سيعلن عن قائمة الـ23 لاعبا المعنيين بتربص قطر يوم 16 أو 17 مارس

غوركوف بين منح الفرصة للمحليين ومعاينة المحترفين

غوركوف بين منح الفرصة للمحليين ومعاينة المحترفين
  • القراءات: 678
ط/ب—— ط/ب——
  من المقرر أن يعلن مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، عن قائمة الـ23 لاعبا الذين سيتنقلون إلى قطر لإجراء التربص التحضيري والمشاركة في الدورة الكروية، يوم الاثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل. وقد سبق للناخب الوطني أن أعلن عن قائمة موسعة تضم 37 لاعبا، منهم عشرة لاعبين من البطولة الوطنية المحترفة، بالإضافة إلى عدة وجوه جديدة وأخرى قديمة، ومن المنتظر أن يحل غوركوف، بالجزائر في 19 مارس الحالي، للتحضير لتنقل قطر المقرر يوم 21 مارس بالنسبة للمحليين، في انتظار وصول المحترفين في 23 مارس تاريخ انطلاق التربص في الدوحة.
ومن بين 37 لاعبا، سيختار غوركوف 23 عنصرا، وسيستغني عن 14 لاعبا، منهم حارس واحد. فقد استدعى غوركوف لهذه القائمة الموسعة خمسة حراس وهم مبولحي، وزماموش، دوخة، خذايرية، وعسلة، إلا أنه سيختار في القائمة الثانية ثلاثة حراس فقط، وبما أنه حسب ما أشارت إليه بعض المعلومات، فإن غوركوف، سيعفي الحارس رقم واحد في "الخضر" رايس مبولحي، من السفر إلى قطر، وهذا بعد عودة البطولة الأمريكية التي يلعب لها إلى النشاط أول أمس، فإن الصراع سيكون بين الأربعة حراس الباقين، فإن كان زماموش ودوخة ضمنا تنقلهما بنسبة كبيرة، لأنهما كانا ضمن تعداد ”الخضر” في كأس أمم إفريقيا الماضية وفي كأس العالم، فإن التنافس سيكون بين عسلة وخذايرية من أجل مكانة في قائمة الـ23 لاعبا.وبهذا سيبقى لغوركوف، بعد أن يختار ثلاثة حراس، إعداد قائمة الـ20 لاعبا في الميدان، وقد سبق للمدرب الوطني أن أكد بأنه سيأخذ معه لاعبين محليين إلى تربص قطر، وهذا ما سيتحدد من خلال التقارير التي سيقدمها له مساعده نغيز، الذي كلف بمعاينة لاعبي البطولة المحلية، فبحذف أربعة حراس وهم دوخة، زماموش، خذايرية وعسلة من قائمة المحليين، سيبقى 6 لاعبي ميدان سينتظرون أن تمنح لهم الفرصة لمرافقة الفريق الوطني إلى الدوحة، وقد أكد بعض المتتبعين بأن غوركوف، سيأخذ معه أربعة لاعبي ميدان محليين على الأقل، ومن هؤلاء الستة، تشير بعض المصادر إلى أن كل من بلايلي، حشود، شافعي وزيتي، مرشحون لأن يكونوا في سفرية قطر يوم 21 مارس الجاري، على أن يبقي غوركوف، على كل من بلعمري وشنيحي، إلا أن كل شيء متوقف على اقتناع الناخب الوطني بما قدمه كل لاعب على مدار الجولات الماضية في البطولة الوطنية.
ومن غير المنتظر أن يقوم غوركوف، باستدعاء كل لاعبي قائمة الـ20 لاعبا من هذه الوجوه الجديدة، سواء من المحليين أو المحترفين الذين وجه لهم الدعوة لأول مرة، على غرار طافر يانيس، أو رشيد غزال، أو العناصر التي أعادها من جديد إلى الفريق الوطني، فالمدرب غوركوف، يسعى من خلال تربص قطر إلى تحضير فريقه من جديد، تحسبا لدخول منافسة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018، ولهذا فإنه سيقوم باستدعاء اللاعبين الذين اعتادوا على اللعب مع المنتخب الوطني، خاصة وأن مسؤولي الكرة القطرية، راسلوا الفاف وأبدوا رغبتهم في أن تحضر الجزائر بكامل نجومها الذين شاركوا في كأس العالم وكأس إفريقيا الماضية، فهل سيقوم غوركوف بتوجيه الدعوة لهؤلاء اللاعبين؟ وهذا ما سيحرمه من معاينة الجدد، أم أنه سيختار قائمة هجينة تجمع بين الجدد والقدامى إن صح التعبير؟.