جمعية وهران
بن شاذلي يدعو إلى نسيان الإقصاء والتركيز على نقاط "الكناري"
- 768
سعيد.م
كان ملفتا أمر استئناف تشكيلة جمعية وهران لتدريباتها أول أمس، بملعب الحبيب بوعقل بمعنويات محبطة، بعد الإقصاء المرّ من منافسة كأس الجمهورية على يد مولودية بجاية، التي وضعت نقطة النهاية لطموح الوهرانيين في مزيد من التألق في هذه الجبهة، وأحالتهم على البطولة، ليركزوا كل جهودهم فيها، آملين في خطف رتبة مشرّفة.
وكان لازما على المدرب جمال بن شاذلي، ترميم معنويات لاعبيه بالحديث إليهم، وهو ماكان، حيث طلب من أشباله نسيان هذا الإقصاء والتركيز على المباريات المقبلة التي تنتظرهم في البطولة الوطنية، بداية بتلك التي سيقابلون فيها شبيبة القبائل، وذكّرهم بأنهم مطالبون بتأمين بقاء فريقهم في أقرب فرصة، والحصول على النقاط الثلاث أمام فريق "الكناري" هو الممهد لذلك، حسبه.
وواصل يقول لهم؛ "صحيح أننا تأثرنا جميعا بهذا الإقصاء، لكن ليس نهاية العالم، فمنافسة الكأس كانت إضافية لفريقنا ومفيدة لكسب مزيد من الخبرة لجميعكم، ولقد كنتم في المستوى في كل الأدوار، لكن الحظ هو الذي قرر توقف تألقنا في الدور ربع النهائي، وما علينا الآن سوى التركيز على البطولة، فلنا فيها فرصة نيل مرتبة مشرفة".
وقد لمس الطاقم الفني استجابة ورغبة من أشباله، لتجاوز تبعات هذا الإقصاء سريعا، من خلال حديثهم لبعضهم البعض، كما حصل ذلك من قبل، وهو ما يعلق عليه بن شاذلي؛ "أشعر بأن أشبالي يرديون أن يكونوا أقوياء، وترك هذا الخروج المرّ من سباق الكأس وراء ظهورهم، فقد كان هناك تضامن بين اللاعبين عقب نهاية المباراة في غرف تبديل الملابس، من خلال رفع معنويات بعضهم، وهو شيء مفرح، ومؤشر إيجابي للفريق واللاعبين الشباب".
وواصل بن شاذلي مشيدا بأشباله وفريقه "جمعية وهران هي فريق المستقبل، حيث تضم لاعبين موهوبين، لهم من الإمكانيات ما يؤهلهم لصنع المعجزات وجلب الألقاب، لكن لن يتم ذلك إلا بالعناية بهم من جميع الجوانب، ويمكن القول بأنهم أبانوا عنها، فرغم أن الكأس لم تكن ضمن أهدافنا، إلا أننا بلغنا الدور ربع النهائي، وبإمكاننا تحقيق إنجاز مشرّف في البطولة الوطنية."
ورغم بعض الواقعية في كلام بن شاذلي، إلا أن الأنصار عبروا عن استيائهم من هذا الإقصاء الذي كان يمكن تفاديه لو ظهرت التشكيلة بمستواها المعهود، حسبهم، وأقحم المدرب بن شاذلي من كان مؤهلا للعب، في تلميح منهم لمشاركة الحارس بوهدة الذي يتحمل مسؤولية الهدف الأول لمولودية بجاية، وقد ظهر أنه لم يكن مهيئا نفسيا للدفاع عن عرينه، غير أن بن شاذلي كان له رأي، ودافع عن حارسه المحنك بشدة، عندما قال بأنه خشي من انهيار بوهدة نفسيا، والبطولة الوطنية لاتزال لم تنقض كل لقاءاتها، والفريق بحاجة ماسة إلى خدماته وخبرته.
بن جلول لأول مرة
مع الأولمبيين
وكانت التشكيلة قد تدربت بتعداد ناقص بعد غياب الرباعي الطاهر فتحي، بودومي، سباح وجمعوني بداعي الإصابة، والثلاثي بن عيادة الملتزم مع المنتخب العسكري الذي يكون أجرى لقاءا وديا تحضيريا، يوم أمس ضد شباب بلوزداد، وبن قابلية وبن جلول الثنائي المستدعى للفريق الوطني الأولمبي، علما أن اللاعب الأخير نودي عليه لأول مرة.
وكان لازما على المدرب جمال بن شاذلي، ترميم معنويات لاعبيه بالحديث إليهم، وهو ماكان، حيث طلب من أشباله نسيان هذا الإقصاء والتركيز على المباريات المقبلة التي تنتظرهم في البطولة الوطنية، بداية بتلك التي سيقابلون فيها شبيبة القبائل، وذكّرهم بأنهم مطالبون بتأمين بقاء فريقهم في أقرب فرصة، والحصول على النقاط الثلاث أمام فريق "الكناري" هو الممهد لذلك، حسبه.
وواصل يقول لهم؛ "صحيح أننا تأثرنا جميعا بهذا الإقصاء، لكن ليس نهاية العالم، فمنافسة الكأس كانت إضافية لفريقنا ومفيدة لكسب مزيد من الخبرة لجميعكم، ولقد كنتم في المستوى في كل الأدوار، لكن الحظ هو الذي قرر توقف تألقنا في الدور ربع النهائي، وما علينا الآن سوى التركيز على البطولة، فلنا فيها فرصة نيل مرتبة مشرفة".
وقد لمس الطاقم الفني استجابة ورغبة من أشباله، لتجاوز تبعات هذا الإقصاء سريعا، من خلال حديثهم لبعضهم البعض، كما حصل ذلك من قبل، وهو ما يعلق عليه بن شاذلي؛ "أشعر بأن أشبالي يرديون أن يكونوا أقوياء، وترك هذا الخروج المرّ من سباق الكأس وراء ظهورهم، فقد كان هناك تضامن بين اللاعبين عقب نهاية المباراة في غرف تبديل الملابس، من خلال رفع معنويات بعضهم، وهو شيء مفرح، ومؤشر إيجابي للفريق واللاعبين الشباب".
وواصل بن شاذلي مشيدا بأشباله وفريقه "جمعية وهران هي فريق المستقبل، حيث تضم لاعبين موهوبين، لهم من الإمكانيات ما يؤهلهم لصنع المعجزات وجلب الألقاب، لكن لن يتم ذلك إلا بالعناية بهم من جميع الجوانب، ويمكن القول بأنهم أبانوا عنها، فرغم أن الكأس لم تكن ضمن أهدافنا، إلا أننا بلغنا الدور ربع النهائي، وبإمكاننا تحقيق إنجاز مشرّف في البطولة الوطنية."
ورغم بعض الواقعية في كلام بن شاذلي، إلا أن الأنصار عبروا عن استيائهم من هذا الإقصاء الذي كان يمكن تفاديه لو ظهرت التشكيلة بمستواها المعهود، حسبهم، وأقحم المدرب بن شاذلي من كان مؤهلا للعب، في تلميح منهم لمشاركة الحارس بوهدة الذي يتحمل مسؤولية الهدف الأول لمولودية بجاية، وقد ظهر أنه لم يكن مهيئا نفسيا للدفاع عن عرينه، غير أن بن شاذلي كان له رأي، ودافع عن حارسه المحنك بشدة، عندما قال بأنه خشي من انهيار بوهدة نفسيا، والبطولة الوطنية لاتزال لم تنقض كل لقاءاتها، والفريق بحاجة ماسة إلى خدماته وخبرته.
بن جلول لأول مرة
مع الأولمبيين
وكانت التشكيلة قد تدربت بتعداد ناقص بعد غياب الرباعي الطاهر فتحي، بودومي، سباح وجمعوني بداعي الإصابة، والثلاثي بن عيادة الملتزم مع المنتخب العسكري الذي يكون أجرى لقاءا وديا تحضيريا، يوم أمس ضد شباب بلوزداد، وبن قابلية وبن جلول الثنائي المستدعى للفريق الوطني الأولمبي، علما أن اللاعب الأخير نودي عليه لأول مرة.