الجزائر- أنغولا- نيجيريا
مشاورات ثلاثية حول أسعار النفط
- 655
اجتمع وزير الطاقة يوسف يوسفي، أمس الاثنين بالجزائر، بكل من وزير النفط الأنغولي خوسي ماريا بوتيلو دي فاسكونسيلوس، وسفير نيجيريا بالجزائر هارونا غينسو، لتقييم وضعية السوق النفطية التي شهدت هبوطا حادا في الأسعار.
وصرح يوسفي، للصحافة عقب هذا الاجتماع المغلق الذي تم بمقر وزارة الطاقة أن هذا اللقاء "يندرج في إطار مبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، التي تقوم على تعزيز الحوار والمشاورات بين كل الدول المصدرة للنفط سواء كانت أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أم لا".
وأضاف بأن الأمر يتعلق "بتبادل التحليلات حول السوق النفطية على المدى القصير والمتوسط ومعرفة آثار انخفاض أسعار النفط على اقتصاديات بلداننا، وأيضا معرفة إمكانيات تعزيز التلاحم بين كل الدول المصدرة من أجل إيجاد حل مشترك لهذه الوضعية".
وردا على سؤال حول نتائج المسعى التوافقي الذي بادر به الرئيس بوتفليقة، الذي أوفد منذ فبراير الماضي، عدة وزراء حاملين رسائل إلى البلدان المنتجة للنفط قصد تحقيق توازن على مستوى سوق النفط، أوضح يوسفي أن "الاستشارات لا تزال مستمرة"، مضيفا أن الجزائر "ستقوم بتعزيز هذا الحوار وهذا التشاور".
وأبرز الوزير في هذا الإطار أن السوق النفطية تمر "بوضعية دقيقة"، وأن الاختلال على مستوى السوق أدى إلى "هبوط حاد في الأسعار كانت له انعكاسات وتأثيرات جد سلبية على اقتصاديات كل البلدان المصدرة سواء كانت أعضاء في أوبك أم لا".
ومن جهته ركز الوزير الأنغولي على أهمية هذه المشاورات للبلدان الإفريقية المنتجة للنفط، معتبرا أن هذا اللقاء يهدف إلى "تبادل وجهات النظر والأفكار فيما يتعلق بالوضعية السائدة في أسواق النفط الدولية".
وأضاف بوتيلو دي فاسكونسيلوس، أن اللقاء كان فرصة أيضا "لتبادل خبراتنا ووجهات نظرنا (...) فيما يخص الصناعة النفطية".
ومن جانبه ثمّن السفير النيجيري مبادرة الرئيس بوتفليقة، التي تسعى أيضا إلى"جمع الدول الإفريقية المنتجة للنفط بهدف التشاور حول وضعية الصناعة النفطية العالمية".
كما شدد على ضرورة تكثيف جهود الدول الإفريقية قائلا "إن الآثار المترتبة عن انخفاض أسعار النفط عميقة جدا لاسيما بالنسبة للبلدان الإفريقية ولهذا من الضروري أن نكون معا دائما من أجل تبادل خبراتنا وصياغة استراتجيات تسمح لنا بإيجاد حلول لهذه المشاكل".
وفي إطار المسعى التوافقي الذي بادرت به الجزائر بعد انخفاض أسعار الخام بعث الرئيس بوتفليقة، إلى حد الآن برسائل إلى كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وأذربيجان وكازاخستان والمكسيك وروسيا وكولومبيا وكذا إلى الدول الأعضاء بجمعية منتجي النفط الأفارقة، وهي نيجيريا والغابون وأنغولا وكونغو وغينيا الاستوائية.
وكانت زيارة بورج براند، وزير الشؤون الخارجية للنرويج -وهو من أكبر الدول المنتجة للنفط بعد أن احتل المرتبة الـ14 في قائمة المنتجين العالميين للخام وسابع أكبر مصدر للنفط في العالم- فرصة أيضا لبحث وضع سوق النفط العالمية.
والتقى السيد براند، خلال زيارته إلى الجزائر بكل من رئيس الجمهورية ووزير الطاقة، حيث تم التطرق إلى مسألة انخفاض أسعار الخام.(و.أ)
وصرح يوسفي، للصحافة عقب هذا الاجتماع المغلق الذي تم بمقر وزارة الطاقة أن هذا اللقاء "يندرج في إطار مبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، التي تقوم على تعزيز الحوار والمشاورات بين كل الدول المصدرة للنفط سواء كانت أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أم لا".
وأضاف بأن الأمر يتعلق "بتبادل التحليلات حول السوق النفطية على المدى القصير والمتوسط ومعرفة آثار انخفاض أسعار النفط على اقتصاديات بلداننا، وأيضا معرفة إمكانيات تعزيز التلاحم بين كل الدول المصدرة من أجل إيجاد حل مشترك لهذه الوضعية".
وردا على سؤال حول نتائج المسعى التوافقي الذي بادر به الرئيس بوتفليقة، الذي أوفد منذ فبراير الماضي، عدة وزراء حاملين رسائل إلى البلدان المنتجة للنفط قصد تحقيق توازن على مستوى سوق النفط، أوضح يوسفي أن "الاستشارات لا تزال مستمرة"، مضيفا أن الجزائر "ستقوم بتعزيز هذا الحوار وهذا التشاور".
وأبرز الوزير في هذا الإطار أن السوق النفطية تمر "بوضعية دقيقة"، وأن الاختلال على مستوى السوق أدى إلى "هبوط حاد في الأسعار كانت له انعكاسات وتأثيرات جد سلبية على اقتصاديات كل البلدان المصدرة سواء كانت أعضاء في أوبك أم لا".
ومن جهته ركز الوزير الأنغولي على أهمية هذه المشاورات للبلدان الإفريقية المنتجة للنفط، معتبرا أن هذا اللقاء يهدف إلى "تبادل وجهات النظر والأفكار فيما يتعلق بالوضعية السائدة في أسواق النفط الدولية".
وأضاف بوتيلو دي فاسكونسيلوس، أن اللقاء كان فرصة أيضا "لتبادل خبراتنا ووجهات نظرنا (...) فيما يخص الصناعة النفطية".
ومن جانبه ثمّن السفير النيجيري مبادرة الرئيس بوتفليقة، التي تسعى أيضا إلى"جمع الدول الإفريقية المنتجة للنفط بهدف التشاور حول وضعية الصناعة النفطية العالمية".
كما شدد على ضرورة تكثيف جهود الدول الإفريقية قائلا "إن الآثار المترتبة عن انخفاض أسعار النفط عميقة جدا لاسيما بالنسبة للبلدان الإفريقية ولهذا من الضروري أن نكون معا دائما من أجل تبادل خبراتنا وصياغة استراتجيات تسمح لنا بإيجاد حلول لهذه المشاكل".
وفي إطار المسعى التوافقي الذي بادرت به الجزائر بعد انخفاض أسعار الخام بعث الرئيس بوتفليقة، إلى حد الآن برسائل إلى كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وأذربيجان وكازاخستان والمكسيك وروسيا وكولومبيا وكذا إلى الدول الأعضاء بجمعية منتجي النفط الأفارقة، وهي نيجيريا والغابون وأنغولا وكونغو وغينيا الاستوائية.
وكانت زيارة بورج براند، وزير الشؤون الخارجية للنرويج -وهو من أكبر الدول المنتجة للنفط بعد أن احتل المرتبة الـ14 في قائمة المنتجين العالميين للخام وسابع أكبر مصدر للنفط في العالم- فرصة أيضا لبحث وضع سوق النفط العالمية.
والتقى السيد براند، خلال زيارته إلى الجزائر بكل من رئيس الجمهورية ووزير الطاقة، حيث تم التطرق إلى مسألة انخفاض أسعار الخام.(و.أ)