خلال زيارته الميدانية لولاية البيض

تهمي يدعو إلى الاستغلال الأمثل لمختلف الهياكل الرياضية

تهمي يدعو إلى الاستغلال الأمثل لمختلف الهياكل الرياضية
  • 659
 ق/ر ق/ر
 شدد وزير الرياضة محمد تهمي، على ضرورة الاستغلال الأمثل لمختلف الهياكل الرياضية التي استفادت منها الولاية ضمن مختلف البرامج التنموية للمخطط الخماسي 2010 /2015.
ودعا الوزير خلال الزيارة الميدانية التي قام بها أول أمس للمجتمع المدني وبالأخص الجمعيات الناشطة في المجال الرياضي لولاية البيض، إلى ضرورة لعب دورها في استقطاب مختلف المواهب الرياضية وتشجيعها على الممارسة الرياضية التي تشكل أيضا الفضاء الأنسب لمحاربة الآفات الاجتماعية المتفشية وسط الشباب.
ولدى معاينته للقاعة متعددة الرياضات التي تدعمت بها بلدية الشلالة بغلاف مالي يقدر بـ145 مليون دج، دعا الوزير القائمين على قطاعه محليا للتسريع في عملية تجهيزها وفتحها في أقرب الآجال لفائدة الفئات الرياضية ومختلف الأندية النشطة بذات الجماعة المحلية.
وبثاني محطة له خلال هذه الزيارة الوزارية، وقف الوفد الحكومي على المسبح الجواري الجديد الذي تدعمت به بلدية المحرة ضمن إطار البرنامج الخماسي المنصرم 2010 /2014 بغلاف مالي يقدر بــ150 مليون دج، حيث أكد أن مثل هذه المنشآت الجوارية تعد متنفسا حقيقيا لشباب المنطقة وتسمح بتشجيع وخلق مدارس للسباحة بالجهة، وهو أمر يجب تشجيعه بإطار تكويني من شأنه اكتشاف المواهب والنخب المستقبلية في هذا النوع من الرياضات.
وببلدية الأبيض سيدي الشيخ (110كلم جنوب البيض)، عاين السيد تهمي مشروع المركب الرياضي شبه الأولمبي الذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ7 هكتارات، حيث يسجل المشروع انتهاء الأشغال الكبرى به لاسيما تلك المتعلقة بإنجاز أرضية الملعب وتكسيتها بالعشب الاصطناعي وأيضا المدرجات ومضمار ألعاب القوى.
وألح الممثل الحكومي على ضرورة الاستغلال الأمثل لمضمار المركب خصوصا أنه ذو نوعية راقية مسايرة للمقاييس الدولية.
وأكد في خضم حديثه للمسؤولين على القطاع محليا أن هذا النوع من الرياضات الخاصة بألعاب القوى لا تعتمد على إمكانيات كبرى بل أساسها المورد البشري الذي يجب تأطيره بالشكل اللازم ومرافقته ميدانيا.
وبعاصمة الولاية (البيض)، قام السيد تهمي بزيارة المركب المتعدد الرياضات، زكرياء المجدوب ووقف بنفس المنشأة الرياضية على المسبح شبه الأولمبي وعدد من التدريبات الخاصة ببعض الأندية  حيث جدد نداءه إلى مختلف الأندية والفرق النشطة محليا إلى ضرورة التنظيم وتشجيع الممارسة الرياضة خصوصا لدى الفئات الصغرى.