موازاة مع نفيه إصدار أي بيان في الساعات الماضية
رئيس مولودية وهران يضغط من أجل مشاركة إفريقية
- 841
سعيد.م
لا تزال معاقل أنصار مولودية وهران، مبتهجة بالانتصار الذي عاد به فريقها من العلمة أمام المولوية المحلية، والذي قطع دابر سنوات من الخيبات بملعب مسعود زوقار. ومع العودة إلى سكة الانتصارات، عاد الحلم يكبر عندهم برؤية مولوديتهم تنافس على لقب البطولة الوطنية، ضاربين عرض الحائط بكل العوامل المنطقية التي قد لا تخدم السعي لتحقيق هذا الهدف الذي يؤكدون على أنه يبقى مشروعا لفريقهم.
وأول هذه العوامل، نقص خبرة التشكيلة الحالية في التعامل مع ضغط المباريات الأخيرة الهامة في البطولة الوطنية، والتي غالبا ما توصف بالمنعرج الحاسم، فضلا عن محدودية التعداد الذي يفتقر بالأساس إلى مهاجمين بدلاء، بإمكانهم تعويض الأساسيين وتقديم الإضافة.
وهذان العاملان كان أشار إليهما المدرب الفرنسي جان ميشال كافالي، في وقت بدأت النتائج الإيجابية تتوالى، وقفز الفريق بفضلها إلى الصفوف الأولى، حيث أكد كافالي على أنه من الصعب على فريق ظل لسنوات يصارع من أجل البقاء، أن ينتقل من فوره للمنافسة على الألقاب، وأرجع ذلك إلى العامل النفسي بالدرجة الأولى.
أما عن التعداد، فكان وضع النقاط على الحروف بشأنه، بعدما اكتفى في مرة أولى بالتلميح فقط، وكان ذلك بمناسبة التعادل السلبي الذي فرض على المولودية من قبل اتحاد العاصمة، حيث خرج كافالي ليقول إنه يعمل بما وجده من لاعبين، لم تكن له أي يد أو كلمة في استقدامهم، ما دام أنه جاء للفريق الوهراني بعد مستهل البطولة الوطنية، ومن ثم لايمكن لأي أحد أن يعاتبه إن خاب الفريق في هذه الخرجة أو تلك.
لكن هؤلاء الأنصار ومعهم الرئيس بلحاج أحمد، المعروف بـ"بابا”، يرون أن المولودية الوهرانية قادرة على مزاحمة الفرق الاختصاصية في هذا المجال، وبدأوا يضغطون صراحة على كافالي، حتى يقفز بطموح الفريق إلى ما هو أكبر من ضمان البقاء، خاصة بعدما صرح هذا الأخير عقب الفوز في العلمة، بأنه بلغ الهدف الذي جاء من أجله إلى الفريق، وأن الباقي ”بونيس”.
فـ«بابا” أكد بعد غنيمة العلمة، أنه يتمسك بمشاركة إفريقية العام القادم، ويرى أن الفرصة مواتية في الجولات السبع المتبقية لتحقيق هذا المبتغى، وأضاف يقول ”لا أخفي أمنيتي بأن يختم فريقي مشواره في البطولة الوطنية، في مركز يؤهله للعودة للمشاركة على الساحة الإفريقية... صحيح أن المأمورية صعبة لوجود فرق تقاسمنا نفس الرغبة، لكن لي ثقة في فريقي، ففوزه في العلمة مشجّع، وليس بمقدور أي فريق الحصول عليه، ولا يجب أن نكتفي بهذا”.
وأكد ”بابا” مجددا، أنه سيواصل وضع أشباله في ظروف مواتية، تتيح لهم المضي قدما على نفس النسق الإيجابي”، النتائج المحققة لحد الآن أثلجت صدري كثيرا، وسوف لن أدخر أي جهد في توفير كل المستلزمات المالية والمعنوية للفريق، حتى يظهر بوجه مشرف هذا الموسم، وفي باقي جولات البطولة”. يضيف رئيس ”الحمراوة”.
موازة مع ذلك، انتقد ”بابا” ما سماه ”الحلف” الذي نشأ بين أعداء الأمس، ويقصد بهم الثلاثي يوسف جباري والحاج صدوق وخالد بلعربي، الذين عقدوا جلسة صلح في الأيام القليلة الماضية، ويرى صاحب مركب ”مزغنة”، أن هذا ”الحلف” يهدف إلى التشويش على إدارته وإضعافها، خاصة بعد صيام التشكيلة عن الانتصار في الجولات الأربع الماضية.
واعتبر أن الفوز في العلمة هو رد كاف على من أسماهم بالمشوشين الذين سيصابون بالإحباط في نهاية الموسم بحسبه، ونفى نفيا قاطعا أن يكون هو من أصدر بيانا في الساعات القليلة الماضية، ينتقد فيها ذراعه اليمنى السابق عبد الحفيظ بلعباس، واعتبر ذلك من فعل أشخاص لا يحبون الخير للمولودية الوهرانية وما يعينهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية.
وأول هذه العوامل، نقص خبرة التشكيلة الحالية في التعامل مع ضغط المباريات الأخيرة الهامة في البطولة الوطنية، والتي غالبا ما توصف بالمنعرج الحاسم، فضلا عن محدودية التعداد الذي يفتقر بالأساس إلى مهاجمين بدلاء، بإمكانهم تعويض الأساسيين وتقديم الإضافة.
وهذان العاملان كان أشار إليهما المدرب الفرنسي جان ميشال كافالي، في وقت بدأت النتائج الإيجابية تتوالى، وقفز الفريق بفضلها إلى الصفوف الأولى، حيث أكد كافالي على أنه من الصعب على فريق ظل لسنوات يصارع من أجل البقاء، أن ينتقل من فوره للمنافسة على الألقاب، وأرجع ذلك إلى العامل النفسي بالدرجة الأولى.
أما عن التعداد، فكان وضع النقاط على الحروف بشأنه، بعدما اكتفى في مرة أولى بالتلميح فقط، وكان ذلك بمناسبة التعادل السلبي الذي فرض على المولودية من قبل اتحاد العاصمة، حيث خرج كافالي ليقول إنه يعمل بما وجده من لاعبين، لم تكن له أي يد أو كلمة في استقدامهم، ما دام أنه جاء للفريق الوهراني بعد مستهل البطولة الوطنية، ومن ثم لايمكن لأي أحد أن يعاتبه إن خاب الفريق في هذه الخرجة أو تلك.
لكن هؤلاء الأنصار ومعهم الرئيس بلحاج أحمد، المعروف بـ"بابا”، يرون أن المولودية الوهرانية قادرة على مزاحمة الفرق الاختصاصية في هذا المجال، وبدأوا يضغطون صراحة على كافالي، حتى يقفز بطموح الفريق إلى ما هو أكبر من ضمان البقاء، خاصة بعدما صرح هذا الأخير عقب الفوز في العلمة، بأنه بلغ الهدف الذي جاء من أجله إلى الفريق، وأن الباقي ”بونيس”.
فـ«بابا” أكد بعد غنيمة العلمة، أنه يتمسك بمشاركة إفريقية العام القادم، ويرى أن الفرصة مواتية في الجولات السبع المتبقية لتحقيق هذا المبتغى، وأضاف يقول ”لا أخفي أمنيتي بأن يختم فريقي مشواره في البطولة الوطنية، في مركز يؤهله للعودة للمشاركة على الساحة الإفريقية... صحيح أن المأمورية صعبة لوجود فرق تقاسمنا نفس الرغبة، لكن لي ثقة في فريقي، ففوزه في العلمة مشجّع، وليس بمقدور أي فريق الحصول عليه، ولا يجب أن نكتفي بهذا”.
وأكد ”بابا” مجددا، أنه سيواصل وضع أشباله في ظروف مواتية، تتيح لهم المضي قدما على نفس النسق الإيجابي”، النتائج المحققة لحد الآن أثلجت صدري كثيرا، وسوف لن أدخر أي جهد في توفير كل المستلزمات المالية والمعنوية للفريق، حتى يظهر بوجه مشرف هذا الموسم، وفي باقي جولات البطولة”. يضيف رئيس ”الحمراوة”.
موازة مع ذلك، انتقد ”بابا” ما سماه ”الحلف” الذي نشأ بين أعداء الأمس، ويقصد بهم الثلاثي يوسف جباري والحاج صدوق وخالد بلعربي، الذين عقدوا جلسة صلح في الأيام القليلة الماضية، ويرى صاحب مركب ”مزغنة”، أن هذا ”الحلف” يهدف إلى التشويش على إدارته وإضعافها، خاصة بعد صيام التشكيلة عن الانتصار في الجولات الأربع الماضية.
واعتبر أن الفوز في العلمة هو رد كاف على من أسماهم بالمشوشين الذين سيصابون بالإحباط في نهاية الموسم بحسبه، ونفى نفيا قاطعا أن يكون هو من أصدر بيانا في الساعات القليلة الماضية، ينتقد فيها ذراعه اليمنى السابق عبد الحفيظ بلعباس، واعتبر ذلك من فعل أشخاص لا يحبون الخير للمولودية الوهرانية وما يعينهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية.