الوادي
ندرة في مياه الشرب بحي الأعشاش
- 1864
سامي حوامدي
يشتكي سكان حي الأعشاش، الواقع وسط مدينة الوادي، من نقص حاد في التزود بمياه الشرب، وجفاف حنفياتهم لعدة أيام، وتذبذب كبير في وقت التزود بالمياه، حيث باتوا ينتظرون بالقرب من الحنفيات للظفر بلترات من المياه.
وأكد عدد من سكان الحي أنهم أصبحوا يشترون المياه من أصحاب الصهاريج لاستعمالها في شتى نشاطاتهم اليومية، مما كبدهم مصاريف معتبرة، بالإضافة إلى الفواتير التي تلاحقهم من مؤسسة "الجزائرية للمياه".
وأكد السكان أنه رغم رفع انشغالاتهم للسلطات المعنية، إلا أن تدخلاتهم تكون بحلول ترقيعية لبضعة أيام، ليعود الوضع إلى حالة معاناة، والبحث عن هذه المادة الضرورية جدا، معبرين عن تخوفهم من تفاقم الأزمة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
من جهته، أكد مدير "الجزائرية للمياه" بالوادي أن المشكل راجع إلى التحفظات المسجلة بشأن صيانة بعض القنوات فقط، نظرا لوضعية الحي المصنف كمعلم تراثي ويحتوي على عدد من الآثار التاريخية، إلى جانب أن الخزان الوحيد للحيين، المصاعبة والأعشاش، لم يعد قادرا على تلبية طلبات السكان نظرا للكثافة السكانية الكبيرة، مؤكدا أن الشروع في إنجاز الشبكة الجديدة سيتم في القريب العاجل.
وأكد عدد من سكان الحي أنهم أصبحوا يشترون المياه من أصحاب الصهاريج لاستعمالها في شتى نشاطاتهم اليومية، مما كبدهم مصاريف معتبرة، بالإضافة إلى الفواتير التي تلاحقهم من مؤسسة "الجزائرية للمياه".
وأكد السكان أنه رغم رفع انشغالاتهم للسلطات المعنية، إلا أن تدخلاتهم تكون بحلول ترقيعية لبضعة أيام، ليعود الوضع إلى حالة معاناة، والبحث عن هذه المادة الضرورية جدا، معبرين عن تخوفهم من تفاقم الأزمة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
من جهته، أكد مدير "الجزائرية للمياه" بالوادي أن المشكل راجع إلى التحفظات المسجلة بشأن صيانة بعض القنوات فقط، نظرا لوضعية الحي المصنف كمعلم تراثي ويحتوي على عدد من الآثار التاريخية، إلى جانب أن الخزان الوحيد للحيين، المصاعبة والأعشاش، لم يعد قادرا على تلبية طلبات السكان نظرا للكثافة السكانية الكبيرة، مؤكدا أن الشروع في إنجاز الشبكة الجديدة سيتم في القريب العاجل.