اعتبر "القاعدة" و"الحوثيين" وجهين لعملة واحدة
الرئيس اليمني يحمّل إيران مسؤولية انزلاق الوضع
- 600
القسم الدولي
حمّل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إيران مسؤولية انزلاق الوضع الأمني في بلاده التي تتخبط في متاهة عنف دامية وأزمة سياسية خانقة. وجاءت اتهامات الرئيس اليمني غداة التفجيرات الدامية التي استهدفت أول أمس مساجد بالعاصمة صنعاء، وخلّفت سقوط ما لا يقل عن 142 شخصا وعشرات الجرحى.
وأدان الرئيس هادي في خطاب متلفز بشدة، تلك التفجيرات، واعتبر أنها تهدف إلى جر البلاد إلى فوضى عارمة؛ حيث توعّد بالتصدي لما وصفه بـ "التأثير الإيراني" في بلاده؛ في إشارة إلى استقواء جماعة الحوثي التي يتهمها هادي بالتعامل مع طهران.
وقال إن الراية اليمنية هي التي ترفرف فوق جبال مران معقل جماعة الحوثي بمحافظة صعدة في أقصى شمال البلاد وليس الراية الإيرانية. وأضاف أن اليمنيين سواء كانوا زيديين أو شافعيين، لن يقبلوا المدرسة الشيعية المتبَعة في إيران.
وليست هذه المرة الأولى التي يوجه فيها الرئيس اليمني أصابع الاتهام إلى إيران؛ في سعيها إلى فرض تأثيرها على بلاده؛ حيث سبق واتهمها بدعم المجموعات المسلحة الناشطة في اليمن، وفي مقدمتها جماعة أنصار الله الشيعية التي يقودها عبد المالك الحوثي.
وكانت أربعة تفجيرات انتحارية تبنّاها تنظيم "الدولة الإسلامية"، استهدفت، الجمعة، مسجدين تابعين لجماعة الحوثي المسيطرة بالقوة العسكرية على مؤسسات الدولة اليمنية، وخلّفت حصيلة قتلى هي الأدمى منذ محاصرة الرئيس اليمني ورئيس حكومته وطاقمه الوزاري شهر جانفي الماضي.
ووصف هادي الذي فر إلى عدن بجنوب البلاد في رسالة تعزية بعث بها إلى أقارب الضحايا، تلك التفجيرات بـ"الإرهابية والحقيرة". وقال إن "مثل هذه التفجيرات المشينة لا يمكن اقترافها إلا من قبل أعداء الحياة، الذين يريدون رمي اليمن في الفوضى والعنف". وأضاف أن "التطرف الشيعي تمثله مليشيا الحوثي، والتطرف السني يمثله تنظيم القاعدة، وهما وجهان لعملة واحدة لا يرغبان لا في الأفضل ولا الاستقرار للشعب اليمني".
وانزلق اليمن في متاهة فوضى عارمة منذ زحف المتمردين الشيعة الذين يقودهم زعيم حركة أنصار الله عبد المالك الحوثي شهر سبتمبر الماضي على العاصمة صنعاء؛ حيث سيطروا على مختلف المؤسسات والمقار الحكومية إلى درجة دفعت الرئيس الانتقالي إلى إعلان استقالته قبل التراجع عنها بعدما فر من صنعاء إلى عدن.
وأكدت تفجيرات أول أمس خطورة الوضع المنفلت في هذا البلد، خاصة مع دخول تنظيم الدولة الإسلامية على خط الصراع المستفحل في اليمن.
وأدان الرئيس هادي في خطاب متلفز بشدة، تلك التفجيرات، واعتبر أنها تهدف إلى جر البلاد إلى فوضى عارمة؛ حيث توعّد بالتصدي لما وصفه بـ "التأثير الإيراني" في بلاده؛ في إشارة إلى استقواء جماعة الحوثي التي يتهمها هادي بالتعامل مع طهران.
وقال إن الراية اليمنية هي التي ترفرف فوق جبال مران معقل جماعة الحوثي بمحافظة صعدة في أقصى شمال البلاد وليس الراية الإيرانية. وأضاف أن اليمنيين سواء كانوا زيديين أو شافعيين، لن يقبلوا المدرسة الشيعية المتبَعة في إيران.
وليست هذه المرة الأولى التي يوجه فيها الرئيس اليمني أصابع الاتهام إلى إيران؛ في سعيها إلى فرض تأثيرها على بلاده؛ حيث سبق واتهمها بدعم المجموعات المسلحة الناشطة في اليمن، وفي مقدمتها جماعة أنصار الله الشيعية التي يقودها عبد المالك الحوثي.
وكانت أربعة تفجيرات انتحارية تبنّاها تنظيم "الدولة الإسلامية"، استهدفت، الجمعة، مسجدين تابعين لجماعة الحوثي المسيطرة بالقوة العسكرية على مؤسسات الدولة اليمنية، وخلّفت حصيلة قتلى هي الأدمى منذ محاصرة الرئيس اليمني ورئيس حكومته وطاقمه الوزاري شهر جانفي الماضي.
ووصف هادي الذي فر إلى عدن بجنوب البلاد في رسالة تعزية بعث بها إلى أقارب الضحايا، تلك التفجيرات بـ"الإرهابية والحقيرة". وقال إن "مثل هذه التفجيرات المشينة لا يمكن اقترافها إلا من قبل أعداء الحياة، الذين يريدون رمي اليمن في الفوضى والعنف". وأضاف أن "التطرف الشيعي تمثله مليشيا الحوثي، والتطرف السني يمثله تنظيم القاعدة، وهما وجهان لعملة واحدة لا يرغبان لا في الأفضل ولا الاستقرار للشعب اليمني".
وانزلق اليمن في متاهة فوضى عارمة منذ زحف المتمردين الشيعة الذين يقودهم زعيم حركة أنصار الله عبد المالك الحوثي شهر سبتمبر الماضي على العاصمة صنعاء؛ حيث سيطروا على مختلف المؤسسات والمقار الحكومية إلى درجة دفعت الرئيس الانتقالي إلى إعلان استقالته قبل التراجع عنها بعدما فر من صنعاء إلى عدن.
وأكدت تفجيرات أول أمس خطورة الوضع المنفلت في هذا البلد، خاصة مع دخول تنظيم الدولة الإسلامية على خط الصراع المستفحل في اليمن.