بعد اعتماد نظام التقاعد التكميلي:
"كازنوس" يضمن تقاعدا كاملا لغير الأجراء
- 8938
م / بوسلان
يحضّر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء "كازنوس"، لمرسوم جديد سيدخل حيز التنفيذ في غضون الأشهر الثلاثة القادمة، ويعيد من خلاله تنظيم مهامه وعصرنتها مع إدراج خدمات مرنة جديدة لفائدة منتسبيه، أبرزها اعتماد نظام التقاعد التكميلي الذي سيمكّن العمال غير الأجراء من الاستفادة من تقاعد بنسبة 100 بالمائة.
وتعتبر خدمة التقاعد التكميلي واحدة من ضمن المزايا المتعددة التي يتيحها الصندوق لمنتسبيه وذوي حقوقهم، والتي تشمل كافة خدمات التغطية الاجتماعية التي يستفيد منها العمال الأجراء، على غرار التكفل الطبي وتغطية تكاليف العلاج والدواء، بالاعتماد على بطاقة الشفاء، فضلا عن التأمين على المرض والأمومة وكذا على التقاعد والوفاة.
وقد عدّد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء، السيد عاشق يوسف أحمد شوقي فؤاد في يوم إعلامي انتظم أمس، بمقر المركز العائلي لعمال صندوق الضمان الاجتماعي ببن عكنون، مختلف الخدمات والمزايا التي توفرها "كازنوس" لمنتسبيها، وكذا التعديلات الجديدة التي يحملها المرسوم الجديد الذي يجري حاليا إثراؤه لاعتماده في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، مسجلا بأسف ضعف إقبال الفئات المعنية بالتأمين لدى الصندوق على الاشتراك، ولا سيما منهم فئتي أصحاب المهن الحرة والفلاحين.
600 ألف مشترك من أصل
3 ملايين معني محتمل
وفي سياق متصل، اعترف السيد عاشق بأن غياب التواصل والتحسيس حول مزايا ومنافع التأمين بالنسبة للعمال غير الأجراء وذوي حقوقهم، يكون وراء ضعف إقبال هذه الفئة على خدمات التأمين التي تعتبر ضرورية بالنسبة لهذه الفئة، كاشفا في هذا الصدد عن وجود 20 بالمائة فقط من الفئات المعنية بخدمات الصندوق تدفع اشتراكاتها بصفة منتظمة، وهو ما يمثل ـ حسبه ـ 600 ألف مشترك من أصل 3 ملايين مشترك محتمل من بينهم 1,2 مليون فلاح، لا يشتركون بشكل منتظم في "كازنوس"..
وفي تحليله لنسبة انخراط الفئات المعنية في الصندوق، أشار نفس المسؤول إلى أن 67 بالمائة من الإشتراكات لدى "كازنوس" تدفعها فئة التجار، مقابل 12 بالمائة لفئة الحرفيين، فيما تساهم كل من فئتي أصحاب المهن الحرة والفلاحين بـ7 بالمائة لكل منها..
وإذ أعلن عن إطلاق الصندوق بداية من الأسبوع المقبل لحملة تحسيسية تنتظم كل يوم سبت، على مستوى كافة مقرات الصندوق عبر الوطن لإعلام المواطنين وتعريفهم بمختلف نشاطات "كازنوس" والخدمات الاجتماعية التي يغطيها، كشف السيد عاشق، عن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي اعتمدها الصندوق في إطار عملية العصرنة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لمشتركيه، وذكر في هذا الإطار بمباشرة مديرية الصندوق لعملية واسعة لتعزيز منشآته عبر مختلف الولايات، فضلا عن استفادتها من الهياكل المتوفرة على مستوى هياكل الضمان والتأمين الأخرى في إطار العمل التعاضدي والمنسّق بين الصناديق والمنشآت التابعة للقطاع، فضلا عن إطلاق برامج تكوينية لفائدة كافة فئات عمال "كازنوس" ولا سيما منهم أعوان الاستقبال، ودعم برامج التواصل بأنظمة إعلامية متطورة، ومنها على وجه الخصوص الموقع التفاعلي للصندوق، والذي يمكّن كل المشتركين والمواطنين بشكل عام من الإطلاع على خدمات الصندوق ومتابعة ملفاتهم، وكذا طلب الحصول على الوثائق المتعلقة بالانتساب أو عدم الانتساب إلى هذه الهيئة الاجتماعية.
كما كشف نفس المسؤول عن تنظيم جديد لعمل الصندوق سيتم اعتماده مع دخول الإطار التشريعي الجديد حيز التنفيذ، ويتعلق بالتعامل بمرونة في مجال تحصيل الاشتراكات مع فترات النشاط التي تخص كل فئة من الفئات المعنية بالتأمين لدى الصندوق، مشيرا على سبيل المثال إلى تأخير فترة التحصيل التي تخص فئة الفلاحين من شهري مارس وأفريل إلى الثلاثي الأخير من كل السنة، وذلك لتزامن الفترة المعتمدة لحد الآن مع مرحلة انطلاق النشاط الفلاحي، والتي تكلّف الفلاحين مصاريف كبيرة.
وتعوّل إدارة الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء على العمل التحسيسي من أجل تشجيع الفئات المعنية للإقبال على خدمات التأمين واستغلال الفرص الثمينة التي يوفرها الصندوق، وتغطي كافة مجالات الضمان الاجتماعي لهم ولذويهم.
واستكمالا للتسهيلات التي تتيحها هذه الهيئة لفائدة المنخرطين فيها، قررت إدارة "كازنوس" التعامل بمرونة مع المتخلّفين عن دفع الاشتراكات، وذلك من خلال اللجوء إلى طريقة التحصيل عن طريق جدول الدفع التقسيط، إدراج مهام التحسيس ضمن وظيفة المراقية التي يشرف عليها 180 مراقبا تضمهم الهيئة.
وتعتبر خدمة التقاعد التكميلي واحدة من ضمن المزايا المتعددة التي يتيحها الصندوق لمنتسبيه وذوي حقوقهم، والتي تشمل كافة خدمات التغطية الاجتماعية التي يستفيد منها العمال الأجراء، على غرار التكفل الطبي وتغطية تكاليف العلاج والدواء، بالاعتماد على بطاقة الشفاء، فضلا عن التأمين على المرض والأمومة وكذا على التقاعد والوفاة.
وقد عدّد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء، السيد عاشق يوسف أحمد شوقي فؤاد في يوم إعلامي انتظم أمس، بمقر المركز العائلي لعمال صندوق الضمان الاجتماعي ببن عكنون، مختلف الخدمات والمزايا التي توفرها "كازنوس" لمنتسبيها، وكذا التعديلات الجديدة التي يحملها المرسوم الجديد الذي يجري حاليا إثراؤه لاعتماده في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، مسجلا بأسف ضعف إقبال الفئات المعنية بالتأمين لدى الصندوق على الاشتراك، ولا سيما منهم فئتي أصحاب المهن الحرة والفلاحين.
600 ألف مشترك من أصل
3 ملايين معني محتمل
وفي سياق متصل، اعترف السيد عاشق بأن غياب التواصل والتحسيس حول مزايا ومنافع التأمين بالنسبة للعمال غير الأجراء وذوي حقوقهم، يكون وراء ضعف إقبال هذه الفئة على خدمات التأمين التي تعتبر ضرورية بالنسبة لهذه الفئة، كاشفا في هذا الصدد عن وجود 20 بالمائة فقط من الفئات المعنية بخدمات الصندوق تدفع اشتراكاتها بصفة منتظمة، وهو ما يمثل ـ حسبه ـ 600 ألف مشترك من أصل 3 ملايين مشترك محتمل من بينهم 1,2 مليون فلاح، لا يشتركون بشكل منتظم في "كازنوس"..
وفي تحليله لنسبة انخراط الفئات المعنية في الصندوق، أشار نفس المسؤول إلى أن 67 بالمائة من الإشتراكات لدى "كازنوس" تدفعها فئة التجار، مقابل 12 بالمائة لفئة الحرفيين، فيما تساهم كل من فئتي أصحاب المهن الحرة والفلاحين بـ7 بالمائة لكل منها..
وإذ أعلن عن إطلاق الصندوق بداية من الأسبوع المقبل لحملة تحسيسية تنتظم كل يوم سبت، على مستوى كافة مقرات الصندوق عبر الوطن لإعلام المواطنين وتعريفهم بمختلف نشاطات "كازنوس" والخدمات الاجتماعية التي يغطيها، كشف السيد عاشق، عن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي اعتمدها الصندوق في إطار عملية العصرنة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لمشتركيه، وذكر في هذا الإطار بمباشرة مديرية الصندوق لعملية واسعة لتعزيز منشآته عبر مختلف الولايات، فضلا عن استفادتها من الهياكل المتوفرة على مستوى هياكل الضمان والتأمين الأخرى في إطار العمل التعاضدي والمنسّق بين الصناديق والمنشآت التابعة للقطاع، فضلا عن إطلاق برامج تكوينية لفائدة كافة فئات عمال "كازنوس" ولا سيما منهم أعوان الاستقبال، ودعم برامج التواصل بأنظمة إعلامية متطورة، ومنها على وجه الخصوص الموقع التفاعلي للصندوق، والذي يمكّن كل المشتركين والمواطنين بشكل عام من الإطلاع على خدمات الصندوق ومتابعة ملفاتهم، وكذا طلب الحصول على الوثائق المتعلقة بالانتساب أو عدم الانتساب إلى هذه الهيئة الاجتماعية.
كما كشف نفس المسؤول عن تنظيم جديد لعمل الصندوق سيتم اعتماده مع دخول الإطار التشريعي الجديد حيز التنفيذ، ويتعلق بالتعامل بمرونة في مجال تحصيل الاشتراكات مع فترات النشاط التي تخص كل فئة من الفئات المعنية بالتأمين لدى الصندوق، مشيرا على سبيل المثال إلى تأخير فترة التحصيل التي تخص فئة الفلاحين من شهري مارس وأفريل إلى الثلاثي الأخير من كل السنة، وذلك لتزامن الفترة المعتمدة لحد الآن مع مرحلة انطلاق النشاط الفلاحي، والتي تكلّف الفلاحين مصاريف كبيرة.
وتعوّل إدارة الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء على العمل التحسيسي من أجل تشجيع الفئات المعنية للإقبال على خدمات التأمين واستغلال الفرص الثمينة التي يوفرها الصندوق، وتغطي كافة مجالات الضمان الاجتماعي لهم ولذويهم.
واستكمالا للتسهيلات التي تتيحها هذه الهيئة لفائدة المنخرطين فيها، قررت إدارة "كازنوس" التعامل بمرونة مع المتخلّفين عن دفع الاشتراكات، وذلك من خلال اللجوء إلى طريقة التحصيل عن طريق جدول الدفع التقسيط، إدراج مهام التحسيس ضمن وظيفة المراقية التي يشرف عليها 180 مراقبا تضمهم الهيئة.