لقاء مشترك بين الحزب الوطني الجمهوري وحزب الكرامة
نداء لتقوية الجبهة الداخلية
- 863
ق / و
سجل حزبا التحالف الوطني الجمهوري والكرامة أمس في لقاء لهما بالجزائر العاصمة توافقا في وجهات النظر حول عدد من القضايا السياسية والتحديات المستقبلية للبلاد، حيث دعيا بالمناسبة إلى تقوية الجبهة الداخلية.
وفي كلمتيهما عقب اللقاء الذي جمع قيادتي الحزبين بمقر حزب التحالف الوطني الجمهوري بالعاصمة، أكد كل من الأمين العام للتحالف السيد، بلقاسم ساحلي ورئيس حزب الكرامة السيد، عبد الحميد بن حمو على ”وجوب تقوية الجبهة الداخلية بما يساهم في تعزيز الاستقرار والأمن الوطني، داعيين الجزائريين إلى ”انتهاج سبل الحوار البنّاء والمسؤول، بعيدا عن المساس بما هو قائم من مؤسسات بمقتضى الدستور ومكرس بالارادة الشعبية الصريحة”.
وثمّن الحزبان التوجيهات التي تضمنتها رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد النصر واعتبروها ”خارطة الطريق المستقبلية”، لاسيما ما جاء فيها من ”حرص الرئيس على طمأنة الجميع بقدرة الشعب الجزائري بالتفافه حول مؤسساته الشرعية على رفع التحديات وكسب الرهانات ومواجهة الصعوبات مهما بلغت تعقيداتها”.
وجدد السيدان بن حمو وساحلي ترحيبهما بكل المبادرات الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة بين الجزائريين، معتبرين أن أهم مبادرة على الإطلاق في الوقت الحالي هي مبادرة تعديل الدستور، ”الذي من المنتظر أن يشكل حلا لمشاكل الجزائريين”، كما جددا التزامهما بالعمل على إنجاح مبادرة عقد ندوة الإجماع الوطني الذي يقودها حزب جبهة القوى الاشتراكية.
من جهة أخرى، حيا الحزبان النشاط الدبلوماسي الجزائري الذي يهدف إلى تسريع عودة الجزائر للعب دورها الريادي في جوارها الجيوستراتيجي، ضمانا للأمن والاستقرار في المنطقة وكذا الدفاع عن مبادئها السيادية الداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها ومحاربة الإرهاب.
كما أكد ارتياحهما الكبير للإنجاز ”التاريخي” الذي حققته الدبلوماسية الجزائرية والمتمثل في التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية بين الفرقاء في مالي، وكذا ما حققته الدبلوماسية في الملف الليبي بجمع ممثلي الأطراف الليبية على طاولة الحوار وتأكيد هؤلاء على أهمية الحل السياسي المبني على الحوار ورفض التدخل الأجنبي ومحاربة الإرهاب.
وفي كلمتيهما عقب اللقاء الذي جمع قيادتي الحزبين بمقر حزب التحالف الوطني الجمهوري بالعاصمة، أكد كل من الأمين العام للتحالف السيد، بلقاسم ساحلي ورئيس حزب الكرامة السيد، عبد الحميد بن حمو على ”وجوب تقوية الجبهة الداخلية بما يساهم في تعزيز الاستقرار والأمن الوطني، داعيين الجزائريين إلى ”انتهاج سبل الحوار البنّاء والمسؤول، بعيدا عن المساس بما هو قائم من مؤسسات بمقتضى الدستور ومكرس بالارادة الشعبية الصريحة”.
وثمّن الحزبان التوجيهات التي تضمنتها رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد النصر واعتبروها ”خارطة الطريق المستقبلية”، لاسيما ما جاء فيها من ”حرص الرئيس على طمأنة الجميع بقدرة الشعب الجزائري بالتفافه حول مؤسساته الشرعية على رفع التحديات وكسب الرهانات ومواجهة الصعوبات مهما بلغت تعقيداتها”.
وجدد السيدان بن حمو وساحلي ترحيبهما بكل المبادرات الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية اللحمة بين الجزائريين، معتبرين أن أهم مبادرة على الإطلاق في الوقت الحالي هي مبادرة تعديل الدستور، ”الذي من المنتظر أن يشكل حلا لمشاكل الجزائريين”، كما جددا التزامهما بالعمل على إنجاح مبادرة عقد ندوة الإجماع الوطني الذي يقودها حزب جبهة القوى الاشتراكية.
من جهة أخرى، حيا الحزبان النشاط الدبلوماسي الجزائري الذي يهدف إلى تسريع عودة الجزائر للعب دورها الريادي في جوارها الجيوستراتيجي، ضمانا للأمن والاستقرار في المنطقة وكذا الدفاع عن مبادئها السيادية الداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها ومحاربة الإرهاب.
كما أكد ارتياحهما الكبير للإنجاز ”التاريخي” الذي حققته الدبلوماسية الجزائرية والمتمثل في التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية بين الفرقاء في مالي، وكذا ما حققته الدبلوماسية في الملف الليبي بجمع ممثلي الأطراف الليبية على طاولة الحوار وتأكيد هؤلاء على أهمية الحل السياسي المبني على الحوار ورفض التدخل الأجنبي ومحاربة الإرهاب.