الاتحاديات تستفيد من ميزانيتها في أفريل
الألعاب الإفريقية محطة تقييمية للألعاب العربية والأولمبية
- 629
فروجة /ن
تشكل الألعاب الإفريقية في طبعتها الـ11 المقررة ببرازافيل (الكونغو) من 4 إلى 19 سبتمبر المقبل، أحد المواعيد المميزة للرياضة الجزائرية، حسبما أكده وزير القطاع، محمد تهمي الذي أضاف أن الألعاب القارية تعد أولى أولويات الوصاية باعتبارها محطة تقييمية للمنافسات الموالية، في مقدمتها المحطات التأهيلية للألعاب الأولمبية القادمة بالبرازيل 2016.
وحسب البروفيسور تهمي، فإن الهدف الرئيسي من كل هذه المشاركات هو تحقيق المزيد من النجاحات وإثبات علو الكعب بالنسبة لبعض الرياضات التي اعتادت على تشريف الألوان الوطنية على غرار الكاراتي دو، الملاكمة، ألعاب القوى، الجيدو وغيرها.
وقال تهمي خلال حفل انطلاق التحضيرات لهذا الموعد القاري: "لقد أولت بلادنا دائما أهمية خاصة للألعاب الإفريقية من خلال مشاركتها نوعيا وعدديا، وأيضا استقبالها لدورتين 1978 و2007، وعليه ستكون للاتحاديات الرياضية واللجنة الأولمبية ميزانيتها بداية من شهر أبريل المقبل، حيث ستستفيد من زيادة تقدر ما بين 10 و15 بالمائة عادة، تكون الميزانية جاهزة في شهر ماي، وهو ما سيمكن من تجسيد البرنامج التحضيري الخاص بالألعاب الإفريقية"، مضيفا:
"معظم الاتحاديات باشرت في تحضيراتها لهذا الموعد القاري منذ انطلاق الموسم الجاري 2014/2015، هذا ما سيمنح للرياضيين جاهزية كبيرة لدخول المنافسة الإفريقية في أحسن رواق لاسيما أن الهدف المرجو بلوغه هو تحسين نتائج الطبعة الفارطة، حيث احتلت الجزائر خلال دورة مابوتو الموزمبيقية التي جرت عام 2011 المركز الخامس بـ 22 ذهبية".
وبرمجت المديرية التقنية لجل التخصصات الرياضية خلال الشهر الحالي معسكر تدريبي مرفوق بمنافسة دولية على غرار المنتخب الوطني للمصارعة المشتركة الذي يخوض رحلة إعدادية إلى أوروبا حددت وجهتها نحو تركيا. وفي هذا الشأن، قال المدير الفني الوطني للاتحادية، إدريس حواس إن التشكيلة الوطنية التي يقودها التقني فيصل عون، تشارك حاليا بدورة يسار دوغو التركية وهي المنافسة التي تستمر إلى نهاية مارس الحالي.
وسيواصل المنتخب المنافسة بدخول دورة أكرى بإسطنبول المقررة من 2 إلى 6 أفريل القادم، وذلك بمشاركة قائمة تضم 6 مصارعين.
ودائما في إطار الرحلة الإعدادية، سيدخل المنتخب في الفترة ما بين 7 إلى 26 أفريل، دورة دان كولوف ببلغاريا، بتعداد سيضم 11 مصارعا.
ومن جهته، استفاد المنتخب الوطني لكرة السلة (فئة السيدات)، من تربص إعدادي دام سبعة أيام من 22 إلى 28 مارس الجاري بالجزائر، بمشاركة 18 لاعبة من بينهن ثلاث لاعبات ينشطن في البطولة الفرنسية وتسع لاعبات من المجمع البترولي اللائي يشكلن النواة الأساسية للخماسي الجزائري.
وقال المدرب الوطني، يسين بلال: "بعد ضماننا التأهل المباشر للمرحلة النهائية للبطولة الإفريقية التي سيحتضنها الكامرون من 24 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، والألعاب الإفريقية بالكونغو المرتقبة ما بين 4 و19 سبتمبر القادم، علينا التحضير جيدا لهما حيث أعددنا برنامجا تحضيريا لنكون جاهزين في المنافستين".
وكان الخماسي الجزائري الذي يشرف على تدريبه عز الدين لبويز ومساعده ياسين بلال قد أجرى تربصا إعداديا بتركيا من 24 ديسمبر إلى 4 جانفي الماضي. وحسب البطاقة التمهيدية الأولية للمشاركة، ستكون الجزائر حاضرة في برازافيل بوفد يضم 394 رياضيا، وستكون 19 اتحادية معنية بهذه الألعاب، حيث سيتنافس الجزائريون في 21 رياضة منها 17 أولمبية، 2 لذوي الاحتياجات الخاصة ورياضيتين غير أولمبيتين (الكاراتي والكرة الحديدية).
وعينت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية كمتعامل تقني يتولى الإشراف على تحضيرات المشاركة الجزائرية في موعد برازافيل، كما ستتكفل الهيئة الأولمبية بمتابعة برامج تحضيرات الرياضيين وتنظيم تنقلاتهم بالتنسيق مع المصالح الفنية للوزارة.
وخصصت السلطات العمومية مبلغ 752.944.597 دينار جزائري لتحضيرات المنتخبات الوطنية، تتضمن 880 تربصا منها 274 خارج الوطن، بما فيها المنافسات الرسمية.
وتحققت أحسن النتائج الرياضية في الألعاب الإفريقية خلال دورة الجزائر (2007) بـ71 ذهبية، وأبوجا (2003) بـ32 ميدالية ذهبية والقاهرة (1991) بـ29 ذهبية. واحتلت الجزائر خلال الطبعة الأخيرة بمابوتو الموزمبيقية (2011) المركز الخامس بـ 22 ذهبية.
وستحتفل الجزائر خلال هذه الدورة بذكراها الخمسين (1965-2015)، حيث سبق للكونغو برازافيل أن احتضنت الدورة الأولى عام 1965. وستقترح دورة 2015 ما لا يقل عن 22 رياضة من بينها رياضيتان استعراضيتان (نزانقو وملاكمة الفراعنة).
وحسب البروفيسور تهمي، فإن الهدف الرئيسي من كل هذه المشاركات هو تحقيق المزيد من النجاحات وإثبات علو الكعب بالنسبة لبعض الرياضات التي اعتادت على تشريف الألوان الوطنية على غرار الكاراتي دو، الملاكمة، ألعاب القوى، الجيدو وغيرها.
وقال تهمي خلال حفل انطلاق التحضيرات لهذا الموعد القاري: "لقد أولت بلادنا دائما أهمية خاصة للألعاب الإفريقية من خلال مشاركتها نوعيا وعدديا، وأيضا استقبالها لدورتين 1978 و2007، وعليه ستكون للاتحاديات الرياضية واللجنة الأولمبية ميزانيتها بداية من شهر أبريل المقبل، حيث ستستفيد من زيادة تقدر ما بين 10 و15 بالمائة عادة، تكون الميزانية جاهزة في شهر ماي، وهو ما سيمكن من تجسيد البرنامج التحضيري الخاص بالألعاب الإفريقية"، مضيفا:
"معظم الاتحاديات باشرت في تحضيراتها لهذا الموعد القاري منذ انطلاق الموسم الجاري 2014/2015، هذا ما سيمنح للرياضيين جاهزية كبيرة لدخول المنافسة الإفريقية في أحسن رواق لاسيما أن الهدف المرجو بلوغه هو تحسين نتائج الطبعة الفارطة، حيث احتلت الجزائر خلال دورة مابوتو الموزمبيقية التي جرت عام 2011 المركز الخامس بـ 22 ذهبية".
وبرمجت المديرية التقنية لجل التخصصات الرياضية خلال الشهر الحالي معسكر تدريبي مرفوق بمنافسة دولية على غرار المنتخب الوطني للمصارعة المشتركة الذي يخوض رحلة إعدادية إلى أوروبا حددت وجهتها نحو تركيا. وفي هذا الشأن، قال المدير الفني الوطني للاتحادية، إدريس حواس إن التشكيلة الوطنية التي يقودها التقني فيصل عون، تشارك حاليا بدورة يسار دوغو التركية وهي المنافسة التي تستمر إلى نهاية مارس الحالي.
وسيواصل المنتخب المنافسة بدخول دورة أكرى بإسطنبول المقررة من 2 إلى 6 أفريل القادم، وذلك بمشاركة قائمة تضم 6 مصارعين.
ودائما في إطار الرحلة الإعدادية، سيدخل المنتخب في الفترة ما بين 7 إلى 26 أفريل، دورة دان كولوف ببلغاريا، بتعداد سيضم 11 مصارعا.
ومن جهته، استفاد المنتخب الوطني لكرة السلة (فئة السيدات)، من تربص إعدادي دام سبعة أيام من 22 إلى 28 مارس الجاري بالجزائر، بمشاركة 18 لاعبة من بينهن ثلاث لاعبات ينشطن في البطولة الفرنسية وتسع لاعبات من المجمع البترولي اللائي يشكلن النواة الأساسية للخماسي الجزائري.
وقال المدرب الوطني، يسين بلال: "بعد ضماننا التأهل المباشر للمرحلة النهائية للبطولة الإفريقية التي سيحتضنها الكامرون من 24 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، والألعاب الإفريقية بالكونغو المرتقبة ما بين 4 و19 سبتمبر القادم، علينا التحضير جيدا لهما حيث أعددنا برنامجا تحضيريا لنكون جاهزين في المنافستين".
وكان الخماسي الجزائري الذي يشرف على تدريبه عز الدين لبويز ومساعده ياسين بلال قد أجرى تربصا إعداديا بتركيا من 24 ديسمبر إلى 4 جانفي الماضي. وحسب البطاقة التمهيدية الأولية للمشاركة، ستكون الجزائر حاضرة في برازافيل بوفد يضم 394 رياضيا، وستكون 19 اتحادية معنية بهذه الألعاب، حيث سيتنافس الجزائريون في 21 رياضة منها 17 أولمبية، 2 لذوي الاحتياجات الخاصة ورياضيتين غير أولمبيتين (الكاراتي والكرة الحديدية).
وعينت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية كمتعامل تقني يتولى الإشراف على تحضيرات المشاركة الجزائرية في موعد برازافيل، كما ستتكفل الهيئة الأولمبية بمتابعة برامج تحضيرات الرياضيين وتنظيم تنقلاتهم بالتنسيق مع المصالح الفنية للوزارة.
وخصصت السلطات العمومية مبلغ 752.944.597 دينار جزائري لتحضيرات المنتخبات الوطنية، تتضمن 880 تربصا منها 274 خارج الوطن، بما فيها المنافسات الرسمية.
وتحققت أحسن النتائج الرياضية في الألعاب الإفريقية خلال دورة الجزائر (2007) بـ71 ذهبية، وأبوجا (2003) بـ32 ميدالية ذهبية والقاهرة (1991) بـ29 ذهبية. واحتلت الجزائر خلال الطبعة الأخيرة بمابوتو الموزمبيقية (2011) المركز الخامس بـ 22 ذهبية.
وستحتفل الجزائر خلال هذه الدورة بذكراها الخمسين (1965-2015)، حيث سبق للكونغو برازافيل أن احتضنت الدورة الأولى عام 1965. وستقترح دورة 2015 ما لا يقل عن 22 رياضة من بينها رياضيتان استعراضيتان (نزانقو وملاكمة الفراعنة).