"قراءة في احتفال" ينقل الأطفال إلى عالم الخيال
برنامج ثري لأطفال قسنطينة
- 1230
ز. الزبير
سطرت مديرية الثقافة في ولاية قسنطينة، تزامنا مع العطلة الربيعية، برنامجا متنوعا وثريا يندرج في إطار نشاطات المهرجان الثقافي المحلي "قراءة في احتفال" في طبعته الخامسة بالمركز الثقافي "محمد اليزيد" ببلدية الخروب، ويمتد إلى غاية اليوم الرابع من شهر أفريل الداخل، حيث ينتظر أن تشمل النشاطات مختلف بلديات الولاية وستنقل الأطفال من الرتابة اليومي إلى عالم السحر والخيال بين المسرح، الحكايات والرسم وغيرها من النشاطات.
خصّصت محافظة المهرجان افتتاحا مميزا، من خلال استعراض شعبي انطلق من المحطة النهائية للترامواي "ابن عبد المالك رمضان" باتجاه ساحة "الحواس" وبالتحديد أمام قصر الباي، حيث نشّط حفل الافتتاح عدد كبير من الفرق والجمعيات، على غرار الفرق البهلوانية، الجمعيات المسرحية، فرقة الوصفان، الفرق الموسيقية والفرقة النحاسية التابعة للكشافة الإسلامية، إضافة إلى المكتبة المتنقلة.
وتعرف التظاهرة الفنية، تنظيم معرض للكتاب تحت شعار "افتح كتابك"، يضمّ مجموعة قواميس وموسوعات خاصة بالأطفال وكتبا شبه مدرسية وقصصا بمختلف أشكالها ولغاتها، مع مراعاة سن الرواد، حيث تم تخصيص جناح في المعرض للرفوف المفتوحة وجناح لتبادل القصص القديمة بين الأطفال، مع وضع المكتبة المتنقلة تحت تصرف القراء طوال أيام التظاهرة وتزويدها بكتب جديدة خدمة لزوّارها.
كما خصص القائمون على هذا المهرجان، ورشة خاصة بالكتابة والمطالعة من أجل تأطير الأطفال وتدريبهم على كتابة النصوص الأدبية دون أخطاء وبلغة سليمة، تحت إشراف معلمين مختصين، كما سيتم تقديم دروس في الإملاء مستمدة من قصص شيّقة، لتحسين مستوى الأطفال اللغوي وتدريبهم على فن التلخيص بهدف تطوير ملكة الإبداع اللغوي، حيث ستجمع أجد النصوص وتطبع في المجلة الخاصة بالمهرجان، وتضم التظاهرة أيضا ورشة للشاعر الصغير، قصد اكتشاف المواهب الشعرية بين جمهور الأطفال المشاركين وتشجيعهم على الولوج في عالم الشعر.
وخصّص المحور الثاني من التظاهرة للمسرح، حيث سيتم عرض مجموعة من المسرحيات لعدد من الفرق المسرحيةو على غرار جمعية "البليري" التي تقدم "نسيم 4" وجمعية "100 % ثقافة" التي تقدّم "بائع الشربات"، المسرح الجهوي لقسنطينة الذي يقدّم "صانع الخيال" وجمعية "الشمعة" التي تقدم مسرحية "الغابة"، ووزّعت العروض على المركز الثقافي "محمد اليزيد" بالخروب، دار الشباب بحي "فيلالي"، دار الشباب بحي "سركينة"، المركز الثقافي "رشيد لقسنطيني" بحي "الدقسي" والمركز الثقافي "لوصيف مسعود" ببلدية حامة بوزيان، على أن تنظّم ورشة لعرائس القراقوز منوّعة بين العروض وكيفية صنع الدمى.
وفي المحور الثالث الخاص بالرسم، عكفت إدارة المهرجان على تنظيم مسابقة تضم الشريحة العمرية بين 6 و15 سنة، خصّصت لموضوع الطفل والكتاب، على أن تنظّم ورشات للرسم يوميا ببلدية الخروب، يشرف على تأطيرها أساتذة من المدرسة الجهوية للفنون الجميلة، مع عرض أعمال فنية لتشكيليين، إلى جانب أفضل رسومات الأطفال التي ستجمع وتطبع على شكل أجندة خاصة بسنة 2016.
وخصّص المحور الرابع في هذا المهرجان الثقافي للطفل والحكاية، حيث تمت برمجة مجموعة من الحكواتيين، على غرار حمزة خلالفة، فؤاد رحمون، عمور بوبكر، حمزة ليتيم وشهيناز نغواش، لتقديم قصص وحكايات شيّقة من نسج الخيال، قصد أخذ العبرة منها ومعرفة طريق الخير من طريق الشر، حيث تمّ توزيع النشاطات على مجموعة من دور الشباب، كما لم تستثن المؤسسات الاستشفائية الخاصة بطب الأطفال ومؤسسات دور الطفولة المسعفة من هذه النشاطات الخاصة بالحكاية.
وخصص المحور الأخير من التظاهرة للرحلات الثقافية، حيث تمت برمجة مجموعة من الرحلات الاستجمامية والثقافية إلى بعض المناطق الأثرية والسياحية والترفهية، على غرار حديقة التسلية بباتنة، متحف سيرتا الأثري ومدينة تيديس الأثرية.
خصّصت محافظة المهرجان افتتاحا مميزا، من خلال استعراض شعبي انطلق من المحطة النهائية للترامواي "ابن عبد المالك رمضان" باتجاه ساحة "الحواس" وبالتحديد أمام قصر الباي، حيث نشّط حفل الافتتاح عدد كبير من الفرق والجمعيات، على غرار الفرق البهلوانية، الجمعيات المسرحية، فرقة الوصفان، الفرق الموسيقية والفرقة النحاسية التابعة للكشافة الإسلامية، إضافة إلى المكتبة المتنقلة.
وتعرف التظاهرة الفنية، تنظيم معرض للكتاب تحت شعار "افتح كتابك"، يضمّ مجموعة قواميس وموسوعات خاصة بالأطفال وكتبا شبه مدرسية وقصصا بمختلف أشكالها ولغاتها، مع مراعاة سن الرواد، حيث تم تخصيص جناح في المعرض للرفوف المفتوحة وجناح لتبادل القصص القديمة بين الأطفال، مع وضع المكتبة المتنقلة تحت تصرف القراء طوال أيام التظاهرة وتزويدها بكتب جديدة خدمة لزوّارها.
كما خصص القائمون على هذا المهرجان، ورشة خاصة بالكتابة والمطالعة من أجل تأطير الأطفال وتدريبهم على كتابة النصوص الأدبية دون أخطاء وبلغة سليمة، تحت إشراف معلمين مختصين، كما سيتم تقديم دروس في الإملاء مستمدة من قصص شيّقة، لتحسين مستوى الأطفال اللغوي وتدريبهم على فن التلخيص بهدف تطوير ملكة الإبداع اللغوي، حيث ستجمع أجد النصوص وتطبع في المجلة الخاصة بالمهرجان، وتضم التظاهرة أيضا ورشة للشاعر الصغير، قصد اكتشاف المواهب الشعرية بين جمهور الأطفال المشاركين وتشجيعهم على الولوج في عالم الشعر.
وخصّص المحور الثاني من التظاهرة للمسرح، حيث سيتم عرض مجموعة من المسرحيات لعدد من الفرق المسرحيةو على غرار جمعية "البليري" التي تقدم "نسيم 4" وجمعية "100 % ثقافة" التي تقدّم "بائع الشربات"، المسرح الجهوي لقسنطينة الذي يقدّم "صانع الخيال" وجمعية "الشمعة" التي تقدم مسرحية "الغابة"، ووزّعت العروض على المركز الثقافي "محمد اليزيد" بالخروب، دار الشباب بحي "فيلالي"، دار الشباب بحي "سركينة"، المركز الثقافي "رشيد لقسنطيني" بحي "الدقسي" والمركز الثقافي "لوصيف مسعود" ببلدية حامة بوزيان، على أن تنظّم ورشة لعرائس القراقوز منوّعة بين العروض وكيفية صنع الدمى.
وفي المحور الثالث الخاص بالرسم، عكفت إدارة المهرجان على تنظيم مسابقة تضم الشريحة العمرية بين 6 و15 سنة، خصّصت لموضوع الطفل والكتاب، على أن تنظّم ورشات للرسم يوميا ببلدية الخروب، يشرف على تأطيرها أساتذة من المدرسة الجهوية للفنون الجميلة، مع عرض أعمال فنية لتشكيليين، إلى جانب أفضل رسومات الأطفال التي ستجمع وتطبع على شكل أجندة خاصة بسنة 2016.
وخصّص المحور الرابع في هذا المهرجان الثقافي للطفل والحكاية، حيث تمت برمجة مجموعة من الحكواتيين، على غرار حمزة خلالفة، فؤاد رحمون، عمور بوبكر، حمزة ليتيم وشهيناز نغواش، لتقديم قصص وحكايات شيّقة من نسج الخيال، قصد أخذ العبرة منها ومعرفة طريق الخير من طريق الشر، حيث تمّ توزيع النشاطات على مجموعة من دور الشباب، كما لم تستثن المؤسسات الاستشفائية الخاصة بطب الأطفال ومؤسسات دور الطفولة المسعفة من هذه النشاطات الخاصة بالحكاية.
وخصص المحور الأخير من التظاهرة للرحلات الثقافية، حيث تمت برمجة مجموعة من الرحلات الاستجمامية والثقافية إلى بعض المناطق الأثرية والسياحية والترفهية، على غرار حديقة التسلية بباتنة، متحف سيرتا الأثري ومدينة تيديس الأثرية.