للتقليل من انعكاساتها السلبية وتفادي الكوارث
غول يطالب بخريطة للمواقع الأكثر تضررا من تقلبات الطقس
- 550
زولا سومر
ألح السيد عمار غول وزير النقل، على ضرورة التعجيل بوضع خريطة وطنية تحدد المناطق الأكثر عرضة لمخاطر التقلبات الجوية، لمعرفة المواقع التي يجب حمايتها بصفة استباقية أو تجنّبها عند بناء المشاريع الاقتصادية والتجمعات السكانية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية؛ قصد تجنّب الانعكاسات السلبية والكوارث التي قد تنجم عن هذه التقلبات؛ من فيضانات ورياح وغيرها.
كما شدد السيد غول على ضرورة فتح ورشة على مستوى كل القطاعات، تتعلق بالتأمينات في هذا المجال، لتفادي المخاطر التي قد تنجم عن التقلبات الجوية، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم حاليا.
ودعا الوزير المشاركين في المنتدى الدولي للتنبؤات المناخية الفصلية لشمال إفريقيا الذي انطلق أمس بفندق الماركير بالجزائر، إلى التفكير على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في إنشاء نظام يقظة استباقي، يسجل كل المعطيات المتعلقة بالتقلبات الجوية، للوقاية من الانعكاسات السلبية التي تنعكس على الإنسان والبيئة، وتؤثر على التنمية والمحاصيل الزراعية في أغلب الحالات.
كما اقترح غول إنجاز مخطط وطني ودولي يتخصص في البعد الوقائي والأمني لمسألة المخاطر، مع العمل على التحسيس والتواصل لجعل كل القطاعات تهتم بالمعلومات المناخية لتفادي الكوارث في كل القطاعات الأخرى، كالفلاحة، الطاقة، الصيد البحري، البناء وغيرها.
وفي هذا السياق، طالب الوزير الأخصائيين والمشاركين في هذا المنتدى بالتفكير في إنشاء فضاء خاص بالتكوين في مجال الأرصاد الجوية، لمواكبة التحولات التكنولوجية والمعلوماتية؛ قصد تقليص المخاطر، وإنشاء فرق بحث علمي تطبيقي لمواكبة هذه المعلومات المهمة، مشيرا إلى أن الجزائر بحاجة إلى المزيد من التكوين والتخصص في هذا المجال الذي يستدعي تضافر الجهود في الإطار الإقليمي والدولي، وتحيين بنك المعطيات الخاص بهذا المجال بطريقة فعالة ودينامكية لتقديم تنبؤات دقيقة، حسب الوزير، الذي أضاف أن البلدان الإفريقية لازالت بعيدة عن المستوى المطلوب في ميدان توظيف التنبؤات، التي يجب إيجاد آليات لتبليغها في كل القطاعات؛ خدمةً للمواطن، ولحمايته من انعكاسات التقلبات الجوية.
ومن جهتها، ذكرت السيدة هوارية بن رقطة المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية في تصريح لـ "المساء" على هامش هذه الندوة، أن الاتفاقية التي وقّعها الديوان مع الوكالة الوطنية لتسيير الطرق السريعة مؤخرا والتي تتضمن وضع لوحات لتقديم معلومات عن حالة الطقس للسائقين بالطريق السيار، ستدخل حيّز التطبيق قبل نهاية السنة الجارية 2015.
وستسمح هذه اللوحات الإلكترونية للسائقين ومستعملي الطريق السيار شرق - غرب، بالاطلاع على المعلومات المتعلقة بحالة الطقس؛ حيث ستنصَّب على محور هذا الطريق لبث معلومات تخص تساقط الأمطار ومعدل الرياح والضباب وكذا الجليد، لجعل السائقين يتخذون احتياطاتهم؛ تفاديا لحوادث المرور، التي قد تتسبب فيها رداءة الطقس.
أما ممثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية السيد برنار قوميز، فقد دعا وسائل الإعلام إلى الاهتمام بنشر معلومات وتحاليل عن التغيرات المناخية وآثارها، خاصة على مستوى البلدان التي تعرف تحولات مناخية كبيرة، مثل بلدان جنوب الصحراء الكبرى لإفريقيا.
كما شدد السيد غول على ضرورة فتح ورشة على مستوى كل القطاعات، تتعلق بالتأمينات في هذا المجال، لتفادي المخاطر التي قد تنجم عن التقلبات الجوية، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم حاليا.
ودعا الوزير المشاركين في المنتدى الدولي للتنبؤات المناخية الفصلية لشمال إفريقيا الذي انطلق أمس بفندق الماركير بالجزائر، إلى التفكير على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في إنشاء نظام يقظة استباقي، يسجل كل المعطيات المتعلقة بالتقلبات الجوية، للوقاية من الانعكاسات السلبية التي تنعكس على الإنسان والبيئة، وتؤثر على التنمية والمحاصيل الزراعية في أغلب الحالات.
كما اقترح غول إنجاز مخطط وطني ودولي يتخصص في البعد الوقائي والأمني لمسألة المخاطر، مع العمل على التحسيس والتواصل لجعل كل القطاعات تهتم بالمعلومات المناخية لتفادي الكوارث في كل القطاعات الأخرى، كالفلاحة، الطاقة، الصيد البحري، البناء وغيرها.
وفي هذا السياق، طالب الوزير الأخصائيين والمشاركين في هذا المنتدى بالتفكير في إنشاء فضاء خاص بالتكوين في مجال الأرصاد الجوية، لمواكبة التحولات التكنولوجية والمعلوماتية؛ قصد تقليص المخاطر، وإنشاء فرق بحث علمي تطبيقي لمواكبة هذه المعلومات المهمة، مشيرا إلى أن الجزائر بحاجة إلى المزيد من التكوين والتخصص في هذا المجال الذي يستدعي تضافر الجهود في الإطار الإقليمي والدولي، وتحيين بنك المعطيات الخاص بهذا المجال بطريقة فعالة ودينامكية لتقديم تنبؤات دقيقة، حسب الوزير، الذي أضاف أن البلدان الإفريقية لازالت بعيدة عن المستوى المطلوب في ميدان توظيف التنبؤات، التي يجب إيجاد آليات لتبليغها في كل القطاعات؛ خدمةً للمواطن، ولحمايته من انعكاسات التقلبات الجوية.
ومن جهتها، ذكرت السيدة هوارية بن رقطة المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية في تصريح لـ "المساء" على هامش هذه الندوة، أن الاتفاقية التي وقّعها الديوان مع الوكالة الوطنية لتسيير الطرق السريعة مؤخرا والتي تتضمن وضع لوحات لتقديم معلومات عن حالة الطقس للسائقين بالطريق السيار، ستدخل حيّز التطبيق قبل نهاية السنة الجارية 2015.
وستسمح هذه اللوحات الإلكترونية للسائقين ومستعملي الطريق السيار شرق - غرب، بالاطلاع على المعلومات المتعلقة بحالة الطقس؛ حيث ستنصَّب على محور هذا الطريق لبث معلومات تخص تساقط الأمطار ومعدل الرياح والضباب وكذا الجليد، لجعل السائقين يتخذون احتياطاتهم؛ تفاديا لحوادث المرور، التي قد تتسبب فيها رداءة الطقس.
أما ممثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية السيد برنار قوميز، فقد دعا وسائل الإعلام إلى الاهتمام بنشر معلومات وتحاليل عن التغيرات المناخية وآثارها، خاصة على مستوى البلدان التي تعرف تحولات مناخية كبيرة، مثل بلدان جنوب الصحراء الكبرى لإفريقيا.