رئيس الجمهورية يستقبل أمير الأردن ووزير خارجية تونس
- 936
ق/ و
استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس، الأمير الأردني علي بن الحسين. كما استقبل وزيرَ الشؤون الخارجية التونسي الطيب البكوش، الذي يُجري زيارة عمل بالجزائر.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، أوضح السيد البكوش أنه أطلع رئيس الجمهورية على العمل الذي قام به مع المسؤولين الجزائريين خلال هذه الزيارة؛ من أجل تفعيل وتجسيد ما تم الاتفاق حوله، مضيفا أن البلدين مطالبان بتحقيق ما تم الاتفاق بشأنه بين الرئيس بوتفليقة ونظيره التونسي باجي قايد السبسي على أرض الواقع.
وذكر السيد البكوش أنه وجد الرئيس بوتفليقة يتابع بدقة الأوضاع في تونس وليبيا وباقي الدول العربية، ويواكب عن كثب ما يجري في المنطقة.
وأوضح رئيس الدبلوماسية التونسية أن زيارته هذه التي تُعد الأولى بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، ستتواصل من أجل التنسيق بين البلدين؛ خدمةً لمصلحة الشعبين التونسي والجزائري وكل المنطقة، مشددا على أهمية إنجاح الحوار الليبي، والوصول إلى حلول سلمية تكون في مصلحة الشعب الليبي والمنطقة.
وكان رئيس الدبلوماسية التونسية قد حل بالجزائر الأربعاء الماضي في زيارة تدوم يومين، تندرج في سياق تمتين عرى الأخوة بين البلدين. كما تهدف إلى تجسيد مخرجات ما تمخّض عنه لقاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره التونسي الباجي قايد السبسي بمناسبة زيارة الدولة، التي قام بها السبسي يومي 4 و5 فيفري الماضي إلى الجزائر، من أجل وضع معالم استشرافية لمستقبل العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، أوضح السيد البكوش أنه أطلع رئيس الجمهورية على العمل الذي قام به مع المسؤولين الجزائريين خلال هذه الزيارة؛ من أجل تفعيل وتجسيد ما تم الاتفاق حوله، مضيفا أن البلدين مطالبان بتحقيق ما تم الاتفاق بشأنه بين الرئيس بوتفليقة ونظيره التونسي باجي قايد السبسي على أرض الواقع.
وذكر السيد البكوش أنه وجد الرئيس بوتفليقة يتابع بدقة الأوضاع في تونس وليبيا وباقي الدول العربية، ويواكب عن كثب ما يجري في المنطقة.
وأوضح رئيس الدبلوماسية التونسية أن زيارته هذه التي تُعد الأولى بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، ستتواصل من أجل التنسيق بين البلدين؛ خدمةً لمصلحة الشعبين التونسي والجزائري وكل المنطقة، مشددا على أهمية إنجاح الحوار الليبي، والوصول إلى حلول سلمية تكون في مصلحة الشعب الليبي والمنطقة.
وكان رئيس الدبلوماسية التونسية قد حل بالجزائر الأربعاء الماضي في زيارة تدوم يومين، تندرج في سياق تمتين عرى الأخوة بين البلدين. كما تهدف إلى تجسيد مخرجات ما تمخّض عنه لقاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره التونسي الباجي قايد السبسي بمناسبة زيارة الدولة، التي قام بها السبسي يومي 4 و5 فيفري الماضي إلى الجزائر، من أجل وضع معالم استشرافية لمستقبل العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.