف المحافل الدولية، حيث قدمت لهن باقات ورود وهدايا تشجيعية بالمناسبة.
أبرز السيد قرين، خلال إشرافه أمس على حفل تكريمي لبعض الوجوه النسائية الوطنية بمنتدى "المجاهد"، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للمرأة المصادف لـ08 مارس من كل سنة، بحضور مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، أهمية دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشتى المجالات، مطالبا بضرورة الحفاظ على ما حققته طيلة مسيرتها النضالية منذ الاستقلال إلى غاية اليوم، لكونها جزءا لا يتجزأ من القوى الفاعلة في الساحة الوطنية والمجتمع.
وثمّن ممثل الحكومة، المكاسب الوطنية التي استطاعت المرأة تحقيقها في شتى المجالات لاسيما في الميدان التشريعي والقضائي والنشاط السياسي، مشيرا إلى أن هذه المكاسب ظهرت بكل وضوح في تبوّئها لمناصب حساسة بمؤسسات الدولة كما أدى إلى رفع نسبة تمثيلها على مستوى البرلمان إلى 32 بالمائة و42 بالمائة بسلك القضاء والعدالة.
كما نوّه بمختلف القوانين والنصوص التشريعية التي أقرتها الحكومة وصادق عليها البرلمان في إطار حماية المرأة وصون كرامتها أكثر، وترقية دورها الريادي في الساحة الوطنية. معتبرا المصادقة مؤخرا على القانون المتعلق بحماية المرأة من العنف خير دليل على اهتمام الدولة الجزائرية بالعنصر النسوي داخل المجتمع، وتثمين دوره الريادي في التطوير والتنمية.
ومن جهتهن، قدمت بعض النساء اللواتي حضرن حفل التكريم مداخلاتهن المقتضبة حول هذه المناسبة العالمية، أجمعن من خلالها على أهمية دور المرأة في مسيرة البناء والتشييد الوطني، حيث حيّت رئيسة شبكة المنظمات غير الحكومية العربية لمحو الأمية، عائشة باركي، النضالات المتواصلة للمرأة الجزائرية في إطار تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعادها وهذا من خلال تمثيلها للجزائر أحسن في شتى المحافل والهيئات الأممية والدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وثمّنت جهود المدرسات والمعلمات اللواتي يبذلن جهودا جبارة لنشر العلم والمعرفة ومحاربة الأمية، وهو "دور ريادي دأبت المرأة الجزائرية على القيام به بكل فخر واعتزاز.."-حسبما قالت المتحدثة-.
وتطرقت المستشارة على مستوى الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، نصيرة حداد، من جهتها إلى دور الجزائريات بمختلف مؤسسات وهياكل الاتحاد الأوروبي لاسيما جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان، والدفاع عن المرأة والطفولة والفئات الاجتماعية الهشة على غرار المعوقين، كما رافعت نائبة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لمجلس الاتحاد الافريقي، فاطمة الزهراء خراجة، من أجل إبراز المكاسب التي حققتها المرأة على مستوى هذه الهيئة الإفريقية المدافعة عن تطوير وتنمية القارة السمراء في مختلف الميادين.
وطالبت نساء أخريات كسميرة سعدان (ممثلة الجزائر في حماية التراث الثقافي بمنظمة اليونيسكو) وباية سوكي (موظفة لدى اللجنة الإفريقية للطاقة-أفريك-)، وشايعة جعفري (ممثلة المرأة الجزائرية في شبكة جمعيات الأمم المتحدة، على إيلاء أهمية أكثر بالعنصر النسوي من خلال تخصيص عيد وطني لإبراز مختلف الإنجازات المحققة للمرأة وتلبية طموحاتها المتنوعة.
وفي الأخير، كرّم الوزير قرين، رفقة الرئيسة المديرة العامة ليومية المجاهد نعمة عباس، النساء المشاركات إلى جانب ممثلات عن سلطات الأمن والدرك الوطنيين والجمارك والحماية المدنية، عرفانا لما قدّمنه في إطار خدمة الجزائر وحمايتها وتمثيلها أحسن تمثيل بمختلف المحافل الدولية، حيث قدمت لهن باقات ورود وهدايا تشجيعية بالمناسبة.