الإعتداء الإرهابي ضد متحف الباردو
بابس يجدد دعم الجزائر للشعب التونسي
- 774
ق.و
جددت الجزائر دعمها للشعب التونسي عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الأربعاء الماضي متحف الباردو، مخلفا 22 قتيلا. وقال رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، محمد الصغير بابس ”إن هذا الظرف يكتسي ”طابعا رمزيا هاما”، لكون جزء كبير من المجتمع الدولي حاضر اليوم بمتحف الباردو للتعبير عن تضامنه مع الشعب التونسي”.
وأوضح السيد بابس، أول أمس، بتونس على هامش الحفل الافتتاحي الرمزي للمتحف قائلا ”إننا هنا للتعبير عن تضامننا مع الشعب التونسي ونحن واعون كل الوعي بما يعانيه إخواننا التونسيون من آلام معنوية وجسدية”.
وكان السيد بابس قد وضع قبل ذلك إكليلا من الزهور عند مدخل المتحف ووقف وقفة ترحم على أرواح الضحايا.
وفيما يخص مشاركة الجزائر في المنتدى الاجتماعي العالمي الذي تحتضنه تونس إلى غاية 28 مارس الجاري، أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي أن الحركة الجمعوية الجزائرية أبدت رغبة كبيرة في المشاركة في الطبعة الـ13 لهذه التظاهرة.
وقد أعرب المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يعد فضاء مؤسساتيا عن ”التزامه التام” بالأهداف النبيلة لهذه الحركة وعلى رأسها الكفاح من أجل عالم جديد منصف ومناهض للاستعمار والليبرالية الهمجية.
وحسب المنظمين، ستشهد هذه الطبعة التي تنظم تحت شعار ”الكرامة والحقوق”، مشاركة عدة منظمات نقابية وجمعيات عربية وأوروبية وإفريقية وأمريكية غير حكومية، يمثلون 60 دولة، منها الجزائر التي تحضر بـ1200 مشارك، يمثلون 400 جمعية ونقابة ومنظمة غير حكومية.
وينشط المشاركون في هذا اللقاء العالمي على مدار أربعة أيام، ندوات تتناول عدة قضايا منها ”حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير” و«تعاون الشباب جنوب - جنوب”.
وفي هذا السياق، يسعى الوفد الصحراوي المشارك في المنتدى إلى توسيع دائرة التضامن الدولي مع القضية الصحراوية، حسبما أكده أمس، رئيس الوفد الصحراوي والأمين العام لاتحاد العمال الصحراويين، محمد الشيخ الحبيب.
وسيجري الوفد الصحراوي، سلسلة من الاتصالات مع مختلف مكونات المجتمع المدني العالمي لنصرة مبدأ حق تقرير مصير الشعب الصحراوي وتسليط الضوء على نضالاته من أجل التحرر والانعتاق.
وتهدف المشاركة الصحرواية إلى ”فضح” الانتهاكات الخطيرة المرتكبة في حق المناضلين الصحراويين العزل من طرف سلطات الاحتلال المغربي والاستغلال غير القانوني للثروات الطبيعية للصحراء الغربية، إلى جانب تنوير الرأي العام الدولي حول هذا الواقع.
وينتظر أن ينشط الوفد الصحراوي سلسلة من المحاضرات للتعريف بمسار النضال الصحراوي ضد الاحتلال المغربي وقبله الاحتلال الإسباني، كما ستركز محاضرات الأساتذة الصحراويين على عمليات استنزاف الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من قبل سلطات الاحتلال المغربي على غرار الصيد البحري واستغلال الفوسفاط والتنقيب عن المعادن والمحروقات.
وفي هذا الصدد، اغتنم المشاركون الفرصة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي، مطالبين في هذا الصدد بتطبيق المواثيق الأممية، الداعية إلى تمكين هذا الشعب من تحقيق مصيره.
كما تتضمن فعاليات الدورة 14 للمنتدى الاجتماعي العالمي أنشطة ثقافية متنوعة، منها عروض مسرحية وأشرطة وثائقية وأفلام قصيرة ومعارض للفن التشكيلي والنحت، علاوة على لقاءات ثقافية وفكرية.
للإشارة، فإن المنتدى الاجتماعي العالمي تأسس في مدينة بورتو أليغري بالبرازيل عام 2001 من أجل تكريس فضاء للحوار الديمقراطي بين مختلف منظمات المجتمع المدني الدولي غير الحكومية ومختلف الحركات المناهضة لليبرالية الجديدة، وصولا إلى تجسيد مبادئ العدالة الاجتماعية.
وحسب البيان التأسيسي، فإن المنتدى الاجتماعي العالمي يرمي إلى ”مواجهة” منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي يعقد سنويا بانتظام و«الذي تقرر فيه حكومات الدول المهيمنة على مصير العالم”. ويسعى المنتدى الاجتماعي العالمي إلى أن يكون ”صوتا” للشعوب في ”مواجهة الهيمنة الإمبريالية وفضاء لصنع البدائل”.
وكانت الشعارات المنددة بالإرهاب قد طغت على المسيرة الافتتاحية التي شهدتها العاصمة التونسية مساء يوم الثلاثاء، بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى، حيث رفعها المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من باب سعدون، وصولا إلى متحف الباردو.
وبمحاذاة متحف الباردو، اجتمع مئات الشباب من مختلف الجنسيات للتنديد بظاهرة الإرهاب، مرددين عدة شعارات منها ”الوحدة الوطنية التونسية ضد الإرهاب” و«تونس واقفة”. كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في هذه المسيرة، حيث ردد المشاركون هتافات تدعو إلى تحرير الأراضي الفلسطينية وهتافات أخرى تندد بالكيان الصهيوني. وبالموازاة مع ذلك، عرف بهو متحف الباردو تنظيم حفل بمناسبة إعادة الافتتاح الرمزي لهذا الموقع السياحي الذي من المقرر أن يفتح أبوابه أمام الجمهور الأحد المقبل.
وأوضح السيد بابس، أول أمس، بتونس على هامش الحفل الافتتاحي الرمزي للمتحف قائلا ”إننا هنا للتعبير عن تضامننا مع الشعب التونسي ونحن واعون كل الوعي بما يعانيه إخواننا التونسيون من آلام معنوية وجسدية”.
وكان السيد بابس قد وضع قبل ذلك إكليلا من الزهور عند مدخل المتحف ووقف وقفة ترحم على أرواح الضحايا.
وفيما يخص مشاركة الجزائر في المنتدى الاجتماعي العالمي الذي تحتضنه تونس إلى غاية 28 مارس الجاري، أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي أن الحركة الجمعوية الجزائرية أبدت رغبة كبيرة في المشاركة في الطبعة الـ13 لهذه التظاهرة.
وقد أعرب المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يعد فضاء مؤسساتيا عن ”التزامه التام” بالأهداف النبيلة لهذه الحركة وعلى رأسها الكفاح من أجل عالم جديد منصف ومناهض للاستعمار والليبرالية الهمجية.
وحسب المنظمين، ستشهد هذه الطبعة التي تنظم تحت شعار ”الكرامة والحقوق”، مشاركة عدة منظمات نقابية وجمعيات عربية وأوروبية وإفريقية وأمريكية غير حكومية، يمثلون 60 دولة، منها الجزائر التي تحضر بـ1200 مشارك، يمثلون 400 جمعية ونقابة ومنظمة غير حكومية.
وينشط المشاركون في هذا اللقاء العالمي على مدار أربعة أيام، ندوات تتناول عدة قضايا منها ”حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير” و«تعاون الشباب جنوب - جنوب”.
وفي هذا السياق، يسعى الوفد الصحراوي المشارك في المنتدى إلى توسيع دائرة التضامن الدولي مع القضية الصحراوية، حسبما أكده أمس، رئيس الوفد الصحراوي والأمين العام لاتحاد العمال الصحراويين، محمد الشيخ الحبيب.
وسيجري الوفد الصحراوي، سلسلة من الاتصالات مع مختلف مكونات المجتمع المدني العالمي لنصرة مبدأ حق تقرير مصير الشعب الصحراوي وتسليط الضوء على نضالاته من أجل التحرر والانعتاق.
وتهدف المشاركة الصحرواية إلى ”فضح” الانتهاكات الخطيرة المرتكبة في حق المناضلين الصحراويين العزل من طرف سلطات الاحتلال المغربي والاستغلال غير القانوني للثروات الطبيعية للصحراء الغربية، إلى جانب تنوير الرأي العام الدولي حول هذا الواقع.
وينتظر أن ينشط الوفد الصحراوي سلسلة من المحاضرات للتعريف بمسار النضال الصحراوي ضد الاحتلال المغربي وقبله الاحتلال الإسباني، كما ستركز محاضرات الأساتذة الصحراويين على عمليات استنزاف الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من قبل سلطات الاحتلال المغربي على غرار الصيد البحري واستغلال الفوسفاط والتنقيب عن المعادن والمحروقات.
وفي هذا الصدد، اغتنم المشاركون الفرصة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي، مطالبين في هذا الصدد بتطبيق المواثيق الأممية، الداعية إلى تمكين هذا الشعب من تحقيق مصيره.
كما تتضمن فعاليات الدورة 14 للمنتدى الاجتماعي العالمي أنشطة ثقافية متنوعة، منها عروض مسرحية وأشرطة وثائقية وأفلام قصيرة ومعارض للفن التشكيلي والنحت، علاوة على لقاءات ثقافية وفكرية.
للإشارة، فإن المنتدى الاجتماعي العالمي تأسس في مدينة بورتو أليغري بالبرازيل عام 2001 من أجل تكريس فضاء للحوار الديمقراطي بين مختلف منظمات المجتمع المدني الدولي غير الحكومية ومختلف الحركات المناهضة لليبرالية الجديدة، وصولا إلى تجسيد مبادئ العدالة الاجتماعية.
وحسب البيان التأسيسي، فإن المنتدى الاجتماعي العالمي يرمي إلى ”مواجهة” منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي يعقد سنويا بانتظام و«الذي تقرر فيه حكومات الدول المهيمنة على مصير العالم”. ويسعى المنتدى الاجتماعي العالمي إلى أن يكون ”صوتا” للشعوب في ”مواجهة الهيمنة الإمبريالية وفضاء لصنع البدائل”.
وكانت الشعارات المنددة بالإرهاب قد طغت على المسيرة الافتتاحية التي شهدتها العاصمة التونسية مساء يوم الثلاثاء، بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى، حيث رفعها المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من باب سعدون، وصولا إلى متحف الباردو.
وبمحاذاة متحف الباردو، اجتمع مئات الشباب من مختلف الجنسيات للتنديد بظاهرة الإرهاب، مرددين عدة شعارات منها ”الوحدة الوطنية التونسية ضد الإرهاب” و«تونس واقفة”. كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في هذه المسيرة، حيث ردد المشاركون هتافات تدعو إلى تحرير الأراضي الفلسطينية وهتافات أخرى تندد بالكيان الصهيوني. وبالموازاة مع ذلك، عرف بهو متحف الباردو تنظيم حفل بمناسبة إعادة الافتتاح الرمزي لهذا الموقع السياحي الذي من المقرر أن يفتح أبوابه أمام الجمهور الأحد المقبل.