قايد صالح خلال ترؤسه المجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية:
هدفنا تكوين نخبة قادرة على استقراء الأحداث
- 584
ق.و
أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، أن النظرة الإستراتيجية للقطاع تقوم على تكوين نخبة قادرة على استقراء مؤشرات الأحداث والمستجدات من أجل الوصول إلى ”تبني قراءة صحيحة وواعية”.
وفي كلمة ألقاها خلال ترؤسه المجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، شدد الفريق قايد صالح على أن هذه النخبة ”يتعين عليها أن تتصف بصلابة تفاعلها مع محيطها المعرفي والبحثي وبغزارة علمها ونفاذ بصيرتها وسلامة رؤيتها، بحيث تكون لها القدرة على استشراف تعقيدات ما يلوح به المستقبل المنظور وحتى البعيد من رهانات والقدرة أيضا على استقراء مجمل مؤشرات الأحداث والمستجدات بكافة ثوابتها ومتغيراتها”.وأضاف بأن هذه القدرات تتيح للنخبة قراءة الأحداث ”قراءة صحيحة وسليمة من حيث الخلفيات والأبعاد ويقظة ووعي من حيث الأهداف والنوايا”، مستطردا في هذا الصدد، وهي”النظرة الإستراتيجية التي نريد حيازة ناصيتها، عملا بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني ونطمح بفضلها إلى الإحاطة المتبصرة بآليات الحلول الاستباقية لكافة التحديات المعترضة، حتى يظل الجيش الوطني الشعبي إلى جانب عمقه الشعبي درع الجزائر وصمام أمنها واستقرارها”.
ومن هذا المنظور - يضيف الفريق قايد صالح - ”تساهم المدرسة العليا الحربية في تكريس هذا الهدف بحيث يعود إليها دور، بل وفضل تكوين نخبة عسكرية رفيعة المستوى، قادرة على تطوير الدراسات في الفروع العسكرية كافة والانتقال بها إلى مراحلها المتقدمة، بما يسهم في تعميق وإثراء البحوث المتعددة المجالات والتخصصات، لاسيما في المجال العملياتي والاستراتيجي”.
وفي هذا الإطار، عرج نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على الدور الذي تتولاه المدرسة العليا الحربية والجهود المبذولة بغرض تنمية وتطوير المناهج التعليمية وترقية المسار التكويني والبحثي والدراسي، ”بما يكفل تكوين إطارات من ذوي الكفاءات العملياتية العالية، قادرة على ضمان التخطيط الاستراتيجي والعملياتي وعلى قيادة الوحدات الكبرى بكل اقتدار”.وعلى صعيد ذي صلة، ذكر الفريق قايد صالح في كلمته بأهمية هذا اللقاء الذي يتزامن واحتفالات الذكرى الـ53 لعيد النصر، قبل أن يتطرق إلى المهام الدستورية المنوطة بالجيش الوطني الشعبي. وقال في هذا الصدد ”إن ضمان أمن واستقرار الجزائر وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني هو من صميم المهام الدستورية العظيمة التي يتشرف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بأدائها، معتمدا في ذلك على الله سبحانه وتعالى ثم على العنصر البشري المؤهل تأهيلا عاليا والذي يعتبر فعلا الضمانة الأكيدة الكفيلة بحسن أداء هذه المهام الجليلة على الوجه الأصوب”.وعقب ذلك، قام الفريق قايد صالح بزيارة وتدشين عدد من المرافق الإدارية والبيداغوجية، على غرار مركز التكوين لمنظومات الإعلام والقيادة وكذا مركز محاكاة المباريات الحربية الذي يعد أداة تكنولوجية وبيداغوجية متطورة، تسمح بمحاكاة ميدان الأعمال القتالية وتجعل الدارس قريبا من واقع الحروب الحديثة.
للتذكير، يأتي ترؤس الفريق قايد صالح للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، طبقا لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 05 364 المؤرخ في 26 سبتمبر 2005 والمتضمن إحداث المدرسة العليا الحربية لاسيما المادة 11 منه.
وفي كلمة ألقاها خلال ترؤسه المجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، شدد الفريق قايد صالح على أن هذه النخبة ”يتعين عليها أن تتصف بصلابة تفاعلها مع محيطها المعرفي والبحثي وبغزارة علمها ونفاذ بصيرتها وسلامة رؤيتها، بحيث تكون لها القدرة على استشراف تعقيدات ما يلوح به المستقبل المنظور وحتى البعيد من رهانات والقدرة أيضا على استقراء مجمل مؤشرات الأحداث والمستجدات بكافة ثوابتها ومتغيراتها”.وأضاف بأن هذه القدرات تتيح للنخبة قراءة الأحداث ”قراءة صحيحة وسليمة من حيث الخلفيات والأبعاد ويقظة ووعي من حيث الأهداف والنوايا”، مستطردا في هذا الصدد، وهي”النظرة الإستراتيجية التي نريد حيازة ناصيتها، عملا بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني ونطمح بفضلها إلى الإحاطة المتبصرة بآليات الحلول الاستباقية لكافة التحديات المعترضة، حتى يظل الجيش الوطني الشعبي إلى جانب عمقه الشعبي درع الجزائر وصمام أمنها واستقرارها”.
ومن هذا المنظور - يضيف الفريق قايد صالح - ”تساهم المدرسة العليا الحربية في تكريس هذا الهدف بحيث يعود إليها دور، بل وفضل تكوين نخبة عسكرية رفيعة المستوى، قادرة على تطوير الدراسات في الفروع العسكرية كافة والانتقال بها إلى مراحلها المتقدمة، بما يسهم في تعميق وإثراء البحوث المتعددة المجالات والتخصصات، لاسيما في المجال العملياتي والاستراتيجي”.
وفي هذا الإطار، عرج نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على الدور الذي تتولاه المدرسة العليا الحربية والجهود المبذولة بغرض تنمية وتطوير المناهج التعليمية وترقية المسار التكويني والبحثي والدراسي، ”بما يكفل تكوين إطارات من ذوي الكفاءات العملياتية العالية، قادرة على ضمان التخطيط الاستراتيجي والعملياتي وعلى قيادة الوحدات الكبرى بكل اقتدار”.وعلى صعيد ذي صلة، ذكر الفريق قايد صالح في كلمته بأهمية هذا اللقاء الذي يتزامن واحتفالات الذكرى الـ53 لعيد النصر، قبل أن يتطرق إلى المهام الدستورية المنوطة بالجيش الوطني الشعبي. وقال في هذا الصدد ”إن ضمان أمن واستقرار الجزائر وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني هو من صميم المهام الدستورية العظيمة التي يتشرف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بأدائها، معتمدا في ذلك على الله سبحانه وتعالى ثم على العنصر البشري المؤهل تأهيلا عاليا والذي يعتبر فعلا الضمانة الأكيدة الكفيلة بحسن أداء هذه المهام الجليلة على الوجه الأصوب”.وعقب ذلك، قام الفريق قايد صالح بزيارة وتدشين عدد من المرافق الإدارية والبيداغوجية، على غرار مركز التكوين لمنظومات الإعلام والقيادة وكذا مركز محاكاة المباريات الحربية الذي يعد أداة تكنولوجية وبيداغوجية متطورة، تسمح بمحاكاة ميدان الأعمال القتالية وتجعل الدارس قريبا من واقع الحروب الحديثة.
للتذكير، يأتي ترؤس الفريق قايد صالح للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، طبقا لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 05 364 المؤرخ في 26 سبتمبر 2005 والمتضمن إحداث المدرسة العليا الحربية لاسيما المادة 11 منه.