بن صالح يلتقي الرئيس المصري على هامش القمة العربية
التضامن والتعاون لمواجهة التحديات
- 1159
م / ب – (وأج)
التقى السيد عبد القادر بن صالح، ممثل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك على هامش أشغال القمة العربية التي اختتمت أشغالها بتبنّي القادة العرب لإعلان شرم الشيخ، الذي جددوا من خلاله التأكيد على ضرورة دعم التضامن العربي، وتعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة مختلف التحديات التي تعترض الأمة وفي مقدمتها آفة الإرهاب.
وتناولت المحادثات التي جمعت ممثل الرئيس بوتفليقة، في قمة شرم الشيخ والرئيس المصري، المسائل ذات الاهتمام المشترك والقضايا العربية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك بحضور الوفد الجزائري المرافق للسيد بن صالح، في أشغال هذه القمة والذي يضم على الخصوص وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة.
وكان ممثل رئيس الجمهورية أجرى أول أمس، لقاءات مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، وتقابل مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. كما جمعت السيد بن صالح، محادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تناولت القضايا الاقليمية الراهنة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وألقى ممثل رئيس الجمهورية أمام المشاركين في القمة العربية كلمة دعا من خلالها إلى تكييف منظومة العمل العربي مع متطلبات المرحلة، من خلال منهجية عمل تعتمد على النجاعة في التكفل بانشغالات الشعوب العربية، وتحقق طموح الرقي بهذه الهيئة العربية.
كما أكد على أهمية تظافر الجهود لصيانة الأمن القومي العربي، لافتا إلى تثمين الجزائر من حيث المبدأ قرار إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة تضطلع مستقبلا بمواجهة مخاطر الإرهاب، على أن تحظى بمزيد من البحث والتعمّق.
وأشار ممثل رئيس الجمهورية إلى أن "المقاربة الجزائرية للقضاء على آفة الإرهاب العابرة للأوطان لم تختصر فقط على البعد الأمني، بل تعدته إلى تفعيل الحوار والمصالحة الوطنية عبر طرح بدائل واعتماد استراتيجية شاملة"، مثمّنا ما تضمنه "إعلان الجزائر" الذي توج اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته الأخيرة بالجزائر، وتطلع الجزائر لأن يستجيب مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلى الدعوة التي وجهها إليه المجلس لبرمجة ملتقى دولي لمكافحة الإرهاب واقتراح السبل الكفيلة بمواجهته.
ولدى تطرقه لمستجدات الوضع في عدد من البلدان العربية ولا سيما منها في ليبيا واليمن، دعا السيد بن صالح إلى إحاطة جولات الحوار المتواصلة بين الأطراف الليبية بكل الدعم والرعاية، مبرزا جهود الجزائر الكبيرة في إطار آلية دول الجوار لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وتهيئة الظروف الملائمة لجمع الأطراف باستثناء الجماعات المصنّفة على لوائح الإرهاب. في حين دعا الفرقاء في اليمن إلى ترجيح كفّة العقل والحكمة وتغليب لغة الحوار لتجاوز الظرف العصيب الذي يمر به اليمن، عبر العودة إلى طاولة الحوار ونبذ أسلوب العنف المسلّح والتصعيد والتشدد في الموقف.
وقد اعتمد القادة العرب في أشغال اليوم الثاني للقمة الـ26 إعلان "شرم الشيخ" وكذا القرارات المرفوعة إلى القمة والتي تتعلق بتطوير وإصلاح الجامعة العربية والقضايا العربية الراهنة، حيث اطلعوا على مشروع التعديلات المقترحة على ميثاق جامعة الدول العربية، وحثوا في قرار صدر في ختام الأعمال رؤساء اللجان وفرق العمل على الانتهاء من مهامها في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ صدور هذا القرار.
"إعلان شرم الشيخ" يؤكد على التضامن العربي قولا وعملا..كما أكد القادة العرب في "إعلان شرم الشيخ " على دعم جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على العيش الكريم للشعوب العربية، مبرزين من خلاله أهمية التضامن العربي قولا وعملا في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة، وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة كافة التحديات. ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية في مكافحة الإرهاب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجفيف منابع تمويله للحيلولة دون توفير الملاذ الآمن للعناصر الارهابية، وأكدوا ضرورة تنسيق الجهود الدولية والعربية في هذا المجال من خلال تبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية، والتعاون القضائي والتنسيق العسكري، مشددين على حتمية الشمولية في الرؤية الدولية في التعامل مع الإرهاب دون انتقائية أو تمييز.
وجدد البيان التأكيد على محورية القضية الفلسطينية، وعلى حق الشعب الفلسطيني في الحصول على كامل حقوقه المشروعة والثابتة في كل مقررات الشرعية الدولية وفقا لمبادرة السلام العربية، وحمل وتعهد القادة العرب ببذل كل جهد للوقوف "صفا واحدا حائلا دون بلوغ بعض الأطراف الخارجية مآربها في تأجيج نار الفتنة والفرقة والانقسام في بعض الدول العربية، على أسس جغرافية أو دينية أو مذهبية أو عرقية، حفاظا على تماسك كيان كل دولة عربية، وحماية لأراضيها وسيادتها واستقلالها ووحدة ترابها وسلامة حدودها، والعيش المشترك بين مواطنيها فى إطار الدولة الوطنية الحديثة.
ورحب القادة والرؤساء العرب باستضافة المملكة المغربية للقمة العادية الـ27 خلال شهر مارس 2016، واعتمدوا قرارا يخص تطوير الجامعة العربية ويشمل "النظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي".
وتناولت المحادثات التي جمعت ممثل الرئيس بوتفليقة، في قمة شرم الشيخ والرئيس المصري، المسائل ذات الاهتمام المشترك والقضايا العربية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك بحضور الوفد الجزائري المرافق للسيد بن صالح، في أشغال هذه القمة والذي يضم على الخصوص وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة.
وكان ممثل رئيس الجمهورية أجرى أول أمس، لقاءات مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، وتقابل مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. كما جمعت السيد بن صالح، محادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تناولت القضايا الاقليمية الراهنة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وألقى ممثل رئيس الجمهورية أمام المشاركين في القمة العربية كلمة دعا من خلالها إلى تكييف منظومة العمل العربي مع متطلبات المرحلة، من خلال منهجية عمل تعتمد على النجاعة في التكفل بانشغالات الشعوب العربية، وتحقق طموح الرقي بهذه الهيئة العربية.
كما أكد على أهمية تظافر الجهود لصيانة الأمن القومي العربي، لافتا إلى تثمين الجزائر من حيث المبدأ قرار إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة تضطلع مستقبلا بمواجهة مخاطر الإرهاب، على أن تحظى بمزيد من البحث والتعمّق.
وأشار ممثل رئيس الجمهورية إلى أن "المقاربة الجزائرية للقضاء على آفة الإرهاب العابرة للأوطان لم تختصر فقط على البعد الأمني، بل تعدته إلى تفعيل الحوار والمصالحة الوطنية عبر طرح بدائل واعتماد استراتيجية شاملة"، مثمّنا ما تضمنه "إعلان الجزائر" الذي توج اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته الأخيرة بالجزائر، وتطلع الجزائر لأن يستجيب مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلى الدعوة التي وجهها إليه المجلس لبرمجة ملتقى دولي لمكافحة الإرهاب واقتراح السبل الكفيلة بمواجهته.
ولدى تطرقه لمستجدات الوضع في عدد من البلدان العربية ولا سيما منها في ليبيا واليمن، دعا السيد بن صالح إلى إحاطة جولات الحوار المتواصلة بين الأطراف الليبية بكل الدعم والرعاية، مبرزا جهود الجزائر الكبيرة في إطار آلية دول الجوار لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وتهيئة الظروف الملائمة لجمع الأطراف باستثناء الجماعات المصنّفة على لوائح الإرهاب. في حين دعا الفرقاء في اليمن إلى ترجيح كفّة العقل والحكمة وتغليب لغة الحوار لتجاوز الظرف العصيب الذي يمر به اليمن، عبر العودة إلى طاولة الحوار ونبذ أسلوب العنف المسلّح والتصعيد والتشدد في الموقف.
وقد اعتمد القادة العرب في أشغال اليوم الثاني للقمة الـ26 إعلان "شرم الشيخ" وكذا القرارات المرفوعة إلى القمة والتي تتعلق بتطوير وإصلاح الجامعة العربية والقضايا العربية الراهنة، حيث اطلعوا على مشروع التعديلات المقترحة على ميثاق جامعة الدول العربية، وحثوا في قرار صدر في ختام الأعمال رؤساء اللجان وفرق العمل على الانتهاء من مهامها في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ صدور هذا القرار.
"إعلان شرم الشيخ" يؤكد على التضامن العربي قولا وعملا..كما أكد القادة العرب في "إعلان شرم الشيخ " على دعم جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على العيش الكريم للشعوب العربية، مبرزين من خلاله أهمية التضامن العربي قولا وعملا في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة، وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة كافة التحديات. ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية في مكافحة الإرهاب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجفيف منابع تمويله للحيلولة دون توفير الملاذ الآمن للعناصر الارهابية، وأكدوا ضرورة تنسيق الجهود الدولية والعربية في هذا المجال من خلال تبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية، والتعاون القضائي والتنسيق العسكري، مشددين على حتمية الشمولية في الرؤية الدولية في التعامل مع الإرهاب دون انتقائية أو تمييز.
وجدد البيان التأكيد على محورية القضية الفلسطينية، وعلى حق الشعب الفلسطيني في الحصول على كامل حقوقه المشروعة والثابتة في كل مقررات الشرعية الدولية وفقا لمبادرة السلام العربية، وحمل وتعهد القادة العرب ببذل كل جهد للوقوف "صفا واحدا حائلا دون بلوغ بعض الأطراف الخارجية مآربها في تأجيج نار الفتنة والفرقة والانقسام في بعض الدول العربية، على أسس جغرافية أو دينية أو مذهبية أو عرقية، حفاظا على تماسك كيان كل دولة عربية، وحماية لأراضيها وسيادتها واستقلالها ووحدة ترابها وسلامة حدودها، والعيش المشترك بين مواطنيها فى إطار الدولة الوطنية الحديثة.
ورحب القادة والرؤساء العرب باستضافة المملكة المغربية للقمة العادية الـ27 خلال شهر مارس 2016، واعتمدوا قرارا يخص تطوير الجامعة العربية ويشمل "النظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي".