النقل في ورقلة.. مشاريع ضخمة ستغير وجه الولاية

أكثر من ٧٠ بالمائة من المشاريع أنجزت

أكثر من ٧٠ بالمائة من المشاريع أنجزت
  • 3118
 ورقلة/ تحقيق: حنان. س ورقلة/ تحقيق: حنان. س
 من القطاعات الحيوية التي تعد عصب التنمية؛ قطاع النقل الذي يعرف مشاريع ضخمة في ورقلة، ينتظر أن تغير وجه الولاية، خاصة أن العديد منها سواء البرية أو الجوية وحتى السكة الحديدية، سترتقي بها لتكون ولاية محورية. وحسب تقرير لجنة الأشغال العمومية وتهيئة الإقليم والنقل التابعة للمجلس الشعبي الولائي، فإن أكثر من 70 % من مشاريع النقل أنجزت، في انتظار استكمال أخرى، وعلى رأسها ترامواي ورقلة، خط السكة الحديدية تقرت-حاسي مسعود، إلى جانب إنجاز وتهيئة العديد من محطات النقل العمومي. وعليه ترفع اللجنة في تقريرها الذي عرض في آخر دورة عادية للمجلس الشعبي الولائي في نهاية عام 2014، العديد من التوصيات التي تراها مهمة للإسراع في وتيرة الإنجاز بما لا يعطل مصالح المواطنين.
وينتظر قطاع النقل خلال الخماسي 2015-2019 بالولاية، تحقيق قفزة نوعية بفضل عدة مشاريع نوعية، منها ما أنجز، ومنها ما هو قيد الإنجاز وأخرى رفعت بشأنها دراسات إنشاء متخصصة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعتبر النقل من أهم الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني ونموه المتوازن. لهذا، أولت السلطات الوطنية عناية خاصة لبرنامج تطوير قطاع النقل بجميع أشكاله ووسائله، بالارتكاز على سياسة اقتصادية تهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي والاقتصاد الوطني، مع تحقيق تسيير إقليمي منسجم منسق في إطار مخططات تهيئة الأقاليم.
يعد قطاع النقل في ورقلة مكونا مهما من مكونات البنية التحتية وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وهو بهذا محل اهتمام ما يتعلق بإنشاء وتجديد وتطوير بنياته الأساسية المتمثلة في شبكة الطرق والسكك الحديدية والمطارات والترامواي ومخططات المرور، باعتباره شرطا أساسيا للوصول إلى المستوى التنموي الذي تطمح الولاية إلى تحقيقه.
كما تحصي ولاية ورقلة شبكة خطوط نقل هامة يصل عددها إلى 177 خطا، مقسمة بين الوطنية بـ119 خطا، ما بين البلديات بـ21 خطا وحضرية بـ30 خطا، إضافة إلى سبعة خطوط للنقل الريفي.
تقابل هذه الخطوط شبكة نقل هامة ومشاريع تنموية ضخمة قيد الإنجاز من المنتظر أن تغير وجه الولاية والنقل فيها، منها مشروع ترامواي ورقلة، وكذا مشروع تطوير شبكة النقل بالسكة الحديدية المنتظر منها هي الأخرى أن تحل مشكلة النقل بين الولايات، ومنه نذكر مشروع السكة الحديدية الرابط بين تقرت وحاسي مسعود -حوض الحمراء، وهو الخط الذي يعد حلما بالنسبة لسكان المنطقة لما له من أهمية خاصة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، سواء فيما يخص حركة المسافرين أو نقل البضائع، والخط سينجز على مسافة 150 كلم ويوظف أكثر من 316 عاملا. وقد انطلقت الأشغال به بتاريخ 03/ 01 /2013 ووصلت نسبة الإنجاز إلى أكثر من 50 % في شطره الأول الرابط بين بلدية تقرت إلى دائرة تيماسين، في انتظار انطلاق أشغال الجزء الثاني منه (الانطلاق من حوض الحمراء)، حسبما يشير إليه تقرير لجنة الأشغال العمومية وتهيئة الإقليم والنقل بالمجلس الشعبي الولائي الذي يوضح أن أسبابا كثيرة تعرقل سير إنجاز خط السكة الحديدية عموما، ومنها وجود بعض البناءات الفوضوية فوق الأرضية المخصصة لإنجاز المشروع، مع توزيع بعض الأراضي ومنح رخص البناء من طرف مصالح البلدية، حتى أن بعضهم انطلق في الأشغال ولم تتخذ ضدهم إجراءات وقفها.
كما أن هناك بئرا للري خاصة بالحزام الأخضر تعيق إنجاز المشروع، إلى جانب معرقلات أخرى، بالتالي يلاحظ في العموم غياب التنسيق بين المصالح في منح الاستفادة والرخص دون أخذ مشروع السكة الحديدية في الحسبان، علما أن في مسار المشروع قنوات للبترول والغاز تتطلب الشروع في تحويلها.
وترفع اللجنة في تقريرها بعض التوصيات التي تراها مهمة لمشروع السكة الحديدية تقرت-حاسي مسعود منها؛ ضرورة الإسراع في انطلاق بقية ورشات المشروع المتمثلة في وضع السكك وإنجاز المنشآت الفنية والتجهيزات المرافقة. وضرورة الانطلاق في الشق المتعلق بتحويل الخطوط الكهربائية وأنابيب الغاز وكذا أشغال حماية الأنابيب من طرف شركة "سونلغاز".
كما ترفع اللجنة توصية فيما يتعلق بالانطلاق في أشغال تحويل شبكات الماء والصرف الصحي من طرف المصالح المتخصصة، بما في ذلك التكفل بالبئر المخصصة لمشروع الحزام الأخضر الواقع على مسار المشروع.
والأهم في الأمر، التنسيق بين جميع المصالح والإدارات المعنية، لاسيما مديرية مدينة حاسي مسعود الجديدة للدراسة والمتابعة تفاديا لأي تداخل بين المشروعين. كما ترفع اللجنة توصية لرؤساء البلديات لإعادة النظر في رخص البناء الممنوحة فوق أرضيات مشروع السكة الحديدية، إلى جانب التنسيق مع وكالة النفط (سوناطراك) بخصوص قنوات نقل المحروقات العابرة لمسار المشروع.
ومن المشاريع المستقبلية في مجال النقل بالسكة الحديدية في الولاية خلال الخماسي 2015-2019، دراسة وإنشاء خطوط السكة الحديدية الجديدة في ورقلة، وهي كالتالي:
خط غرداية-ورقلة على مسافة 180 كلم.
خط ورقلة-حاسي مسعود على مسافة 90 كلم.
خط تقرت-الوادي على مسافة 105 كلم.
كل هذه الخطوط تتميز بحركة مختلطة، أي نقل المسافرين والبضائع. تصل سرعة قطارات نقل المسافرين إلى 220 كلم/ الساعة، و110 كلم/ الساعة بالنسبة لنقل البضائع. وينتظر أن تكون خطوط نقل المسافرين عبر القطار مشروعا مستقبليا واعدا، طالما حلم به مواطنو ورقلة لفك العزلة وتقريب المسافات.

قطاع ينتظر قفزة نوعية خلال الخماسي 2015-2019
 ومن ركائز قطاع النقل في ورقلة؛ محطات النقل البري وعددها 05، موزعة على كبريات مدن الولاية، أهمها محطة نقل المسافرين 11 ديسمبر بالخفجي في الولاية، ومن المنتظر انتهاء كافة الأشغال بها خلال الثلاثي الجاري. وحسب معاينة "المساء"، فإن نسبة الإنجاز قاربت الـ95 %، وهي محطة تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ50 ألف متر مربع. وبالقرب منها أرضية مخصصة لمحطة الترامواي تقدر مساحتها بـ1000 متر مربع، وأرضية أخرى لمحطة السكة الحديدية  بـ7.633 مترا مربعا. مما يجعل من محطة الخفجي نقطة محورية تضمن الربط بين عدة وجهات سواء بين الولايات المجاورة لورقلة وغيرها، أو بين بلديات ودوائر الولاية، حيث تضمن محطة الخفجي 255 انطلاقة يومية بين بلديات الولاية وولايات الوطن، تنقل 6 آلاف مواطن يوميا على متن 255 مركبة. إلا أن بعض النقائص سجلت على مستوى هذه المحطة، منها نقص الإنارة العمومية، مما ينعكس سلبا على عامل الأمن بها ليلا، إلى جانب انعدام موقف خاص بالنقل الريفي والحضري، وانعدام مولد كهربائي وشبكة الغاز الطبيعي بها، هذه نقائص جعلت لجنة الأشغال العمومية وتهيئة الإقليم والنقل، ترفع توصيات خاصة بضرورة الإسراع في إتمام الأشغال المتبقية من مشروع المحطة، مع تدارك النقائص المذكورة، وعلى رأسها تكثيف الأمن خاصة ليلا والعمل على إيجاد حلول تمكن من فتحها ليلا خاصة بالنسبة للخطوط الطويلة الرابطة بالولايات الأخرى.
تتوفر تقرت ـ أكبر مدن الولاية ـ على محطة لنقل المسافرين هي بالأساس ملك للبلدية، إلا أن أحد الخواص يستغل تسييرها بطريقة غير قانونية. ومن النقائص المسجلة بها؛ افتقارها للتهيئة الداخلية،  نقص الإضاءة الخارجية وتردي الطرق المؤدية إليها، مع نقص كبير في الأمن الداخلي.
يذكر أن هذه المحطة تضمن 08 انطلاقات في اليوم بين الولايات، بقدرة استقبال يومية تقارب 800 مسافر يستعملون 140 مركبة. ورفع التقرير المعروض في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي في 30 ديسمبر 2014 حول هذه المحطة، بعض التوصيات؛ كالتعجيل في اتخاذ الإجراءات اللازمة المتعلقة بتسييرها باعتبارها ثاني محطة في الولاية تستقبل مئات المواطنين يوميا.
كما تحصي دائرة تقرت محطة نقل أخرى (08 ماي 1945) المتواجدة ببلدية النزلة، تابعة لأحد الخواص، تقع بجانب فندق "النخيل" على مستوى تراب البلدية، حيث تضمن 634 انطلاقة بين الولايات والبلديات وكذا النقل الريفي يوميا، بقدرة استيعاب تقارب 2000 مسافر يستعملون 202 مركبتين. والملاحظ أنه رغم كونها مناسبة جدا للمسافرين والمواطنين والناقلين لأنها تتوسط المدينة وقريبة من السوق، إلا أن نقائص تسجل فيها، أهمها ضيق مساحتها بالنظر إلى كثرة الاتجاهات الداخلية (دوائر وبلديات الولاية) وبعض الاتجاهات الولائية (الوادي، بسكرة وغرداية)، كما أن المدخل الرئيسي للحافلات غير مناسب لأنه مفتوح على السوق، مما يتعين على السلطات المعنية دراسة إمكانية تغيير دخولها وخروجها في اتجاه الطريق الخلفي.
ثالث أكبر الدوائر بورقلة؛ دائرة حاسي مسعود التي تتوفر على محطة رئيسية لنقل المسافرين يسيرها أحد الخواص، تضمن يوميا 192 انطلاقة بين البلديات والولايات بقدرة استقبال تفوق 5000 مسافر، يستعملون 140 مركبة. إلا أن  المحطة ورغم أهميتها في النقل بهذه الدائرة الهامة، إلا أنها تشكو عدة نقائص، منها نقص النظافة والإنارة العمومية وعامل الأمن بها. وعليه، ترفع لجنة الأشغال العمومية وتهيئة الإقليم والنقل في تقريرها دعوة للمصالح المعنية بغية إعادة تهيئة هذه المحطة داخليا وخارجيا حتى تليق بوجه الدائرة.
والجدير بالذكر أن الولاية تسجل مشاريع لإنجاز محطات أخرى لنقل المسافرين بهدف تعزيز شبكات النقل العمومي، منها على سبيل المثال مشروع إنجاز محطة صنف "أ" بتقرت المنتظر أن تكون تحفة معمارية بالنظر إلى هندستها المأخوذة من تاريخ المدينة، كالمسجد العتيق وزاوية تيماسين.
ورغم ما أنجز وما ينتظر إنجازه في هذا الجانب من مشاريع النقل، إلا أن الكثير من النقائص ما تزال تلقي بسلبياتها، من ذلك عدم وجود محطة رئيسية للوقوف النهائي في أغلب البلديات، وانعدام المناوبة الليلية للنقل الحضري.

ترامواي ورقلة.. مشروع الولاية الضخم
مشروع خط ترامواي المدينة يعد هو الآخر من المشاريع الضخمة في ولاية ورقلة، حيث أولت الحكومة أهمية خاصة له، إذ فرض نفسه نتيجة عدة عوامل، أهمها توسع المدن والنمو الديمغرافي المتزايد، إضافة إلى الازدحام المروري الخانق، مما استدعى إيجاد وسيلة نقل حضرية وأكثر عصرية تتميز بالانتظام والراحة والسرعة كحل عصري لتحسين نوعية النقل الحضري؛ الترامواي.
وحسب البطاقة التقنية للمشروع مثلما جاء في تقرير اللجنة، فإن طول مسافة ترامواي المدينة يبلغ 12.6 كيلومترا، يتوقف في 23 محطة و12 مفترق طرق، بطاقة استيعاب قدرها 3450 راكبا في الساعة، وقاربت نسبة إنجاز المشروع الـ50%، وواجهته العديد من العراقيل أثناء تجسيده، مما استوجب تدخل عدة قطاعات، مثل تحويل مختلف شبكات قنوات الصرف الصحي، المياه الصالحة للشرب وقنوات الغاز، في حي النصر بورقلة، في انتظار تحويل خطوط الكهرباء ذات الضغط المتوسط. وبالرغم من ذلك، فإن أشغال الشطر الأول من المشروع الممتد على مسافة 8.2 كلم شارفت على الانتهاء، حيث تسير بوتيرة مقبولة في كل من حي النصر، مفترق الطرق على مستوى طريق غرداية، قاعدة الحياة، مركز الصيانة والمحطة، مقابل القطب الجامعي03، شركة "تويوتا" ومديرية الجامعة. كما يشير التقرير إلى أن دخول المشروع إلى المدينة العمرانية قد يتلقى العديد من الصعوبات، إضافة إلى الازدحام الذي سيتسبب فيه عند غلق طرق المدينة الرئيسية لإتمام الأشغال، لذلك يوصي التقرير بالإسراع في عملية الإنجاز لتفادي تعطيل مصالح المواطنين.
ومن التوصيات المرفوعة للسلطات المعنية بشأن ترامواي المدينة؛ العمل على تدارك التأخر في الإنجاز والتسريع في وتيرته، عن طريق إمكانية مواصلة الأشغال في الليل، بتشكيل 03 إلى 04 فرق عمل طيلة اليوم، وبتنظيم أكثر لورشات المشروع بما يضمن احترام الآجال التعاقدية، ولا يعيق السير العادي لحركة المرور. وحسب مصادر إعلامية محلية تحدثت إلى "المساء"، فإنه تم أخذ الأمر بعين الاعتبار، حيث شدد والي الولاية أثناء زيارته التفقدية للمشروع في نهاية السنة المنصرمة، على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل مواصلة الأشغال في الفترات الليلة، بهدف الإسراع في وتيرة الإنجاز الذي سمح بخلق حوالي 800 منصب شغل لفائدة اليد العاملة المحلية.
ومن التوصيات العامة التي ترفعها اللجنة المذكورة في تقريرها لتحسين واقع النقل عموما بورقلة، المطالبة بتحيين دراسات مخططات حركة المرور لكل البلديات، ودراسة وإنجاز موانئ جافة في الولاية، تعميم لوحات التوجيه من وسط المدن نحو المطارات والمحطات البرية لنقل المسافرين، مع تجهيز الطرق الوطنية بوسائل الاتصال، كما تلفت اللجنة إلى أهمية التفكير في إنجاز مواقف للسيارات بطوابق على مستوى المدن الكبرى للتخفيف من ظاهرة الاكتظاظ، مع ضرورة توصيل خط مشروع السكة الحديدية إلى المدينة الحالية بحاسي مسعود، لمده مستقبلا نحو الجنوب الكبير. وبالنسبة للنقل الجوي، فإن اللجنة تطالب الجهات المعنية بمراعاة مواقيت الرحلات الجوية بما يتماشى ومصلحة المواطن بالنسبة لمطاري ورقلة وتقرت، وإضافة خطوط جوية باتجاه بعض الولايات باعتبار ورقلة ولاية محورية.


حوادث المرور بالولاية

❊ تشير إحصائيات مديرية الحماية المدنية لولاية ورڤلة إلى تسجيل، خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2014؛  514 حادث مرور، توفي على إثرها 53 شخصا وجرح 720 آخرا.
❊ تحتل ورقلة المرتبة 24 وطنيا من حيث حوادث المرور، والخامسة وطنيا من حيث عدد الوفيات بنسبة 3.64 %، والمرتبة 32 من حيث عدد الجرحى بنسبة 2.3%.
❊ بلغت حوادث المرور بسبب الجمال خلال نفس الفترة الزمنية 73 حادثا تسبب في وفاة 09 أشخاص وجرح 91 آخرا، وخسارة 90 حيوانا. ومن أسباب حوادث المرور في الولاية؛ السرعة الزائدة بنسبة 56 %، بالرغم مما تبذله مصالح فرق أمن الطرق عبر إقليم مجموعة الدرك الوطني والأمن الوطني (المصلحة الولائية للأمن العمومي)، كل في اختصاصه سواء داخل المدن أو خارجها وحتى الحدود الإقليمية التابعة لها، ودورها في الوقاية من هذه الحوادث وفي توعية المواطن عبر وسائل الإعلام والمراقبة الدائمة لحركة المرور.


معطيات عامة

❊ عدد خطوط النقل العمومي: 177 خطا وطنيا، حضريا وريفيا، بمجموع حافلات يصل إلى 1936 حافلة نقل. تحوز دائرة ورقلة على أكبر عدد من الحافلات بـ 872 حافلة، تليها دائرة تقرت بـ 440 حافلة، ثم دائرة حاسي مسعود في المرتبة الثالثة بـ 312 حافلة.
❊ عدد المقاعد المُوفرة عبر النقل العمومي بلغ في نهاية عام 2014؛  48. 711 مقعدا، بالتالي تحتل دائرة ورقلة الصدارة بتوفيرها لـ31. 089 مقعدا، تليها دائرة تقرت بـ13. 822 مقعدا.
❊ النقل بواسطة سيارات الأجرة: عرف هذا النوع من الخدمات زيادة ملحوظة في عدد الرخص الممنوحة لاستغلال سيارات "التاكسي" خلال السنوات الثلاث الأخيرة في الولاية، فقد ارتفعت من 1634 رخصة ممنوحة خلال عام 2012، إلى 1862 رخصة خلال سنة 2013، لترتفع خلال عام 2014 إلى 2052 رخصة ممنوحة.
❊ تحصي دائرة تقرت الكبرى 3 شركات لسيارات الأجرة بالهاتف، كل شركة تسير 10 سيارات "تاكسي".
❊ تحصي دائرة ورقلة شركة واحدة لسيارات الأجرة، ولديها 10 سيارات "تاكسي" لتغطية المحيط الحضري: ورقلة -الرويسات -عين البيضاء.
عدد المتعاملين في نقل البضائع وصل عام 2014 إلى 8126 متعاملا، استعملوا 21616 عربة، بحمولة تفوق 249. 809 طنا من البضائع التي في مجملها عبارة عن محروقات ومشتقاتها.
❊ بالنسبة للنقل الجامعي، تصل حافلاته إلى 62 حافلة توفر 5268 مقعدا، تضمن تغطية خطوط المحيط الحضري لورڤلة، أنقوسة، سيدي خويلد، حاسي بن عبد الله وداخل مدينة ورقلة.
❊ بالنسبة للنقل المدرسي، كل بلدية تتكفل به سواء عن طريق اتفاقيات مع متعاملين خواص أو عن طريق النقل الخاص للبلدية، ولا توجد إحصائيات محددة، حسب تقرير لجنة الأشغال العمومية وتهيئة الإقليم والنقل التابعة للمجلس الشعبي الولائي.
❊ ح/ س