لما لها من انعكاسات ايجابية على الإنتاج الفلاحي
فروخي يؤكد أهمية تعزيز تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة
- 752
ق/ و
صرح وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، أن مسألة تعزيز تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة تشكل أبرز اهتمامات القطاع نظرا لانعكاسها الإيجابي على الإنتاج الفلاحي.
وأشار السيد فروخي، على هامش زيارة عمل شرع فيها إلى ولاية أدرار أمس، أن التنمية الدائمة لتربية المائيات الصحراوية في المياه العذبة لا تتحقق إلا بتوفر عوامل أساسية تتمثل في الأرض والمياه العذبة والحفاظ على التنوع البيولوجي. مضيفا أن أدرار وعلى غرار ولايات الجنوب تتوفر على قدرات هائلة لتربية المائيات بالوسط الصحراوي.
ودعا الوزير خلال اطلاعه على تجربة تربية المائيات بإحدى المستصلحات الفلاحية التابعة لأحد الخواص الذي باشرها منذ سنة 2008، بقصر بني تامر ببلدية تيمي جنوب أدرار، إلى ضرورة انتقاء 10 مستثمرين من الفلاحين الشباب من مختلف ولايات الجنوب قصد تكوينهم في هذه المجال وفق الاتفاقية المبرمة مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين ومن ثمة العمل على تمويل مشاريعهم من طرف أجهزة التشغيل.
وبذات الموقع اطلع الوزير على بطاقة تقنية لمشروع تربية المائيات سيجسد على مساحة 50 هكتارا، والذي ينتظر منه إنتاج 30 طنا سنويا من أسماك المياه العذبة بعد تزويده بصهريج سعته 600 متر مكعب موجه للتفريخ و10 صهاريج بسعة 1.000 متر كعب موجهة للإنتاج.
كما ثمّن السيد فروخي، في زيارته لوحدة تطوير البحث في الطاقات المتجددة ببلدية أدرار النموذج الذي اطلع عليه في استغلال هذه الطاقات في تربية المائيات. مشيرا إلى أن ذلك من شأنه المساهمة الفعالة في خفض تكاليف الاستثمار في مجال تربية المائيات، مبرزا دور هذه الطاقة النظيفة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ودعا الوزير إلى تشكيل ورشات عمل بالتنسيق مع الشركاء لتجسيد تجارب نموذجية في تربية المائيات بالاعتماد على الطاقات المتجددة لتعميمها على المستصلحات الفلاحية.
وخلال هذه الزيارة عاين الوفد الوزاري مستثمرة فلاحية تابعة لأحد الخواص تخوض تجربة تربية المائيات بالمحيط الفلاحي بمنطقة مراقن شمال مدينة أدرار. وقدمت له بطاقة تقنية حول دراسة متعلقة بمشروع تربية المائيات بالوسط الفلاحي الصحراوي على مساحة 30 هكتارا بتكلفة مالية قدرها 200 مليون دج لإنتاج 500 طن سنويا من السمك البلطي الأحمر وسمك القط، حيث يتضمن المشروع إنشاء 16 صهريجا للتسمين وصهريج للتفريخ إلى جانب وحدة للتحويل.
ولدى إشرافه على عملية استزراع أسماك صغيرة داخل الحوض المائي بهذه المستصلحة الفلاحية أكد الوزير، على ضرورة تجسيد مشاريع متوسطة في تربية المائيات كمرحلة أولى ثم توسيع قدرات الإنتاج فيما بعد مع أخذ المستثمرين بعين الاعتبار مسألة مواكبة استراتيجية الوزارة ومساعيها الرامية للانتقال من المرحلة التجريبية في تربية المائيات إلى الفعالية الاقتصادية من خلال ترقية المنتوج وتسويقه.
وبالفرع الولائي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بعاصمة الولاية، تلقى السيد فروخي، شروحا حول مشروع تعتزم الهيئة تجسيده في هذا المجال، يشمل إنشاء مركز لتربية المائيات على مستوى بلدية بودة غرب مدينة أدرار، على مساحة 15 هكتارا بقدرة إنتاج تصل إلى 50 طنا سنويا من مختلف أنواع أسماك المياه العذبة. ويعتمد هذا المشروع على استغلال خزاني مياه غير مستغلين ببلدية بودة نظرا لملوحة مياههما والمزودين ببئر عميق يصل منسوبها إلى 150 مترا مكعبا في الثانية. حيث يضم المركز إلى جانب الأرض الفلاحية قاعات ومرافق مخصصة للتوثيق، التكوين، إنتاج الأغذية، والتفريخ.
وأشار السيد فروخي، على هامش زيارة عمل شرع فيها إلى ولاية أدرار أمس، أن التنمية الدائمة لتربية المائيات الصحراوية في المياه العذبة لا تتحقق إلا بتوفر عوامل أساسية تتمثل في الأرض والمياه العذبة والحفاظ على التنوع البيولوجي. مضيفا أن أدرار وعلى غرار ولايات الجنوب تتوفر على قدرات هائلة لتربية المائيات بالوسط الصحراوي.
ودعا الوزير خلال اطلاعه على تجربة تربية المائيات بإحدى المستصلحات الفلاحية التابعة لأحد الخواص الذي باشرها منذ سنة 2008، بقصر بني تامر ببلدية تيمي جنوب أدرار، إلى ضرورة انتقاء 10 مستثمرين من الفلاحين الشباب من مختلف ولايات الجنوب قصد تكوينهم في هذه المجال وفق الاتفاقية المبرمة مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين ومن ثمة العمل على تمويل مشاريعهم من طرف أجهزة التشغيل.
وبذات الموقع اطلع الوزير على بطاقة تقنية لمشروع تربية المائيات سيجسد على مساحة 50 هكتارا، والذي ينتظر منه إنتاج 30 طنا سنويا من أسماك المياه العذبة بعد تزويده بصهريج سعته 600 متر مكعب موجه للتفريخ و10 صهاريج بسعة 1.000 متر كعب موجهة للإنتاج.
كما ثمّن السيد فروخي، في زيارته لوحدة تطوير البحث في الطاقات المتجددة ببلدية أدرار النموذج الذي اطلع عليه في استغلال هذه الطاقات في تربية المائيات. مشيرا إلى أن ذلك من شأنه المساهمة الفعالة في خفض تكاليف الاستثمار في مجال تربية المائيات، مبرزا دور هذه الطاقة النظيفة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ودعا الوزير إلى تشكيل ورشات عمل بالتنسيق مع الشركاء لتجسيد تجارب نموذجية في تربية المائيات بالاعتماد على الطاقات المتجددة لتعميمها على المستصلحات الفلاحية.
وخلال هذه الزيارة عاين الوفد الوزاري مستثمرة فلاحية تابعة لأحد الخواص تخوض تجربة تربية المائيات بالمحيط الفلاحي بمنطقة مراقن شمال مدينة أدرار. وقدمت له بطاقة تقنية حول دراسة متعلقة بمشروع تربية المائيات بالوسط الفلاحي الصحراوي على مساحة 30 هكتارا بتكلفة مالية قدرها 200 مليون دج لإنتاج 500 طن سنويا من السمك البلطي الأحمر وسمك القط، حيث يتضمن المشروع إنشاء 16 صهريجا للتسمين وصهريج للتفريخ إلى جانب وحدة للتحويل.
ولدى إشرافه على عملية استزراع أسماك صغيرة داخل الحوض المائي بهذه المستصلحة الفلاحية أكد الوزير، على ضرورة تجسيد مشاريع متوسطة في تربية المائيات كمرحلة أولى ثم توسيع قدرات الإنتاج فيما بعد مع أخذ المستثمرين بعين الاعتبار مسألة مواكبة استراتيجية الوزارة ومساعيها الرامية للانتقال من المرحلة التجريبية في تربية المائيات إلى الفعالية الاقتصادية من خلال ترقية المنتوج وتسويقه.
وبالفرع الولائي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بعاصمة الولاية، تلقى السيد فروخي، شروحا حول مشروع تعتزم الهيئة تجسيده في هذا المجال، يشمل إنشاء مركز لتربية المائيات على مستوى بلدية بودة غرب مدينة أدرار، على مساحة 15 هكتارا بقدرة إنتاج تصل إلى 50 طنا سنويا من مختلف أنواع أسماك المياه العذبة. ويعتمد هذا المشروع على استغلال خزاني مياه غير مستغلين ببلدية بودة نظرا لملوحة مياههما والمزودين ببئر عميق يصل منسوبها إلى 150 مترا مكعبا في الثانية. حيث يضم المركز إلى جانب الأرض الفلاحية قاعات ومرافق مخصصة للتوثيق، التكوين، إنتاج الأغذية، والتفريخ.